<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

اليوم العالمي لمكافحة المخدرات..

 

المخدرات آفة حضارية كريهة، أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على قلبه ومجاريه التنفسية وضغط دمه، ولا غرابة من أن المدمن يُقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في جسمه من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه ولو بعد حين، والسبب هو الإدمان لاحتوائها على مادة سامة وقاتلة .

إليك أيها المدمن:  تجار الدمار يبيعونك موتا، وتظن بأنك الرابح، سرقوا من فوق رأسك الهالة وأعطوها للشياطين ، لا هم لهم إلا المال، بئس المال وبئس صاحبه، مال قذر لا ينظف، حتى وان اجروا الملايين من عمليات الغسيل، بئس المال وبئس صاحبه وقد أخذوه من حقل أبيك الذي بعته، واسوارة زوجتك التي سرقتها وحليب طفلك الذي لم تشتريه لتعطيهم ثمن الحقنة ثمن الشمة ... ثمن الموت وثمن الهلاك. .

رفقا بنفسك، فالله تعالى ينهاك، واهلك خجلوا مما تصنع، إدفنوا الرأس، وغطوا الوجه، والناس بأعينهم أنت المجرم ، ففي ساحة الإدمان لا فرق بين من أعطى ومن اخذ ومن باع ومن اشترى، الكل سواء، طوبى لك إن أنت عدلت والله يرحمك إن أنت في هذا الطريق مضيت ، وتحية لكل من يقف في طريق هلاكك وخراب بيتك وطلاق زوجتك وتيتم أولادك .

لهذا فإن محاربة انتشار المخدرات يجب أن تكون أولوية وبتعاون جميع الجهات ذات العلاقة بالموضوع وليس إلقاء العبء على الحكومة وحتى المواطن تقتضي مصلحته الشخصية وتأمين سلامته وحماية صحته من الأذى الإبلاغ عن مروجي بيع المخدرات وأماكن تخزينها والأشخاص الذين يتعاملون بها.

وضروري ومهم في مجال ومكافحة هذه الظاهرة وجود حملة وطنية وحفلات للتوعية وبشكل مستمر لتعريف الجمهور بخطورة انتشار المخدرات بين الشباب وضرورة الامتناع طوعا عن شراء أي شكل من أشكالها. ومع ذلك، فإن السادس والعشرين من حزيران هذا العام حمل بين أضلعه الكثير من الحيثيات، وقيل مجددا بأن مكافحة المخدرات واجب وطني.

لهذا وخوفا على شبابنا من هذا الوباء المستفحل ، تمكنت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من اكتشاف حقل مزروع فيه 30 ألف شتلة ماريجوانا في مدينة جنين ، كما اكتشفت أيضا زراعة مادة القات في محافظة قلقيلية ، وتمكنت شرطة الخليل من إلقاء القبض على مشبوهين عثرت في منازلهم على اشتال من مادتي الماريجونا والبنج المخدرتين .

إذ نحيي أجهزتنا الأمنية ونشد على يدها على ضرورة سن القوانين الخاصة بآفة المخدرات ونطلب في الوقت ذاته، إن تقوم وسائل الإعلام بدور قوي وتكشف للمواطنين خطر هذه الآفة ونتائجها على أبنائنا.

المصدر: مجلة البيادر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 294 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

900,909

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.