قسم الأسنان قدم خدماته ل 1765مريضاً

مجمع الأمل: 75% من المصابين بسرطان الفم بسبب تدخين التبغ والحشيش

 
محاضرة توعوية قدمت للمرضى

    أوضحت رئيسة قسم الأسنان بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض الدكتورة عبير بنت سليمان السبيعي أن هناك علاقة كبيرة بين تعاطي المواد المخدرة والإدمان عليها والتدخين وبين مشاكل الفم بأنواعها، وأن من تلك الأمراض سرطان الفم الذي أكدت الدراسات حوله أن 75% من المصابين به يمارسون التدخين بكافة أنواعه ومن ذلك تدخين مادة الحشيش. حيث يبلغ معدل الإصابة بالمرض لدى المدخنين 6 أضعاف الأشخاص العاديين.

وقالت الدكتورة عبير بمناسبة تنظيم المجمع فعاليات توعوية تثقيفية تزامنا مع الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان، إن المجمع ضمن اهتمامه بالتوعية الصحية بصحة أسنان المرضى والمستفيدين أقام هذه الفعالية التي تتضمن محاضرات توعوية لمرضى الإدمان عن خطورة المواد المخدرة على صحة الإنسان عموما وعلى صحة الفم على وجه الخصوص، كما تتضمن محاضرة توعوية وعرضاً مرئياً ومسابقات لأطفال منسوبي المجمع وتوزيع الهدايا عليهم، إضافة لتطبيق الفلورايد الموضعي لهم.

وأشارت السبيعي إلى أن قسم الأسنان بمجمع الأمل بالرياض يقدم خدماته للمرضى المنومين في قسمي الإدمان والنفسية وكذلك لمراجعي برنامج الرعاية النهاية والموظفين، مبينة أن طبيعة المرضى في المجمع تفرض إجراءات عديدة عند تقديم خدمات العلاج والرعاية الطبية في مجال الأسنان بحيث لا يتم تقديم الخدمة لهم إلا بتحويل ومفاهمة مع الطبيب المعالج وذلك لطبيعة الأدوية التي يستخدمها المرضى وحتى لا تحدث مضاعفات أو تعارض معها.

وقد تم تجهيز القسم بأحدث التجهيزات المناسبة وبإشراف طاقم طبي متخصص ومؤهل، ويتوفر بالقسم أيضاً وحدة خاصة للنساء بطاقم نسائي متكامل، وبلغ عدد المستفيدين منه خلال العام الماضي (1765) مريضا ومريضة منهم (1325) من الرجال وَ(350) من النساء وبلغ عدد الأطفال (90) طفلاً. حيث تنوعت مشاكل الفم بالنسبة لهم بين التسوس وتساقط الأسنان ومشاكل اللثة وتلون الأسنان والترسبات الجيرية.

المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 151 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,347

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.