من روائع التاريخ الاسلامي ..
لأسد الاسلام خالد ابن الوليد
________________________
خرج هرمز قائد الفرس من جيشه على فرسه يطلب المبارزه.. وصرخ أين خالد؟!!
فخرج خالد بن الوليد على خيله بكل جسارة لمنازلة هذا الطاغيه
اقترب خالد بن الوليد رضى الله عنه من هرمز كثيرا .. وكان الاثنان اقرب الى جيش الفرس من جيش المسلمين
نزل هرمز من خيله.. واعطى اشاره لخالد بان قاتلني على الارض ان كنت بطل
فقبل خالد تحديه .. ونزل من على فرسه
قام هرمز بضرب خيله وارجعها الى الجيش .. وقام خالد بفعل نفس الشي..
مشهد توتر والكل في ترقب..
بدأ الجيشان يراقبان هذا الوضع بكل توتر .. قائد المسلمين الأعلى يقاتل قائد الفرس الأعلى .. نادرا مايحدث هذا في التاريخ !!
والقائدان يقاتلان وهما ماشيان .. وهذا يعني بالتأكيد موت أحدهما . فليس هناك مجال للهرب !!
-غدر وخيانه هرمز الطاغيه
قبل بداية المبارزه .. كان هرمز قد جهز خمسة من فرسانه الاقوياء للغدر بخالد بن الوليد رضي الله عنه
مع بدايه المبارزه وتلاحم سيفي القائدان .. اعطى هرمز الاشاره لفرسانه فقاموا بالهجوم على خالد يريدون قتله
خالد انتبه الى الامر .. وأدرك ان الموت قد اقترب منه لان المسلمين بعيدين عنه وسيصل هؤلاء الفرسان قبلهم ولايستطيع ان يواجهة خمس فرسان وهرمز وهو لوحده ..
عندها خالد شاهد الموت بعينه !!!
و سبحان الله بعين ثاقبه وحاااده استطاع القعقاع بن عمرو التميمي ان يشاهد الخياله في بدايه تحركهم ..
وايقن انها حيلة للغدر بخالد فانطلق كالسهم من على خيله دون ان يخبر احدا من المسلمين عسى أن يدرك خالدا وينقذه..
وبالفعل ماكاد خالد يدافع قليلا عن نفسه الا وصل القعقاع بن عمرو التميمي وقتل الفارس الاول ولم يمهل الثاني طويلا حتى قتله
عندها وصل مجموعة من المسلمين واصبحت هناك مجموعة من المبارزات الفرديه ...
بعد أن نجا خالد رضي الله عنه من الموت بفضل من الله ثم بمساعده القعقاع .. تلاحم خالد مع هرمز وابرز مهاره فائقه في القتال ادهشت هرمز
وعلى حين غرة تعثرت قدم
خالد فوقع على ظهرة
وكانت تلك الحظة مواتية لهرمز فانقض بكل قوتة فوق خالد ولكن خالد كان بسيفة شاهرأً بأقصى سرعة وبسيفة المسلول لقلب هرمز حتى وصلت يدى خالد مع السيف. الى صدرة فانبعج
وبعد عدة دقائق ... يقوم خالد واقفا على قدميه رافعاً سيفه بجثة هرمز
واقفاً بة يحملة على سيفه و قبل ان يسحب خالد سيفة من قلب الجثة وهرمز يترنح برأسة وقال قولتة اتهزؤون وتحقرون بالعرب والمسلمين لولا ان ديننا الاسلام حرم علينا التمثيل بالجثة لجززت راسك ووضعتها على سارى العلم
لكني اخاف ان اخُالف دين الاسلام وان يعيبونى الناس مع الزمان ان خالد ابن الوليد مثل بجثة قائد الفُرس
صدم الفرس عندما رأوا ان قائدهم قتل و رأوا فرحة المسلمين
مع مقتل هرمز .. اصيب الفرس بصدمه .. كيف يقتل قائدهم من العرب .. وهم كانوا يعتبرون العرب لاشي بالنسبه لدولتهم وحضارتهم وجيوشهم
لم يمهلهم سيف الله المسلول حتى يفيقوا من هذه الصدمه .. فيأمر جيشه بالهجوم العام على جيش الفرس..
لم يستطع الفرس الصمود طويلا بسبب غياب القائد وغياب التنظيم .. فتبعثرت صفوفهم واخترق المسلمون جيشهم وقتلوا فيهم قتلا عظيما .. حتى استطاع المسلمون الاانتصار في هذه المعركه العظيمه بقيادة أكفأ قائد عسكري في التاريخ ( خالد بن الوليد )
تلك المعركه .. وقعت على عهد ابي بكر رضي الله عنه .. في كاظمه .. وسميت معركه كاظمه نسبه الى اسمها .. وايضا سميت بمعركة ذات السلاسل نسبة الى استخدام الفرس للسلاسل لربط بعض الالوية من جيوشهم
ذاك خالد .. وتلك طريقة خالد في القتال .. قائد حُق للمسلمين أن يفتخروا به وبتاريخه العظيم,
التاريخ الاسلامي