كأني ب"جب" ...
أعلق وردا...
أظل أغني وأعلي غنائي...
تلامس كفي رضاب المنايا...
وكف تعلو ... لتبقى الحياه...
كأني ببحر... وموجه عال...
يمرجح سفني .. بريح انتقال...
كأني طريح المنايا بأرض...
ترفض موتي... تنادي باسمي...
هلم إلي... لتبعث في...
شهيدا وحيدا يأبى زوالي...
وأعلو هناك ... فوق الفضاء...
فوق الضياء... فوق الأعالي ...
فأمسك موتي بقبضة شهم...
ضرير الضمير.. وقلبه خالي...
منذ متى أنبت الله لرجل جناحين ليطير بهما فوق التلال...
منذ متى... إذا نظر المرء في مرآته لا يرى ظله...
أو باقي الظلال...
منذ متى والجنة تزين ليسكنها الفقراء..
والضعفاء...وروح شهيد ضحى بروح وكل نفيس وغالي...
منذ متى والأرض تنادي ...
بني تعال إلي شهيدا وسيما رقيقا كحالي...
وضحي بروحك... قاتل بزندك ... بسيفك ... بقلبك ... بكل محال...
تعال تعال فإن فؤادي يحن إليك...
فإن جوفي جنان الأعالي...
تعال حسام... تعال وليد... تعال محمد ...
وهند تعالي...
تعالوا برايات نصر تفوح ...تلوح ... تعلو... تلالي....
تعالوا فإني سئمت العدو ...
وكل جحود يريد قتالي...
تعالوا فإني أحن لطفلي...
يعانق وعدا ... يعانق أرضي...
يكون وصالي...
ومريم تنظر إلى لون أرضي ...
ويوسف يزرع ... وعيسى المسيح يزور جبالي...
.
.
""حسام العمري""