السُّكْر
هو حالة فقد جزئي للوعي، فيها لا يعلم السكران بما يتصرف، وتنفصل الحواس جزئيا عن الوعي، ويتقلص دور القلب عن التحكم في وحدة التصرف الواعي، وتنصرف نقطة الوعي إلى بعض ما في [الأمنية] (المخيلة) ويتصوره القلب على أنه حقيقة.
يحدث السكر بطرق متعددة؛ منها شرب الخمور (وهي محرمة لإثمها الكبير)؛ ومنها اقتراب حالة النوم (النعاس) ومنها الإجهاد النفسي الشديد أو اقتراب الموت.
لذلك عندما يقع الإنسان في حالة السكر فعليه أن يتجنب الصلاة حتى يبدأ في الوعي بما يقول.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ..{43}" النساء4
"وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ{14} لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ[1]{15}" الحجر15
"وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ{19}" ق50
"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ۗ ...ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ{219}" البقرة2
" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ{33}" الأعراف7
[1] يخيل إليهم أن أبصارهم فقدت الوعي جزئيا وترى أوهاما، أو يظنون أنهم مكذوب عليهم ومخدوعون ومايحسونه ويرونه ليس هو الواقع.