رسالة إلى زائر المريض
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
أيها المسلم ـــ أيتها المسلمة
1) قم بزيارة المريض لوجه الله ففي عيادة المريض فضل عظيم وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضا فهو في طرفة الجنة حتى يرجع " رواه مسلم " طرفة الجنة : خباها "
2) واعلم أن زيارة المريض سنة مؤكدة جدا جدا وقد أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيه فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاشيعه " رواه مسلم
3) واعلم يا زائر المريض ما قاله صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم " من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " رواه الترمذي وابن ماجه /صح
4) فإذا زرت المريض فذكره بالصبرعلى المرض وأن في المرض تكفيرا للذنوب ورفع للدرجة وبالتوبة إلى الله والمحافظة على الصلوات وأداء الحقوق إلى أهلها وليكثر من قول ( لا إله إلا الله ) ومن ذكر الله وقرأ القران وليكتب وصيته بما عليه ، وليوصي بثلث ما له في أعمال الخير وقد قال صلى الله عليه وسلم " إن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة لكم في أعمالكم " رواه ابن ماجه ولأحمد نحوه / حسن .
5) وإذا زرت المريض فقل عنده داعيا له " أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك " وكررها سبع مرات لقوله صلى الله عليه وسلم " من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض " حديث صحيح "
6) وادع للمريض إذا زرته فقل " اللهم اشف عبدك لك عدوا أو يمشي لك إلى جنازة " أو تقول " أو يمشي لك " صلاة " رواه أبو داود ــ صح
7) وإذ زرت المريض فقم برقيته " اقرأ الفاتحة وانفث عليه بها " وعلمه بأن يرقي نفسه بأن يضع يده على موضع الألم ويقول " بسم الله " ثلاث مرات ويقول سبع مرات " أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم " وإذا كان المريض لا يستطيع أو في غيبوبه فأرقه أنت وتقول واخف يدك على المريض " إني أعيذ هذا المريض من شر ما أجد وأحاذر " .
8) لا تكن زيارتك مملة ومحرجة في بعض الأحيان وإذا كان الملريض محتاجا أو فقيرا فساعده بما تستطيع أو ساعد أسرته المحتاجة لوجه الله تعالى .والله الموفق .

المصدر: ملتقى اهل الحديث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,659

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.