نقطتان في الفم تقي -بإذن الله- أطفالنا من الإصابة بشلل الأطفال

    بمناسبة الحملة الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال بمشيئة الله بالعاصمة المقدسة عصر السبت المافق للثامن والعشرين من شهر ربيع الاول 1434ه .

يمكن تعريف مرض شلل الأطفال: بأنه مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي للإنسان وقد يؤدي إلى شلل بعض عضلات الجسم وإعاقة مستديمة للطفل مدى الحياة.

طرق العدوى: يعيش ويتكاثر الفيروس المسبب للمرض في القناة الهضمية للإنسان.

طرق انتقال العدوى: ينتقل المرض عن طريق الأيدي والأدوات الملوثة أو عن طريق الرذاذ المتطاير من المصابين بالمرض أثناء الكلام أو السعال خاصة بين صغار الأطفال. والأطفال غير المطعمين هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

أوقات انتشار المرض: تزداد اعداد حالات شلل الأطفال في فصل الصيف وقبل الخريف.

أعراض المرض: يصاب الطفل بأعراض طفيفة كالحمى والفتور وآلام العضلات والصداع والغثيان أو القيء وقد تشتد الأعراض في صورة تشنجات في العضلات ثم الشلل بالذات في الأطراف وخاصة الأطراف السفلية وفي الأسبوع الثالث تختفي الأعراض العامة ويبدأ المريض في التماثل للشفاء، بينما يتبقى الشلل في نسبة ضئيلة من الحالات.

طرق العلاج : ليس هناك علاج لهذا المرض حتى الآن وكل ما يمكن تقديمه للطفل المصاب بالشلل عبارة عن العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي الذي يمكن الطفل من الاستخدام الأمثل للأطراف المصابة بالشلل والاعتماد على النفس مع التقليل من الآثار النفسية للإعاقة وجعل الإعاقة حافزا للإبداع والتفوق في مجالات أخرى وكل ما يمكن عمله هو تفادي الإصابة بالمرض عن طريق التحصين.

طرق الوقاية من المرض: وسيلة الوقاية الرئيسية والوحيدة من المرض هي تحصين الأطفال بلقاح شلل الأطفال الآمن واللقاح عبارة عن نقطتين تعطيان في الفم ويمكن التقليل من فرص الإصابة بالفيروس بإتباع العادات الصحية السليمة وذلك بغسل أيدي الأطفال بالماء والصابون جيدا قبل الأكل وبعد قضاء الحاجة. وهناك نوعان من تلك التطعيمات، تطعيمات أساسية وتطعيمات إضافية.

النوع الأول : تطعيمات أساسية

وتعطى حسب المواعيد التالية:

الجرعة الأولى: عند عمر شهرين

الجرعة الثانية: عند عمر 4 شهور

الجرعة الثالثة: عند عمر 6 شهور

جرعة منشطة أولى: عند سنة

جرعة منشطة ثانية: عند 18 شهرا

جرعة منشطة ثالثة: عند (6) سنوات او عند سن دخول المدارس

النوع الثاني: التطعيمات الإضافية

وسميت بذلك لأنها تعطى إضافية للجرعات الأساسية وتنفذ بأسلوب الحملات حسب المواعيد التي تقررها وزارة الصحة ومنها الحملة التي ستبدأ الجرعة الأولى منها كما ذكرنا عصر السبت في الثامن والعشرين من ربيع الاول 1434ه الموافق 9 فبراير 2013م وندعو جميع أولياء الأمور التعاون مع الحملة لتحقيق الهدف المنشود وهو اجتثاث المرض من أجواء المملكة واستمرارها خالية منه ونصيحة لمن لم يتم تطعيم أطفاله أثناء الحملات لعدم وجودهم بالبيت فترة عمل الحملة ما بين العصر والعشاء طيلة الخمسة أيام عليه التوجه بهم لأقرب مركز صحي من منزله ليطعم أطفاله ويساهم في حماية أطفاله من هذا المرض وأيضا إنجاح الحملة ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.

البروفيسور رأفت خطاب*

* رئيس واستشاري طب الاطفال بمركز مكة الطبي بمكة المكرمة

المصدر: جريدة الرياض
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 97 مشاهدة
نشرت فى 25 يناير 2013 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,348

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.