ضبط مصنع للخمور في منزل شعبي بجدة

   

وردت معلومات للجهات الأمنية بشرطة محافظة جدة مفادها وجود مصنع للخمور بحي الروابي، حيث تعامل البحث الجنائي بشرطة جدة بعد ذلك بتشكيل فريق عمل والانتقال للموقع واتضح بأنه منزل شعبي وبتفتيشه وجد بداخله معمل لتصنيع الخمور.
حيث ضبط في المصنع 18 برميل مليئ بالمسكر و75 عبوة مسكر جاهزة للترويج، إضافة إلى جميع المستلزمات الخاصة بصناعة المسكر، فيما تم ضبط المتهم داخل المنزل واتضح انه وافد من جنسية عربية مخالف لنظام الإقامة.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم عاطي القرشي بأنه تمت إحالته الوافد وما ضبط بحوزته للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات اللازمة، مفيداً بأن مالك العقار أستدعي لمعرفة مدى علاقته بالمتهم، وحذر القرشي أصحاب العقار بعدم إيواء أو تسكين أو التستر على أي شخص من المخالفين أو من يقوم بالاستئجار باسمه ويؤجر عليهم بالباطن, والتنبيه عليهم بأن هناك عقوبات رادعه ستطبق على من يخالف ذلك دون استثناءات حسب النظام.

 

 

المصدر: جريداة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 174 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,389

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.