<!--<!--<!--
بصراحه ومن غير المنطقى ولا المقبول ان تتمتع مصر وتتميز على اغلب دول العالم , بهذا النهر العظيم وهذا القدر من الشواطئ على بحرين « وليس بحرا واحدا « وهذا العدد الكبير من البحيرات واهمها بحيرات ناصر والمنزله والبرلس ولا نتميز بانتاج كميات كبيره من الأسماك .. وتكون البديل الافضل للحوم للشعب خاصة الاغلبيه الساحقه من الفقراء لا يستطيعون شراء اللحوم الا فى المناسبات القليله على مدى العام.. و ان تقوم الاسماك بالدور المطلوب فى انهاء ظاهرة الارتفاع الجنونى المتواصل فى اسعارها.ومن غير المعقول اقتصاديا ان نتمتع بكل هذه الشواطئ والالموارد المائيه ولا تكون لدينا عدة مصانع فى مختلف المحافظات التى تطل على البحرين والنيل والبحيرات..الذى يغيظ وبسبب غياب الرؤيه الشامله سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لدى قيادات الدوله فى العهد السابق وافتقاد الموضوعيه لم نهتم بصيد الاسماك و اصبحنا نعتمد على استيراد كميات كبيره منه واستيراد مختلف منتجاته باسعار عاليه ومبالغ فيها.. وتسبب ذلك ايضا فى انطلاق اسعار اللحوم فى قفذات متتابعه .للاسف أرتكبت الدوله والحكومه فى العهد السابق جريمه كبرى وخطيره فى حق البلد والشعب المسكين لسنوات غير قليله .. اما بسبب اهمال هذه الثروه القوميه الرائعه من الشواطئ الطويله على البحرين والبحيرات والنيل.. أو اساءة استغلاله بطريقه غير اقتصاديه لمصالح الاقليه من الكبار المقربين ومجموعه معينه من رجال الاعمال المقربين والمرتبطين مع الكبار بمصالح معينه.. وكان ذلك بالاقتصار على اقامة القصور والفيلات فى منتجعات وشواطئ تم غلقها لتكون خاصه لمجموعه معينه مثل اغلب المدن الخاصه الشهيره مثل مارينا بالساحل الشمالى وبورتو .. او اقامة المنتجعات والقرى السياحيه مثل مدن شرم الشيخ والغردقه.. اومنع الصيد فى معظم الشواطئ على البحرين والبحيرات والنيل وجعلها امكان صيد خاصه لبعض الكبار الذين يستغلونها فى الصيد بوسائلهم المختلفه وحسب الهوى .الشئ المؤسف والذى يثير الغيظ .. انه تكررت فى السنوات الأخيره وقائع القبض على الصيادين المصريين من قبل سلطات عدة دول مختلفه.. واجراء الاتصالات من جانب الدوله وجهات اخرى من أجل اطلاق سراحهم.. ووقائع كثيره تعرض فيها غيرهم لأخطار هجوم واعتداءات من القراصنه الصوماليين.. ولا ننس تعرض مجموعه للقبض عليهم من القراصنه والدخول لفتره فى مفاوضات غير قصيره للافراج عنهم.القبض بهذه السرعه على مرتكبى حادث الاعتداء على الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح للرئاسه !! ومن قبله خاطفى ابنتة عفت السادات !!.. يؤكد أن الحكومه ووزارة الداخليه والشرطه عندهم الكفاءه والقدره والتميز.. أتمنى ان يأتىاليوم الذى تعيد فيه الأمن لمختلف انحاء الجمهوريه .. وان يصبح الامن ملموسا للجميع !! وليس فقط للبهوات الكبار ورجال الأعمال والفنانين ونجوم كرة القدم !! كما كان فى العهد الماضى.
