للتخلص من رائحة الثوم.. تناول التفاح والليمون والنعناع

  أفادت دراسة طبية أمريكية جديدة أن تناول التفاح الطازج أو شرب عصير الليمون دون إضافات أو مضغ بضع وريقات نضرة من النعناع مفيد جداً في التخلص من رائحة الثوم الكريهة في الفم وبقية الروائح المزعجة.
وبينت الدراسة أيضاً أن احتساء الشاي الأخضر غير المحلى أو تناول سلطة غنية بالبقدونس والسبانخ نافع جداً أيضاً في إنعاش رائحة الفم والقضاء على الروائح المنفرة.
وبالرغم من فوائد الثوم العديدة والتي لا تخفى على الغالبية وحرص معظم الأطباء على نصح الناس بتضمينه في الوجبات الغذائية قدر الإمكان إلا أن كثيراً من الأشخاص يتجنبونه بسبب رائحته النفاذة.
وكانت الدراسة التي أجريت في مركز الأبحاث الطبية بجامعة "أوهايو" الأمريكية قد بينت أيضاً أن هناك مركبات في التفاح والليمون والبقدونس والنعناع والشاي الأخضر تساعد وتعمل على تفكيك وإذابة العناصر المسببة للرائحة النفاذة والقوية في الثوم والمميزة له مما يؤدي إلى اختفائها تقريباً وتخفيفها بقدر كبير جداً.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 123 مشاهدة
نشرت فى 26 يونيو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,401

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.