"الحذَر كُل الحذَر أن تُضيّع عُمرك في علاقة مَا تحت أي مُسمي كان

إيّاك واستنزاف روحك وقلبك وعقلك ووجدانك

إيّاك والبقاء في أيدي العابرين الذين تُوقِن أنت بعدم بقائهُم

إيّاك وكشف ستر احتياجك لأي أحدٍ كان

إيّاك وكمال الثقة في أحدٍ سواك

لا تنتظر أحد .. ولا تحزن لفراق أحد

كُن لنفسك نفسك والسلاّم

كُن الحُب والمُحِب والمحبوب

لا تدع أحد يسرق سنوات عمرك

لا تستبطئ قُرب أحد

ولا تستبعِد غدر أحد

لا تمُدنَّ عينيك الى أشخاصٍ لا يضعونَ قلبك في عنان سمائهُم

لا تترك أحد يعبث بكينوتك أبداً

استخلص نفسك من وحل العلاقات الرديئة

ارفع ثيابك عن مُستنقع اللاَّتقدير عمّا تبذلهُ للآخرين

لا ترض بأقل ممّا ترجوه لشخصك

اعرف قدرك

واحفظ قلبك قدر المُستطاع من غشم المُجرّبِين

اسمو بروحك للعُلا

لا تتعجل أشخاص أو ظروف أو أوقات لم تأتِ بعد

فلن تموتَ نفسٌ حتى تستكمل أجلها ورزقها .."


#تأملات

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 223 مشاهدة
نشرت فى 1 أغسطس 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

900,770

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.