رسالة إلى طالب النجاة ( النجاء النجاء )
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
يا طالب النجاة
1) اسلك طريق النجاة وهي تصل باتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فالفوز فيهما وقد قال تعالى " ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون "
2) اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انذرنا جميعا وطلب منا أن نسلك سبيل النجاة وأن من أطاعه نجا ومن كذبه هلك فقال صلى الله عليه وسلم مثلي ومثل ما بعثني الله كمثل رجل أتى قوما فقال رأيت الجيش يعني وإني أنا النذير العريان فالنجاء النجاء فأطاعته طائفة فأدلجوا على مهلهم فنجوا وكذبته طائفة فصبحهم الجيش فأجتاحهم " رواه البخاري (ادلجوا : ساروا أول الليل أو الليل كله )
3) يا طالب النجاة من عذاب الله لا تتفلت من القران الكريم ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل تمسك بهما لتنجوا وقد قال صلى الله عليه وسلم " مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا أخذ بحجزكم عن النار وأنتم تفلتون من يدي " رواه مسلم فاعلم أنك كلما عصيت الله ورسوله بترك شئ مما وجب عليك فإنك تعرض نفسك لعذاب الله وكاما قمت بطاعة الله سلكت طريق النجاة .
4) أيها العبد طالب النجاة من عذاب الله اعتق نفسك باتباع هذا القران وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تعصي الله ورسوله فتهلك نفسك واجعل أوقاتك في طاعة ربك طلبا للنجاة والسلامه وقد قال صلى الله عليه وسلم "الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملأن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور الصدقة برهان والصبر ضياء والقران حجه لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها " رواه مسلم .
5) يا طالب النجاة من عذاب الله وباحث عن الفوز والجنة تمسك بهذا القران ليقودك إلى النجاة والجنة ولا تخالف هذا الوحي ( القران والسنة ) فيسوقك القران إلى النار وقد قال صلى الله عليه وسلم " القران شافع مشفع وما حل مصدق ، فمن جعله إمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار "رواه ابن حبان والطبراني في الكبير " صح " وقال صلى الله عليه وسلم " من شفع له القران يوم القيامة نجا ومن محل به القران يوم القيامة كبه الله في النار على وجهه " حديث حسن " فالقران يمحل لصاحبه فيرقى به ويقوده إلى كل خير ويرشده إلى ربه عز وجل ويبين له حقيقة الدنيا والأخرة وأهمية الأخرة وأن الدنيا متاع الغرور ممن اتبعه نجا ومن خالفه ممل به القران فهلك " .
6) يا طالب النجاة لاتغتر بالحياة الدنيا فإن من أرادها بعمله وكل طاعاته ولم يرد الأخرة كليا فهو هالك وليس بناج كما قال تعالى " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون () أولئك الذين ليس لهم في الأخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون " فانتبه لعبادتك وطاعتك لربك وأخلص في ذلك واحذر من الشرك الأكبروالأصغر واحذر من الإبتداع في الدين وأطلب بعملك وجه الله وقد قال تعالى " ومن أراد الأخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا "
7) يا طالب النجاة من عذاب الله وطالب الفوز يوم القيامة تفكر في موتك وأخرتك ووقوفك بين يدي الله ليس بينك وبينه ترجمان وتذكر الجنة والنار واقرأ ما جاء في حال أهل الجنة وعن حال أهل النار في هذا القران وفي صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وادرس نفسك فأنت اعلم بنفسك والله اعلم بك من نفسك وقد قال تعالى " بل الإنسان على نفسه بصيره " فهو شهيد على نفسه عالم بما فعله ولو إعتذر وأنكر ، فاعمل الصالحات من اليوم مخلصا متابعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لتحصل على النجاة والهدى وقد قال تعالى " وإن تطيعوه تهتدوا " والله الموفق

المصدر: ملتقى اهل الحديث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

944,662

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.