أبعاد الشَّعر

مرحباً يا رمضان

بكر هذال

    مدخل للشاعر سعود بن هديان الهاجري:

الضيف جانا رحبوا فيه يا قوم

حقٍ علينا نكرم الضيف يا إخوان

شهر الصيام اللي عسى فضله يدوم

مبروك يا أهل الخير في شهر الاحسان

 

عمّت الفرحة أرجاء المعمورة، واسبتشر الجميع بقدوم شهر رمضان المبارك، شهر الخير والهدى والإحسان والمكرمات، فمرحباً رمضان، أهلاً يا أغلى الشهور، ودائماً لشعراء الوطن المتميزين حضور مشرّف للترحيب بشهر رمضان الذي بقدومه يرحب جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض، ومن هؤلاء الشعراء المرحبين الشاعر بدر بن مروي الشاطري فقد أنشد:

يا مرحبا برمضان وحيّ طاريه

اغتنموا الأجر في كل الليالي

تسابق المغفرة رحمه وينهيه

عتقٍ من النار فالعشر التوالي

صومه زكاة النفوس وليلةٍ فيه

لعلها يا إلهي رأس مالي

 

وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك فإن المشاعر تنبعث في داخل قلوبنا فرحاً واستبشاراً، مبتهجين فرحين، لا تفارقنا الابتسامة والسعادة.. لذا لا بد من الاستفادة من مكرمات رمضان، ونكثر من الطاعات، حيث تضاعف الحسنات، ونجاهد النفس لتحقيق الأهداف النبيلة، والغايات الحسنة، ونكثف من كسب الفضائل، وزرع الابتسامة والرضا على قلوب المحرومين والمحتاجين فإن مشاركتهم مشاعرهم المتمثلة في الألم والحسرة لها الأثر الكبير في نفوسهم. وفي هذا الاتجاه يقول الشاعر محمد الرشيدي:

هلّت بشاير دين الإسلام هلّت

يا مرحبا وأهلين يا شهر الإحسان

شهر العباده والشياطين ولّت

شهر رمضان اللي له القلب ولهان

 

وقدوم شهر رمضان الفضيل وحلوله من أكبر وأجلّ العبادات الدينية العظيمة في قلب كل مسلم غيور على دينه، ويخشى الله في السّر والعلن.. اللهم لا تحرمنا نعمة الأجر والثواب، اللهم أعنّا على الصيام والقيام، وصلاح الحال، والرزق الحلال، وجنبنا الفتن والمحن، والضلال والكسل، وأهل الفساد والنفاق.

 

قبل النهاية للشاعر رشيد الزلامي:

ياعاشق الدنيا ترى ما لها جار

كم واحدٍ في حبها طار شوعه

اليوم تضحك له وتعطيه الانذار

وبكره تلحويها محاني ضلوعه

خلك على صكات الايام صبّار

ويومٍ يفوتك لاتمنى رجوعه


<!-- article-view -->
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

939,709

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.