النِّكاح (الزَّواج) والخِدْن والفُحْش والسِّفاح والزِّنَى
==========
النكاح هو عقد الزواج وهو ارتباط جنسي معلن بعقد اتفاق بين ذكر وأنثى من الحلائل، وهو مشروع دون باقي الحالات..
الخِدْنُ ارتباط جنسي غير معلن بعقد اتفاق بين ذكر وأنثى من الحلائل، وهو غير مشروع، والفرد المرتبط بهذه العلاقة يسمى خَدَن وجمعه أَخْدان.
الفحش ارتباط جنسي معلن أو غير معلن بعقد اتفاق أو بدون، بين ذكرين، أو بين إناث، وهو أيضا قول الزور وخيانة الأمانة وكل مخالفة نهى الله عنها واعتبرها موجبة لغضبه تعالى.
الزنى ارتباط جنسي معلن أو غير معلن بعقد اتفاق أو بدون، بين ذكر أو أكثر وبين أنثى زانية.
الزانية المرأة التي تتعامل جنسيا مع أكثر من ذكر دون ضوابط، وفي فترة عدة افتراضية واحدة.
السفاح عدم رفض أي علاقة جنسية من قبل امرأة أو رجل بدون ضوابط.. مسافحين: يلبون طلبات المباشرة الجنسية بدون ضوابط.. مسافحات: يلبين طلبات المعاشرة الجنسية بدون ضوابط.
"وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ ۚ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ۚ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ ۚ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۗ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ{25}" النساء4
"الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ{5}" المائدة5
"وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ{28}" الأعراف7
"وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ{80}" الأعراف7
"وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا{32}" الإسراء17
"وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ{54} أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ{55}" النمل27
"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ{135} أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ{136} آل عمران3
"وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا{15} وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا{16}" النساء4
"وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا{22}" النساء4
قضية تكرار الزواج:-
"وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا{2} وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَـاـثَ وَرُبَـاـعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا{3}" النساء4
"وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا{129}" النساء4
حقائق من الآيات:-
أ- العدل بين النساء معدوم حتى مع الحرص عليه.
ب- القسط ليس هو العدل؛ وإنما هو منظومة لإقامة العدل.
ت- في الآية2 القضية الأساسية هي قضية أيتام يحتاجون إلى لم شملهم حتى لا يكونوا سوءة اجتماعية خطيرة تهدد أمن المجتمع.
ث- الكلام موجه إلى أولي الأمر في الآية3 لأن المنظومات لا يقدر على إنشائها أفراد فالشرط كالآتي:-
أ- إن قام أولوا الأمر بإنشاء منظومة تلم شمل الأيتام ليأخذوا حقوقهم فليغلقوا باب التعدد.
ب- إن لم يقدر أولوا الأمر على إنشاء هذه المنظومة فليفتحوا باب التعدد.
ج- في حالة فتح باب التعدد فالشرط التالي موجه إلى المتزوجين ويكون كالآتي:-
أ- إن كانوا خائفين من انعدام العدل في حالة التكرار فلا زواج آخر وتكون الزوجة واحدة وهذا الخوف ينشأ عن كون الزوجة بها الصفات الطيبة والأخلاق الطيبة.
ب- إن لم يكونوا خائفين من التكرار يتزوج أخرى وعدم الخوف ينشأ عن وجود عيوب جسدية أو أخلاقية تعيق اعتدال الحياة الزوجية.
ت- إن تكرر نفس العيب مع الثانية يكرر الثالثة ونفس الشيء مع الرابعة.


