بسم الله الرحمن الرحيم
بـــراءة العيـــون !!
عينها ناعسة عاجزة عن التعمق والتحدق في الورى ..
خالية من مكايد العصر والضحى ..
بريئة من فتن الرؤى ..
طاهرة كعين الرشا ..
لا تروم غير الصفا ..
لحاظها ترمي بغير سهام فتصيب الحشا والكلى ..
جاذبة مكتحلة بغير كحل فيا لها من مهـا ..
وتلك رموش لو قست بحرير لتوارى الحرير واحتمى ..
كأنها مجسات ضوء قد طغت في ظلمة ليل فأبهرت كل الورى ..
تعالت وتسامت فهلكت أعيناَ بغير وزر فلا ترى ..
احتشد الخلق لرؤية عينها فتنافست أعين حتى ترى ..
فمنها ما عتمت من الإبهار ومنها ما أصيبت بالعمى ..
وتجلت روعة الحسن في أعين مثل الكهرمان في قلب الدجى ..
وذاك رسام روعة العين أخرست ريشته فبكى وأشتكى ..
وعابر سبيل توقف خلسة حين رأي العين فجلس واكتفى ..
وكل من تمعن في روعة العين نطق الشهادتين ثم انـزوى ..
وتلك حواجب مثل الهلال ولكنها تفوق الهلال إذا عـلا ..
فسبحان من أوجد الحسن في أحداق كالورود طافحة فوق النـدى ..
وسبحان من أبهر الخلق بعيـون كالدرتين ضياءَ تنيـر الدجـى ..
خالية من مكايد العصر والضحى ..
بريئة من فتن الرؤى ..
طاهرة كعين الرشا ..
لا تروم غير الصفا ..
لحاظها ترمي بغير سهام فتصيب الحشا والكلى ..
جاذبة مكتحلة بغير كحل فيا لها من مهـا ..
وتلك رموش لو قست بحرير لتوارى الحرير واحتمى ..
كأنها مجسات ضوء قد طغت في ظلمة ليل فأبهرت كل الورى ..
تعالت وتسامت فهلكت أعيناَ بغير وزر فلا ترى ..
احتشد الخلق لرؤية عينها فتنافست أعين حتى ترى ..
فمنها ما عتمت من الإبهار ومنها ما أصيبت بالعمى ..
وتجلت روعة الحسن في أعين مثل الكهرمان في قلب الدجى ..
وذاك رسام روعة العين أخرست ريشته فبكى وأشتكى ..
وعابر سبيل توقف خلسة حين رأي العين فجلس واكتفى ..
وكل من تمعن في روعة العين نطق الشهادتين ثم انـزوى ..
وتلك حواجب مثل الهلال ولكنها تفوق الهلال إذا عـلا ..
فسبحان من أوجد الحسن في أحداق كالورود طافحة فوق النـدى ..
وسبحان من أبهر الخلق بعيـون كالدرتين ضياءَ تنيـر الدجـى ..
ـــــــــــ
الكاتب / عمر عيسى محمد أحم
ساحة النقاش