جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حكايتي
ناداني الحنين ذات مساء
حينها كان الغروب قد اوشك
تسربلت الشمس نحو مخدعها
لتخبئ نورها خلف السحب..
هنا بقارعة طريق بدت حكايه
اخذني الشوق عند ذاك المقعد
لارقب بشغف لحضات وصولها
نعم هي قد اتت لتكون بالقرب
قد يكون المقعد بالركن مهملا
الا انه بدى جميلا بحضورها
بدأ المشوار،،،. وتوالى الحوار
مابين همس اعيوننا الخجوله
وبين سؤال عابث ورد جواب
تهادى النبض رويدا رويدا
وأذبنا الوقت بحروف جميله
ودعنا حينها قرص الشمس
وتلاشى المارة وصخب المكان
ألا انوار المدينه.. بدت شاحبه
وكأن الشعاع منها يلاحق ظلنا
تحاملت على قدماي بعد حين
ومشيت برفقتها ذياك الدرب
داعبتنا حينها غيمات الربيع
لتضمنا بشوق قطرات المطر
تدانت المسافات وتباعدت
مابين حديث اكتساه الخجل
وما بين صمت يحدوه الامل
مرت دقائق ومضت ساعات
وكأنها الحروف غفت بسبات
توادعنا حينها بهمس العيون
ورسمنا بالدرب موعد جديد
علنا نلتقي يوما ولو من بعيد
فاضل العراقي