مجلة مشكاتي للشعر ..... للشاعر هشام عوض

 

الكلمة الحرة....................

متناقضات تفيض في سطح كل معايشة و تفسير لا يشابه التنفيذ.. الفعل لاقانون له و القانون يدين الفعل...هذا يصبح مسؤول و ذا يكون السائل بصمت أو بحصر السؤال ما به قد يدعو  الانفجار أو الخبث أو في تحرير منوال القتل.. بشرا يتزاحم بعضه على البعض و الهم واحد، الرغبة القاتلة في تحقيق الانا مهما كانت سعرها و مهما كلف في الدعس على الاخر و كأنه أقام على إصدارقانون رسم به حرية البشرية... هذه المتناقضات التي نعايش هي السؤال الذي وجب بنا أن نواجه و بها ننتواجه ونجيب بصراحة قبل أن نرفع أصبع الاتهام لاي كان في تحريف كلمته خارج صياغتها.. وما التحريف إلا جهل للحرف في ما به يقيم صياغة الحروف وفقا لتعمق الفرد منا في مصدر اللغة و ما به يحمل من مصداقية في أن تكون كلمته حرة لا ترتبط بقانون غير تحقيق فك التناقض و إثراء القاموس في ما به التفسير...

لي طريقتي التي بها أُقيم التفسير ثم العودة الى قاموس اللغة و الذي هو الجذر و المرصد و المصدر في مواجهة بعض جهالة في ما به القصد و المقصود.... " الكلمة الحرة " هي :

كلمة،كاف من الكفاء و الكرامة و الكرم،لام من اللمى و ليونة لا ترف، وميم من مَنون و منع ومحبة لا كفر و حَصر و تكبر، و التاء هي التوبة لله من كل تحريف و كل تفسير و غوغائية....

حرة، الحاء هي حرمة و حرية و حيطة و حب به نقيم العيش خارج قوانين التعسف، الراء هو روية و رنين القلب في ما به الاحساس يفوق التمجيد و رِواء و تمحيص لكل فعل و قول، و التاء هنا هو التسبيح بحمده لكل هبة بها وفر و شكر الاخر لنعمة بها نرى و نتابع.... أما ما اتى به القاموس في تقسير الحرة هو"

حَرة بفتح الحاء هي واقعة تمت في التاريخ ايام اليزيد بن معاوية حين طالب أبناء المدينة بخلعه من المنبر النبوي وبعدها كانت مجزرة كربلاء التي ذهب ضحيتها الكثير من الآئمة و أبناء سلالة الرسول عليه الصلاة....

أما الحُرة،هو خلاف الامم ، سحابة كثيرة الإمطار،الشيء الخالص من الشوائب،الاصل و عبقه،الخلاص من الرق و الكريم و كل ما لا يخضع لسيطرة  حكم دولة أو فرد...

و بين التفسيرين لا خلاف بل هو حث على وجوب الحسنة و و جوب الكرم و الاجتهاد في صقل النفس خارج نطاق غرور و تعالي به الغير يرفع الاخر على حساب الكلمة الحرة....حضر الكلمة الحرة هو صدق لا يواجهه غوغاء به نجرف الى هاوية تعتيم الفكر على حساب موقع أو تقييم... هي السبب و المسبب في الكثير من صرخات الابطال من كانوا ضحايا عهر قيامة الحاكم في أي مرتبة من مراتب تمركز الحكم وفقا لمنظور الفرد في موقعه وكيفية استخدام هذا الموقع ما خالف أحترام الانسان ، لسنا في موقغ لنحور أنسنة البشرية و نغير غزلها من صوف الابل لا النعام...الكلمة الحرة رغم ندرتها لكنها المروض الوحيد لكل عقلية تؤمن بالتجبر و تبني فكر الرق من خلال الكلمة وهذا و الله لهو ارخص أنواع التجبر و العبودية....

مد تاريخي تتعمق به فشل نصرة الكلمة الحرة تحت إدارات بها يرى صاحبها له الحق في سن قوانين تكبل الكاتب وتمنعه عن صدق به اعتاد... صاحب الفكر إيمانه الاول و رسالته إيصال الكلمة الحرة دون التقيد بتفاصيل غوغائية التصرف تحت سنار إدارة بها سن قوانين للنيل من الحرف...

في كل ركن يطرح الجميع فرض معانقة الحرية من خلال الطرح الحر و الصادق، الكل يدعو الى حرية الفكر و الراي الذي لا تغزلة مصائب عادات المجاملة أو عبودية المرؤس تحت أسم الاحترام... القصل بين معاني الكلمات تحتاج الى تدقيق قبل أن نقيم رفع الحكم و الاتهام على من للراي يحمل، هي ليست ديمقراطية لانا لا نعي ممارستها بل قد تكون نقطة الانطلاق الى عالم به يمكن أن نوفر حس الرغبة في التعايش السليم خارج إزدواجية الانا التي تدعو بنا الى أن نمثل بشخصنا شخصيات لاتربطها تاكيد أناها...الكل ينتقد الحاكم و الحكومات لكن ومع كل الاسف الكل يمتهن سياسة الحاكم تحت مظلة الثقافة....

الكلمة الحرة هي ليست هتاف و تمجيد بمن يعلن انه مصر على توفير الثقافة لجعل منه حاكم في مناص المعرفة و العلم....لاتضع شروط و قانون في عالم الكتابة و الحرف لانك تربط اللغة بزناجير العبودية المقيضة...

على صفحات القىبها  مخملية بها المخمل زي به الغير يرتدي ، الظن أن بهم قدرة في تحقيق ثقافة وبها نعتمد... بات الكل في وضع القيود و قوانين بها وجوب أن تركل القيم لا أن نحقق من للكلمة راغب في الحكم وبها يجهد الفكر... غيط مشبع الوحل و البعض بنا يتلاعبوا و الكلمة صارت ثروة للبعض ومراكز رغم أن بهم ثقافة ضعفها التفسير و الفهم... ما قال قائل إلا وبه القول معتزم أن الشهود لوائح هو من بها رسم للحرف في أن يدني من قوائم الندرة التي بحريتها تحلق... لاتقل لي اتبع بل حاور ، أني لك ولا لغيرك أحتكم، بل لنفسي و ما حملت من الايمان في تحرير الكلمة لا ما به تقيم لها العسر... اليوم ساحتك وغدا لصاحب اخر نكر ما به رفعت بل لك يقيم الحضر و بتواجدك ينكر... بتنا نرفع و نمجد لا لصالح ولا للغة ورقي بل كأنا بغير ما نطالب بتنا للصمت نعلق نياشين بلا عهد... لاتقرب على ساحة أنت بها ما حملت ولن تحمل باح الفهم ، العقل اكبر من أن يخزى ببعض صور بها تقييم لمن يحمل الحرف في طي الصدق ولا يقيم العذر....

"لست هنا لابلينكم بما به ابتليتم، بل لاقيم التوضيح لعلي أفلح المقدرة على الإبصار"

" تكنولوجيا وجب تهديفها لصالح رقي لا للتوجه الى محلات العطار"

"لاتفسر حريتي انها هوج و رجم بل هي عالم به التوفير للفهم لا غفر أو استغفار"

"للحق أُقيم التحليل و لفلسفة الروح و بها التبجيل و الحرف قوة لا ضعف يحكمه من للحرف يقيم غوغائية العبودية و استعمار الكلمة"

"باقية الكلمة سيف في سنار كل من لها استخار الحظ و بها الغى الفهم كسياسة التتار"

26\01\2019

أمال السعدي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 27 يناير 2019 بواسطة Meshkaty2

عدد زيارات الموقع

110,658