رسالة إلى المرأة ( انفري من النار )
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
أيتها المرأة المسلمة اهربي من النار ( نار جهنم ) بما يلي
1) حققي توحيد الله " عبادة الله وحده لا شريك له " لأن عبادة الله ىوحده هي الصراط المستقيم وقد قال تعالى " وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم "
2) لا تلعني أحدا ( احذري من لعن أحد ) وحافظي على لسانك وكوني ذاكرة لله عزو وجل .
3) لا تكفري العشير ( لا تجحدي فضل زوجك إن كنت ذات زوج " بل إلى الزوج وأطيعيه في المعروف ولا تطيعيه في معصية الله عز وجل وقد قال صلى الله عليه وسلم " إنما الطاعة في المعروف "
4) تصدقي من مالك ــ تصدقي من مالك ــ تصدقي من مالك ولو كان قليلا فقد قال صلى الله عليه وسلم " اتقوا النار ولو بشق تمره "
5) تصدقي من مالط واسمعي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء لما مر عليهن في العيد فقال يا معشر النساء تصدقن فإني قد رأيتكن أكثر أهل النار فقلن وبما ذلك يا رسول الله قال تكثرن اللع وتكفرن العشير " الحديث صحيح .
6) تصدقي حتى لو كان من حليك ( من الذهب أو غيره ) فقد قال صلى الله عليه وسلم للنساء " تصدقن ولو من حليكن " صحيح " ولاتتركي الصدقة أيتها المرأة المسلمة فإن لها فضلا عظيما .
7) أخرجي زكاة مالك وزكي الحلي الذي تلبسينه كل سنه إذا بلغ ( 85 جراما ) ففي الحديث أم امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ومعها ابنة لها في يدها مسكتان من ذهب فقال تعطين زكاة هذا ؟ قالت لا قال أيسرك أن يسورك الله بهما بسوارين من نار " صحيح
8) كيف أنت لزوجك ( إذا كانت ذات زوج ) كوني صالحة مطيعة للزوج في طاعة الله ( هو جنتك ونارك ) ولما جاءت امرأة ذات زوج إلى التبي صلى الله عليه وسلم قال لها " كيف أنت له ، قالت ما إلا ما عجزت عنه قال : فأين أنت منه ؟ فإنما هوجنتك ونارك " حديص صحيح فاحرصي على الإحسان إلى الزوج وطاعة زوجك في غير معصية الله .
9) لا تغتابي أحد من النساء أو غيرهن ولما قالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم من صفية كذا أو كذا اتعني قصيرة فقال النبي صلى الله عليع وسلم :لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " الحديث رواه الترمذي / صح
10) فكري من النجاة من النار واجتهدي في طاعة الله واتركي الذنوب وأكثري من الاستغفار والتوبة وصلي من الليل ( تهجد ) وصومي التطوع بعد صيام رمضان فصومي الاثنين والخميس والبيض 13/ 14/ 15 وغير ذلك إن تيسر لك ذلك وقد قال صلى الله عليه وسلم ما رأيت مثل النار نام هاربها ولا مثل الجنة نام طالبها " (حديث حسن )
11) حذري زميلاتك من الذنوب وحثيهن على الطاعات وكوني داعية إلى الله عز وجل حسب استطاعتك والله الموفق

المصدر: ملتقى اهل الحديث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,529

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.