سعيدعبدالمعطي حسين عبدالمعطي
المؤلف: سعيد عبدالمعطي
من مواليد السبت16 أبريل 1949م، نشأ لأسرة مثقفة متوسطة الحال، الأب كان صاحب مدرسة خاصة صغيرة هو مدرسها الوحيد، كان نشيطا جدا ويعمل كثيرا وصاحب فكر متحرر، تعلم منه عدم تقديس المرويات إلا ما اتفق مع القرآن الكريم والعلم والمنطق، كان ذا شغف كبير بالتعرف على كل جديد، يحب تجربة الأشياء بنفسه.
يهوى الاختراع؛ وله مخترعات عديدة في تخصصه الفني، ففي عام 1969 اخترع خلية حاسبة سباعية استخدمها في عمل جهاز حاسب للتقويم الميلادي، ويمكن تحويرها للحساب بأي نظام عددي.
درس علوم الهندسة الكهربائية وهندسة الراديو والإلكترونيات وعمل كمهندس تطبيقي في مجال الاتصالات والإلكترونيات، وعمل بالقوات المسلحة المصرية10 سنوات ثم عمل في مجال السياحة10 سنوات أخرى في دولة عربية، ثم التحق بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية جامعة القاهرة.
مارس مهنة التدريس الحر عدة سنوات؛ في مجال الرياضيات والعلوم واللغة العربية لطلبة المدارس الإعدادية؛ مساعدة لوالده، وعلوم الحاسب الآلي لطلبة الجامعات، ومناهج الحاسب الآلي باللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المفتوح، وكذلك قام بتدريس الحاسب الآلي لأطفال صغار عن طريق الألعاب الإلكترونية.
بدأ دراسة القرآن الكريم منفردا عام 1967م، ثم درس علوم الحديث ومصطلحه في عام1990م وكل ما يتعلق بالأديان، وحاور الكثيرين من رجال الدين المختلفين، وناقش كل من صادفهم من غير العرب أثناء عمله في الخارج حول عاداتهم وأديانهم، وكان يقارن ما يسمع بما هو معلوم لديه في مجتمعه ودينه.
اطلع على أحدث ما وصل إليه العلم عن طريق المجلات العلمية مثل مجلة العلوم الكويتية وهي ترجمة مجلة العلوم الأمريكية SCIENTIFIC AMERICAN.
اطلع على العديد من المراجع العلمية واللغوية والفلسفية وعلوم ما وراء الطبيعة (الميتافريقا) والقوى النفسية الفائقة (الباراسيكولوجي).
تتبع أصحاب الظواهر غير الطبيعية للتعرف عمليا على واقعها.. مثل العلاج الإيحائي.. وربط هذا بما اطلع عليه من كتب في هذا المجال؛ محليا وعالميا، ومنها أيضا ثني المعادن القاسية بالنفخ أو الضغط الخفيف، وتحريك الأشياء وإخفائها، وقراءة الأفكار بوسطاء أو مباشرة مثل المندل، القوة الفائقة والحماية الفائقة لبعض الناس.
له الكثير من المقالات على مدوناته على شبكات الويب في مجالات كثيرة؛ علمية وفلسفية وتشريعية.
له مؤلفات عديدة حول القرآن الكريم وغيره.
الهدف من هذه المؤلفات هو الرجوع لكتاب الله تعالى ونبذ التحزب الديني.