جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ) . قَالُوا اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : ( ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ) . قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ : ( إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ) .
رواه مسلم (٢٥٨٩)
باب تحريم الغيبة - كتاب البر والصلة والآداب
قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى : ( يقال : بهتَه بفتح الهاء مخففة . قلتَ فيه البهتان ، وهو الباطل ، والغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره ، وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجهه ، وهما حرامان ) . "شرح النووي على مسلم" (١٦/١٤٢) .
المصدر: قناة القلم