لا تنزوج من بيت العنكبوت ،
فأن اوهن البيوت بيوت العنكبوت
...............................
المرأة العنكبوتية لا ستر فيها ، تفضح زوجها امام صديقاتها واهلها ، لا تكتم سر بيتها ،
الزوجة العنكبوتية لا تتقبل نصيحة ، ولا تتعالج من اخطائها ، سليطة اللسان ، تريد ان تحكم زوجها ،
انثى العنكبوت تقتل زوجها في ليلة دخلتها رغم ان زوج العنكبوت يقدم لها هدية حشرة تأكلها كي لا تلتفت اليه ، ولكن لن ينفع والزوج سَيُقتَل على يد انثاه ، ،


كذلك الزوجة العنكبوتية تقتل زوجها ليلة دخلتها ، تحسب نفسها سيطرت عليه ، فتفرقه عن اهله ، وتبعده عن امه ، وتشتت شمله ، وتبذر ماله، وتجعله يعيش الفقر طول عمره ، ليس لديها مشاعر ، ولا ينفع معها كلام ، تقتل زوجها همًا وقهرًا ، تقتل طمأنية زوجها وامانه ، تجعله لا ينام ، لا يرتاح ، لا يهدأ لهُ بال ،

الزوجة العنكبوتية تجعل بيتها مكشوف للجميع والكل يرى ما فيه ، تتدخل بكل شيئ يخص الناس ، وتفضح نفسها امام الناس ، ليس لها خصوصية ولا احاسيس ، غير مرغوبة من الجميع ولكن تفرضُ نفسها بدون مقبولية ،

المرأة التي تخرج من بيت العنكبوت لا تحفظُ سرًا ولا تحافظ على قيم ، ولا تبني دارًا ، ولا تربي اطفالاً

بيت العنكبوت سارق ، يسرق ارزاق الناس ، حاسد ، يحسد عيشة الناس ، طارد ، سلبي ، لا يحفظ جميلاً ،

المرأة العنكبوتية ، لا تحفظ سر زوجها ، وفّضاحة لا تحفظ خصوصيات زوجها ، قتالة ، تقتل معنويات زوجها ، عرض أقل
........................
البيت الزوجية......

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 302 مشاهدة
نشرت فى 4 إبريل 2025 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مدونة محمد علي الزهراني

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

1,005,254

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.