رسالة "هل تريد مرافقة رسول الله عليع وسلم " ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
أيها المسلم : س/ هل تحب أن تكون مع رسول الله (محمد ) صلى الله عليه وسلم ؟
ج/ إن كان جوابك : نعم فاجتهد كما يلي :
1) حقق التوحيد " عبادة الله وحده لاشريك له " وابتعد عن الشرك الأكبر والأصغر فقد قال تعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
2) أحبب الله ورسوله صلى الله عليع وسلم حتى يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما وليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليك من مالك وولدك والناس أجمعين وقد قال أبو موسى : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم قال المرء مع من أحب " رواه البجاري ، ورواه الشيخان من حديث ابن مسعود
3) اعدد للقيامة محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قائما بأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم متبعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمره ونهيه سائرا على سنته صلى الله عليه وسلم وفي حديث أنس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال متى الساعة قال وما أعددت لها قال لا شئ إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال أنت مع من أحببت قال أنس في بشيئ خرجنا يقول النبي صلى الله عليه وسلم أنت مع من أحببت " رواه الشيخان .
4) اكثر من الاستغفار والتوبة إلى الله عزوجل وقد قال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثرمن سبعين مره " رواه البخاري وقال ابن عمر يعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجاس الواحد مائة مرة من قبل أن يقول رب اغفرلي وتب علي إنك أنت التواب الغفور " رواه الترمذي ــ صح .
5) اكفل يتيما لتكون قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة وأشار مالك بالسبابة والوسطى " رواه مسلم .
6) إذا كنت عائلا جارتين كنت قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم في دخول الجنة وقد قال أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال جارتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه " رواه الترمذي ــ صح .والله الموفق .

المصدر: ملتقى اهل الحديث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 51 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,663

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.