دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة! فهل تعرفه؟

________________________________

-كان ابو هريرة -رضي الله عنه- يسأل من حوله يقول:

"حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يُصلي قط ولم يسجد لله سجدة "؟

فلم يعرف الجواب أحد...

فسألوه من هو؟!

فقال:

اصيرم بني عبد الأسهل  أو عمرو بن ثابت بن وقس.

وقصته وخبره: 

أنه كان يأبى الإسلام على قومه فإذا كان يوم أُحد شرح الله صدره فأسلم، ثم اخذ سيفه فغدا حتى دخل في وسط المعركة فقاتل قتالا شديدًا حتى أثخنته الجراح،

فبينما رجال من بنى عبد الاشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به صريعًا هناك يلفظ أنفاسه الأخيرة!

فقالوا والله ان هذا للأصيرم ما الذي جاء به هنا؟ لقد تركناه وهو مُنكِر لهذا الحديث -يعني امر الاسلام-

فسألوه وهو في آخر رمق من الحياة: ما جاء بك هنا يا عمرو؟ أدفاعا عن قومك؟

فقال: لا بل رغبة في الإسلام، فلقد آمنت بالله وبرسوله وأسلمت لله رب العالمين .. فلم يلبث ان مات بين ايديهم مبتسما مرددًا: لا اله الا الله محمدا رسول الله!

فذكروا خبره للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إنه من أهل الجنة.

 صدق مع الله فصدقه الله ..

___________________

التاريخ الإسلامي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 97 مشاهدة
نشرت فى 24 يوليو 2022 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,270

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.