رسالة إلى دعاة اختلاط النساء بالرجال ( غير المحارم )
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
يا داعية الإختلاط : اتق الله ــ اتق الله ـ اتق الله "
1) يا داعية الاختلاط إن الشريعة جاءت بالمصالح وردع المفاسد وإن الاختلاط فيه من المفاسد الكثير ولا مصلحة فيه للمرأة أو الرجل فكيف تدعوإلى المفاسد ؟ ألا نتقي الله وفي سب نفسك وترجع إلى ربك وتتوب إليه .
2) يا داعية الاختلاط هل ترضي أن تكون بنتك أو زوجتك أو غيرهن من محارمك تختلط بالرجال وتنظر إليهم وينظرون إليها ؟ إنك إن قلت نعم فلا غيرة عندك ـــ وإن قلت لا أرضى ذلك فكيف ترضاه لبنات المسلمين وأمهاتهم وأخواتهم ؟
3) يا داعية الاختلاط إن المقاصد لها أحكام المقاصد والغايات ( وإني أسألك هل الاختلاط وسيلة إلى تفشي الفاحشة أو وسيلة إلى انتشارالفضيلة والعفة "؟ حقا إن الاختلاط وسيلة إلى تفشي الرذيلة والفاحشة فيكون حراما فأين عقلك ؟
4) يا داعية الاختلاط عد إلى الله وتب إليه ولا تكن ممن قال الله فيهم " ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما "
5) يا داعية الاختلاط لقد أفتى العلماء المحققون المتقدمون والمتأخرون بحرمة الاختلاط فكيف تخالط هؤلاء في سيرك وراء الشبه الباطلة واتباع المتشابه وهذه طريقة أهل الزيغ الذين يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ( ومنها أن تفتن الرجال والنساء بالشهوات المحرمة ) وقد قال تعالى " فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله " الايه فاحذر أن تكون من أهل الزيغ .
6) يا داعية الاختلاط : إنك بعملك هذا (دعوتك إلى الاختلاط ) قد تجد من يتابعك عليها لأنها توافق أهوائهم ورغباتهم وشهواتهم من سن لهم سنة سيئة وقد قال صلى الله عليه وسلم " من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزانهم شئ " فهل أنت مستعد لتحمل تلك الأوزار " " ارجع إلى الله وتب إليه واستغفر لذنبك وأصلح عملك " وقال تعالى " إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " والله الموفق .

المصدر: ملتقى اهل الحديث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 77 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,663

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.