هذه قصيدتي الأولى بعد خروجي من المشفى أهديها لأحرار هذه الأمة في زمن تداعت فيه الفتن، وكثر المتخاذلون على رأسهم زعماء وحكّام الخيانة لله- سبحانه - ورسوله - صلى الله عليه وسلم -
سأظل في جوف الأعادي شوكة --- أو صخرة وأذيقهم كل الألمْ
لا لن أبالي في علاهم لا ولن --- أشكو أذاهم بل سأشدو في نغمْ
فأنا لهم نارٌ لظى في موطن --- لا يرجع الأعداء إلا في ندمْ
وسأنظم الأشعار في خذلانهم --- وأحدّثُ الأجيال عن أمرٍ قدمْ
حتى يكون لنا بهم أمر أشمْ --- ونعيش في أوطاننا من غير همْ
ونودّع الأحزان في أوساطنا --- لا لن يكون بأرضنا إلا السلمْ
إنّ الحياة كرامةٌ إن لم يكنْ --- فيها لأهل الفسق رمزٌ أو علمْ
يا شعب خيرٍ إننا خير الأممْ--- ما لم نكن في غفلةٍ أو مختصمْ
نحو المعالي للعلا هيا معاً --- كي نغرس الأمجاد في أرضٍ كرمْ
ليست أماني أو شعارات عدمْ --- بل حق شعبٍ يرتقي نحو القممْ
إبراهيم