الكلمة الطيبة ‏

أمزح ولكن خل  مزحك في حدود
ومن لا يحب  المزح  لا تمزح معه
  
المزح بعض  أحيان مروي للكبود
لكن ليا من زاد  ضربة  موجعه
 
وأتْعب على  خوّة  عريبين الجدود
اللي مَعَك فـَ  الضيق  وإلا فـَ السّعه

-

وأحذر تعاشر راعي  القلب  الحسود
اللي ضرره  أقرب لك من المنفعه

 

وأبعد عنِ مْخالط  مبيّحة السدود
واللي على نقل  الحكي متجمّعه 

 

خليطهم إن ماورد  همج العدود
وإلا سمع شيٍّ  ما ودّه يسمعه

 

واليا عطيت إنسان  ميثاق  وعهود
خلك وفي  وأدفع كثر مايدفعه

 

ولا تقابل راعي  الطّيْب  بجحود
وأحذر من اللي  طيبها تتصنّعه

 

وان شفت طبع  الظلم فـَ العالم يسود
أحذر من المظلوم  لا هلّ أربعه

 

له دعوةٍ لا من دعا  ترقا  سنود
ومن صابِته  دعْوَتْه ماطاب وجعه

 

وان شفت من نظرات أقاربك الصدود
حبل  التواصل بينكم لا تقطعه 

 

واصبر ولو  ما أنته  عليهم بمحدود
بكره تبي تحصد  ثمر  ما تزرعه

 

وأعلم بأن  الودّ  لو صابه جمود 
شمس المحبه  تصهره وتميّعه 

 

وإن سآل في مجراه وأروى كل عود
أخضرّت  أوراقه  ولانت أفرعه

 

واليا طلبت وصال  ناقضة  الجعود
دوّر على اللي بالحيا  متشبّعه

 

واظفر بذات الدين من حمر الخدود
يلقى بها قلبك مناه ومطمعه

 

واعلم بأن  العمر  ينقص مايزود
واللي يفوتك منْه  صعْب ترجّعه

 

ولا تنْظر  لماضيك لأنّه مايعود
فكر بحاضرك  الجديد  وسنّعه

 

وأبذل عشان أحلامك  أضعاف الجهود
وباب  الأمل  بين المحاني شَرّعه

 

وأثْبت لنفسك بين خلق الله وجود
ودوّر على اللي قَدْر  نفسك يرفعه

 

وإذا فتَر عزمك وحسّيت  بْبرود
حفّز خفوقك بالطموح وشجّـعـه

 

نفسك بيدك تْقودها للعز قود
وتارد بها عدٍّ قراحٍ  منبعه

 

وهذي خلاصة تجربة عدّة عقود
وبْخط وافين  الخصال موقَّعَه

 

مضمونها يروي معاطيش الكبود
ويلقى بها العاقل مناه ومطمعه

 

المصدر: قناة القلم تيليجرام
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 130 مشاهدة
نشرت فى 2 أغسطس 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

896,518

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.