الذِّكْر
1) الذكر هو التعليمات بشأن العقيدة والمعاملات والنسك:-
"وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ{167} لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ{168} لَكُنَّا عِبَادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ{169}" الصافات37
".. ۖ فَاتَّقُوا اللهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا[1]{10}" الطلاق65
"فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا{3} إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ{4}" الصافات37
"فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا{5} عُذْرًا أَوْ نُذْرًا{6} إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ{7}" المرسلات77
2) والذكر هو سرد مواقف متعلقة بحدث ما للنفس؛ أو لآخرين؛ لأخذ عبرة أو موعظة أو أسوة:-
"وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا{83}" الكهف18
3) والذكر هو السمعة:-
"وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ{4}" الشرح94
4) والذكر من اختصاص القلب؛ وهو استخراج التعليمات المناسبة لموقف ما؛ من الذاكرة الفطرية؛ أو التشريعية؛ أو العلمية؛ أو المنطقية، وعقل الموقف عليها أو بها، أي مقارنته بهذه التعليمات، لإقرار صحة هذا الموقف للعمل به أو عدم صحته وتحاشي العمل به، ويبقى قرار التنفيذ وكيفيته حسب اختيار القلب:-
"فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ ..{200}" البقرة2
فذكر الآباء يكون باسترجاع تعليماتهم؛ عند ورود مواقف محددة؛ تذكر الأبناءَ ماذا قال الآباء بشأنها، مثل تذكر تعليمات الأب عند الأكل بعدم الحديث أثناء الأكل، أو عدم سبق الآخرين في تناول الطعام على الموائد، وهكذا يجب أن يكون ذكر الله؛ أن أوفوا بالعهد إذا تعاهدتم؛ مثلا.
[1] الكتب المنزلة من الله جميعها كالتوراة والإنجيل والقرآن سميت ذِكْرا ففيها تعليمات.