رسالة إلى مسلم " ابن واغرس لك في الجنة "
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
أيها المسلم : أيتها المسلمة :
1) أسأل الله الجنة ثلاث مرات واستعذ بالله من النار ثلاث مرات فقد قال صلى الله عليه وسلم " من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة اللهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث قالت النار اللهم اجره من النار " صحيح " اللهم أدخلنا الجنة وأجرنا من النار
2) قل سبحان الله وبحمده لتغرس لك نخلة في الجنة فقد قال صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة "
3) قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فهي غراس الجنة وقد قال صلى الله عليه وسلم لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر " حديث صحيح
4) ابن لك بيتا في الجنة وذلك كما يلي : 1) صل كل يوم لله اثنتي عشرة ركعة تطوعا ( السنن الرواتب ) فقد قال صلى الله عليه وسلم " ما من عبد مسلم يصلي كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له به بيتا في الجنة أو إلا بنى له بيت في الجنة " رواه مسلم " أربع قبل الظهر يسلم من كل ركعتين ــ ركعتان بعد الظهر ــ ركعتان بعد المغرب ــ ركعتان بعد العشاء ــ ركعتان قبل الفجر "
2)إذا مات ولدك ( ابنك أو بنتك فاصبرواحتسب وقل : الحمد لله إنا لله وإنا إليه راجعون " ليبنى لك بيتا في الجنة وقد قال صلى الله عليه وسلم " إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟فيقولون : نعم ، فيقولون قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون " نعم ، فيقول ماذا قال عبدي ؟ فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله تعالى " ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد " حديث حسن "
3) إبن مسجدا مبتغيا به وجه الله تعالى فقد قال صلى الله عليه وسلم من بنى مسجدا لله بنى الله له في الجنة مثله " رواه مسلم وفي لفظ " بنى الله له بيتا في الجنة " رواه مسلم والله الموفق .

المصدر: ملتقى اهل الحديث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,662

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.