حذر تقرير بيئى أعده مدير مكتب محميات مرسى علم مهندس أحمد شوقى من التأثيرات البشرية و تأثيرها على الموارد البحرية "بمرسى مبارك" و "مرسى شونى" بمرسى علم.

حيث أكد التقرير أن حيوان عروس البحر يتواجد و يتردد ما بين مرسى شونى و مبارك لأحتواء كلا منهما على الغذاء الرئيسى لها و هو الحشائش البحرية.

وأن تواجد حيوان عروس البحر بتلك المنطقتين أمر حيوى و هام, حيث أنه كان يتواجد بمرسى أبو دباب جنوبا بحوالى 15 كيلو متر ثم أختفى نتيجة زيادة التواجد البشرى فى ظل غياب الرقابة و السيطرة من المنطقة لذا فزيادة التأثير البشرى بمنطقتى مرسى شونى و مبارك دون رقابة و سيطرة يهدد بقاء ذلك الحيوان النادر و المهدد بالأنقراض مما يزيد من فرصة هروبة من المكان مثل ما حدث بمرسى أبو دباب.



وأضاف التقرير ان هناك تأثيرات بشرية سلبية التى يتعرض لها مرسى مبارك و مرسى شونى من بينها تواجد مرسى مبارك و شونى بالقرب من منطقة بورت غالب، و التى تحتوى على ميناء بحرى لرسو المراكب سواء المراكب اليومى و البالغ عددها حوالى 20 مركب, بالأضافة الى مراكب السفارى كما تقوم المراكب اليومى بالخروج من ميناء بورت غالب و التوجة مباشرة الى مرسى شونى جنوبا لقضاء نصف اليوم, ثم التوجة شمالا الى مرسى مبارك لبقاء باقى اليوم و العودة لميناء بورت غالب مرة أخرى. فى حالة اضطراب حالة البحر و أرتفاع الأمواج و شدتها, تضطر كافة المراكب البالغ عددها 20 مركب بالتواجد معا بمرسى مبارك بالاضافه الى قيام تلك المراكب بدخول بورت غالب لأنزال الزائرين و أخذ آخرين جدد و الخروج من الميناء و قضاء الليل بمرسى مبارك و ذلك لتوفير ثمن الرسو بالميناء, بما يزيد من تواجدها بمرسى مبارك كذلك زيادة حجم تلك المراكب و العديد منها ذات بدن حديدى بما يزيد من الحمل على الشمندورات البحرية, و بالتالى اقتلاعها بالكامل مما يترتب عليه ربط حبالها فى رؤوس المستعمرات المرجانية مما يؤدى الى تدميرها بالكامل و تدمير المنطقة المحيطة بالكامل.



وأوضح التقرير أنه يتواجد على كل مركب يومى ما يقرب من 30 زائر سنوركل و غوص , تقوم تلك القوارب بأخذ الزائرين السنوركل خصيصا و التجول داخل المرسى للبحث عن أحدى السلاحف البحرية أو عروس البحر و مطاردتهها الى أن تقترب منها بقدر الأمكان ثم تقوم بانزال السنوركل ليقومون بمطاردة تلك الكائنات, بأستمرار و ازعاجها عن طريق الأمساك بها أو السباحة فوقها أثناء صعودها لألتقاط أنفاسها مما يؤدى الى عدم قدرة السلاحف البحرية أو عروس البحر من التقاط أنفاسها مما ادى الى غرق سلحفتين من قبل نتيجة لذلك.

وحذر التقرير ايضا من توافد بعض قوارب الصيد على المنطقة التى تقوم بنشر شباكها و انزال خيوط الصيد بالمنطقة, مما يهدد بصيد السلاحف البحرية و عروس البحر, و هو ما حدث بالفعل عن طريق رصد رأس أحدى السلاحف البحرية مقطوعة و ملقاه على قاع المرسى.


كما تقوم العديد من الصيادين بألصيد عن طريق الشاطىء بالقدوم باستخدام سيارات ربع نقل تحمل العديد من الشباك, ليقومون بتطويق المرسى وجلب ما يقابلهم من كائنات، و قد تم اعتراضهم من قبل بواسطة غواصين بالمنطقة أثناء قيام الغواصين بأخراج العديد من السلاحف البحرية فى الشباك.


وقد أوصى التقرير فى نهايته ب التنسيق مع مراكز الغوص و الأكواسنتر المستخدمة لتلك المناطق , و الأتفاق على قواعد بيئية لأدارة المكان بما لا يتعارض مع النشاط السياحى بالمنطقة بشكل سلبى, و أيضا بما يقلل التأثير السلبى لتلك الأنشطة بالمكان و العمل للحفاظ على تلك الموارد الطبيعية بالمنطقة.

أعدته للنشر/ دالياعمر

المصدر: الاخبار
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 498 مشاهدة
نشرت فى 4 أكتوبر 2012 بواسطة PRelations

الإدارة العامة للعلاقات العامة إحدى الإدارات العامة التابعة للمدير التنفيذى لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

PRelations
تحت إشراف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة (دكتوره/ أمانى إسماعيل) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

666,449