‏أما عن أهالي شدا الذين من ‎زهران فهم بطن الحِنْشَا من قبيلة بيضان من بني يوس من نصر بن زهران وهم على النحو الآتي :

أهل قرية الصور : وهم لحام عديدة ، منهم : آل صارم
وآل عيسى
وآل الشفاء
وآل صعدة

أهل قرى الصُقران : وتفرع من قريتهم الكبرى عدة قرى وهي :
قرية الفيرع
وقرية حِضاة
وقرية الجوف ، ومن لحامهم :
حضاة
والدراويش
والعبدان
والقباض
والبكري
قرية الجُوّة : ومن لحامهم :
السطايح
وآل قنفذ
وآل قبحان

قرية العِرْباء : ومن لحامهم :
آل بُنان
وآل الشفا
والجعارية

وتشتهر مزارع قرى زهران في شدا بإنتاج البُنّ الشدوي على أجود معايير البُنّ واشتهرت ايضاً بالبُنّ المسمى [الصَّالَبِي] وهو الذي بلغت شهرته الأصقاع وتناوله شعراء المنطقة وما جاورها في اشعارهم ، ومن
شعراء ‎زهران الذين تناولوه في أشعارهم :
ما قاله الشاعر الفارس محمد بن ثامرة -وهو من أحد أشهر الشعراء والفرسان ومسعّري الحروب في زهران أبان الحروب العثمانية المدحورة- حيث قال :
اقوله يا صالبي البن ما ينقلع تام
يزين شـعبه الى ضلا يميل الورق به

وكذلك ما قاله علي بن احمد:
علي يقل يا صالبي ما بيع دينه
بعيد علّلي يلتفت له وبالمحاسب

وجريبيع بن صالح:
ونهلك يا صالبيا زان صرفه
مصيون ما جاه برد الصرافي

وسعيد بن أحمد عيسى:
ابن عيسى قال ياصالبي ياصدري
عند من وزعوا للبن عمله نظيفه

وغير الصالبي ايضا لديهم من أنواع البن البرّي المختلفة ، وهي ايضاً وردت في الاشعار ، ولقبيلة بني عويف من بيضان ايضا مزارع لمحاصيل البن في أصاديرهم مثل صدر المزاودة.
..............................
من كتاب القبائل بالباحة.....

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 287 مشاهدة
نشرت فى 4 إبريل 2025 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مدونة محمد علي الزهراني

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

1,005,237

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.