أضرار الترامادول وكيفية علاج ادمان التراماول باحدث الاساليب الحديثه

الترامادول لسرعة القذف

الاستخدام الاساسى للترامادول هو تسكين الالم القوية مثل الام مرض السرطان و الام الكسور القوية و بعد العمليات الجراحية و لكن يظهر من ضمن الاعراض الجانبيه للدواء تأخير عملية القذف للرجال فأصبح فى المعتقد ان الدواء مخصص لعملية التأخير و لكن فى الحقيقة هو عرض جانبى فقط و يترتب مع الاستخدام حدوث عملية الادمان للترامادول حتى لو كانت الجرعات بسيطه لان مع الوقت بتطلب الترامادول بزياده الجرعه للحصول على التأثير المطلوب 
الان اصبح معظم الصيادلة معدومى الضمير يوصفون الترامادول لتأخير القذف ولا يضعون فى الاعتبار نتيجة التعاطى التى تؤدى الى الادمان و الاثار الجانبيه الخطيرة لهذا المخدر الخطر
و اصبح الترامادول فى الفترة الاخيرة منتشر بصورة كبيره جدا خصوصا الترامادول الصينى او الترامادول الهندى المتهرب و هو نوعيه ردئيه جدا من الترامادول لا تخضع للرقابة الدوائية بل يتم تصنيعة فى معامل تطلق عليها بير السلم بالعاميه ممكن ان يصنع فى منزل او مخزن الخ.... ولا نعلم ما يتم اضافته للخلطه التى يتم تصنيعها من مواد مخدره اخرى
و الاسماء التى تطلق على الترامادول 
احمر - ابيض - تفاحة - فراولة 
ولكن يجب على الجميع ممكن يعتقدون ان الترامادول هو الحل الوحيد لتأخير القذف تغير تلك الفكره لان تناول الترامادول يؤدى الى الادمان و زياده الجرعه مع الوقت و يجب النظر الى البدائل الاخرى لتأخير القذف التى تكون أمنه وليست مخدر مثل الترامادول
ويجب استشارة الطبيب المتخصص قبل اخذ اى نوع من انواع الادويه الجنسيه للتأكد التام
خلاصة القول الترامادول يسبب الادمان حتى لو كانت الجرعه صغيره بهدف تأخير القذف ولن تتحل المشكله بتعاطى الترامادول ابدا

المصدر: المخدرات
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 857 مشاهدة
نشرت فى 25 يونيو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,417

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.