بسم الله الرحمن الرحيم
محمد رسول الله
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. تسقط سواقط الأنفس دونه .. وتهبط هوابط الأخلاق دونه ..وهو النور المرسل من رب العرش العظيم .. كان الناس على شفا حفرة من النار فأتي منقذا ورحمةً للعالمين .. فنال الشيطان الصفعة والهزيمة يوم أن أسقط الأصنام .. فهدى الله به أقواماَ فالتمسوا دروب الهداية والإيمان والتوحيد .. وعبدوا إلهاً واحداً لا شريك له .. مخلصين له الدين .. قائمين راكعين ساجدين .. وآخرون آثروا البقاء في صحبة الشيطان .. ومنذ ذلك الحين كانت الحرب بين النور والظلام .. وبين الحق والباطل .. وبين الهداية والضلالة .. طائفة كانت لها شرف الهداية والعبادة .. وأخرى سخرت نفسها واجتهدت في محاربة الله ومحاربة النور الذي جاء به أحمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .
جاء الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .. ثم بلغ الرسالة وأدى الأمانة وترك الأمة على المحجة البيضاء .. ليلها كنهارها .. ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى .. ومرت القرون والسنون والسجال فيها دائماً بين أهل الشأن والمقام والصلاح يبتغون الرحمة والفضل من الله .. ويطلبون الدرجات الروحانية السامية التي تقودهم إلى مشارف الجنة .. وبين أهل الضلال والكفر والإلحاد الذين كانت لهم ساحات الدنايا في رفقة الشيطان .. كانوا يجتهدون طوال القرون السابقة وما زالوا للنيل من الإسلام ومن رسول الإسلام .. ولكن هيهات هيهات .. لم تترك نباح الكلاب يوماً أثراً في صورة الإسلام والمسلمين .. ولم يبلغوا يوماً ذلك المقام ليسووا موطأ قدم مشى فوقه الرسول بالأقدام .. فهو في مقام عال عند مليك مقتدر لا يبلغه الأنجاس والأقزام .. ومجرد السيرة للرسول الكريم يجلب السعادة في قلوب المؤمنين .. وتنشرح لها الصدور .. والصلاة عليه درجة تجتهد في كتابتها الملائكة الكرام .. أما أولئك الذين تعودا التمرغ في الأوحال وتعودوا أن يلفتوا الانتباه بساسف الأخلاق فتلك شأنهم في المذلة والانحطاط إلى قيام الساعة .. فلم يكونوا يوماً أثراً موجعا ولم يكونوا يوما رقماً يلفت الانتباه .. ولم يخرجوا يوما من ساحات الأوحال والأدران والأوساخ وذلك شأنهم حتى قيام الساعة .
جاء الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .. ثم بلغ الرسالة وأدى الأمانة وترك الأمة على المحجة البيضاء .. ليلها كنهارها .. ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى .. ومرت القرون والسنون والسجال فيها دائماً بين أهل الشأن والمقام والصلاح يبتغون الرحمة والفضل من الله .. ويطلبون الدرجات الروحانية السامية التي تقودهم إلى مشارف الجنة .. وبين أهل الضلال والكفر والإلحاد الذين كانت لهم ساحات الدنايا في رفقة الشيطان .. كانوا يجتهدون طوال القرون السابقة وما زالوا للنيل من الإسلام ومن رسول الإسلام .. ولكن هيهات هيهات .. لم تترك نباح الكلاب يوماً أثراً في صورة الإسلام والمسلمين .. ولم يبلغوا يوماً ذلك المقام ليسووا موطأ قدم مشى فوقه الرسول بالأقدام .. فهو في مقام عال عند مليك مقتدر لا يبلغه الأنجاس والأقزام .. ومجرد السيرة للرسول الكريم يجلب السعادة في قلوب المؤمنين .. وتنشرح لها الصدور .. والصلاة عليه درجة تجتهد في كتابتها الملائكة الكرام .. أما أولئك الذين تعودا التمرغ في الأوحال وتعودوا أن يلفتوا الانتباه بساسف الأخلاق فتلك شأنهم في المذلة والانحطاط إلى قيام الساعة .. فلم يكونوا يوماً أثراً موجعا ولم يكونوا يوما رقماً يلفت الانتباه .. ولم يخرجوا يوما من ساحات الأوحال والأدران والأوساخ وذلك شأنهم حتى قيام الساعة .
ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش