بسم الله الرحمن الرحيم
صيغة المبالغة !!
قبلهـا تسـع وتسعـون قبلة وواحـدة أخرى وكان على عجل ..
فكـم يـا تـرى عـدد القبلات من ذاك الفتى لو كان على مهـل ..
أوجـدها فـي ذكريات التاريخ رقمـاً للقياس ثم مـات وأرتحـل ..
فلـم تعـد الأيـام قبلات الفتـى ولم ترث الأجيال من تلك القبل ..
فأجيـال تماثـلت وتشـابهـت وتوسـدت الوسـائد فـي مهل ..
وأجيـال تخـاذلـت وتمايلـت وتقـلـدت القلائـد بـلا خجـل ..
تنعمـت وتجملـت وتزينـت ومن العجب أن الفتى فيها أكتحـل ..
فأيـن الذي في عهده كان المثل وأين الذي في عهده صار الهزل ..
فكـن ذاك الفتـى يـروم الكمال ولا تكن ذاك الفتي يصيب العـلل ..
وكـن فارساً كالفرسان فـي التاريخ ولا تكن أبداً هزيلاً يا رجـل ..
ــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
ساحة النقاش