رسالة إلى ( أهل المجلس )
" من كانوا مجتمعين في مكان ( مجلس أو غيره )
الحمد لله والصلاة والسلاع على من لا نبي بعده وبعد
يا من اجتمعوا في مجلس ــ أو في مكان انتظار من الرجال والنساء ــ أو غيره
1) اتقوا الله في مجلسكم الذي تجلسون فيه فلا يعمل أحد منكم معصية لله عز وجل ولا يتكلم بمعصية لله عز وجل فلا تغتابوا أحدا من المسلمين ولا تعملوا في النميمة وقد قال تعالى " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
2) إذا رأى احد من أخيه منكرا أو سمعه منه في هذا المجلس فلينكر عليه حسب استطاعته لقوله صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فليغيره فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " فإذا سمعنا أحد الجالسين فقل له اتق الله في لسانك وبين له أن الغيبة محرمه وكذلك أنكر كل ما يحصل في المجلس من محرمات على حسب استطاعتك .
3) اذكروا الله في مجلسكم وصلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى لا يكون مجلسكم حسرة عليكم وقد قال صلى الله عليه وسلم " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفرلهم " رواه الترمذي ــ صحيح
4) اكثروا من الاستغفار والتوبة في المجلس فقد قال ابن عمر كان يعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مئة مرة من قبل أن يقول رب اغفرلي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم " صح
5) اعلموا أن الزمن الذي تقضونه في هذا المجلس هو جزء من أعماركم التي سوف تسألون عنها وقد قال صلى الله عليه وسلم " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ومنها " عن عمره فيم أفناه "صحيح

المصدر: ملتقى اهل الحديث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,639

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.