الحــــــب فــــي الله

[عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس. فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا. إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا".
(شحناء) أي عداوة وبغضاء.
(أنظروا هذين) أي أخروهما‏
اخرجه مسلم


عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي. اليوم أظلهم في ظلي. يوم لا ظل إلا ظلي". (بجلالي) أي بعظمتي وطاعتي. لا للدنيا.‏ اخرجه مسلم

عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ "أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له، على مدرجته، ملكا. فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا. غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه". و معنى(فأرصد) أي أقعده يرقبه.
(على مدرجته) المدرجة هي الطريق. سميت بذلك لأن الناس يدرجون عليها. أي يمضون ويمشون.
(تربها) أي تقوم بإصلاحها، وتنهض إليه بسب بذلك.‏
أخرجه مسلم


و عن معاذ بن جبل – رضى الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : قال الله – تبارك و تعالى - : وجبت محبتى للمتحابين فى , و المتجالسين فى , و المزاورين فى , و المتباذلين فى "
أخرجه الامام مالك فى الموطأ


عن معاذ بن جبل قال:
"سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "قال اللّه عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء"
خرجه الترمذى

عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله عز وجل يقول، يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني.
قال: يا رب! كيف أعودك؟ وأنت رب العالمين.
قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده. أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟
يا ابن آدم! استطعمتك فلم تطعمني.
قال: يا رب! وكيف أطعمك؟ وأنت رب العالمين.
قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟
يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني.
قال: يا رب! كيف أسقيك؟ وأنت رب العالمين.
قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه. أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي".‏
اخرجه مسلم

 

قال الشافعي رحمه الله :

إذا المــرء لا يرعــــــاك إلا تكلفا *** فدعه و لا تُكثر عليه التأسفا
ففي النفس أبدال و في الترك راحة *** و في القلب صبر للحبيب و لو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه *** و لا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة *** فلا خير في ودّ يجيء تكلفا
ولا خير في خلّ يخون خليله *** و يلقاه من بعد المودّة بالجفا
و ينكر عيشا قد تقادم عهده *** و يظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صادق الوعد مُنصفا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

 

المصدر: القسم الاسلامي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 106 مشاهدة
نشرت فى 21 نوفمبر 2012 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,372

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.