authentication required

الحاجب النصور

 

عهد جديد ، عهد الحاجب المنصور من المع الاسماء في تاريخ الاندلس المفقود فكيف استطاع هذا الرجل ان يملأ الدنيا ويشغل الناس في الاندلس والشمال الافريقي ويدخل التاريخ 0 انه بذكرنا بعبد الرحمن الداخل وحده0

ولد عام 326 هـ في منطقة الجزيره الخضراء في مدينة "تركش " جنوب الاندلس ، ونسبه : محمد بن عبدالله بن عامر بن ايى عامر محمد بن الوليد بن يزيد بن عيدالمللك المعافري ، وكان الجد الاخير من قواد الجيش الذين فتحو الاندلس ودخلوها مع طارق بن زياد 0 ولما بلغ توجه نحو قرطبه – عاصمة العلم والمعرفه فكان يحضر مجالس الفقه حريصا عليه بالرغم من فقره وانشغاله لتأميم قوته وقوت اولاده فتتلمذ على جميع فقهاء قرطبه ، ولما حصلت فتنة الفاطميين في الشمال الافريقي ، اشترك متطوعا في جيش الذى ارسل لقمع الثورة ، فلما رجع تطوع في الشرطه حتى اصبح قائدها في العاصمة كما مر ، وهو الان عام 366 هـ في مجلس الوصاية الذى يدير شؤون الاندلس ، ثم اصبح الحاكم الحقيقى فيما بعد  ولذا :-

اعده بعض الؤرخين بداية لعهد جديد في الاندلس0

إراده لاتقهر وعزيمه لاتعرف العجز او الكلل ،، لم يجلس به فقره عن طلب المعالي ولا منعته قلة ذات يده عن الطوح جتى الى اعلى المناصب  !!..... رجل جاء من بين الطبقة المنسية الكادحة ليعلو سدة الحكم ويصبح حاكم الاندلس !!.....

المصدر: تاريخ الاندلس
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 137 مشاهدة
نشرت فى 21 نوفمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,316

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.