بقلمى يوسف ونيس مجلع --- ايطاليا بريشيا
اصدقائى الاحباء تمر الاعوام ودائما ونحن داخل اسوار المادة نتسائل كم ربحنا من المال هذا العام
فقد اصبح المال غاية وليس وسيلة وقليلون الذين من خارج اسوار المادة يتساءلون كم ربحوا من اوقات مفرحة كم ربحوا من صداقات طيبة كم نجحوا فى تصويب دفة الامور لتسير على مايرام لان هذه الاشياء هى التى تترك فى تضاريس الذاكرة صروحا من السعادة والرضا و حالة مستقرة من الشكر الدائم لان الشكر هو قاعدة الرضا و فى الاية الكريمة --- لئن شكرتم لازيدنكم --- والكنيسة المصرية تبداء جميع صلاواتها بصلاة الشكر سيان للعبادة او الافراح او الموت او البركة واهم كلماتها --- نشكرك على كل حال ومن اجل كل حال وفى كل حال --- وحتى الفلاسفة الملحدين يقولون اشكر الكون تنعكس عليك خيراته --- كلمة بالعامية بعنوان --- السعادة فى الشكر و الرضا
سنين رايحة وسنين جاية ------------ اللى شافها فرحة و هنية
واللى شافها جارحة باسية ------------ واللى شافها زى ما هية
دى قالت انا نسي و منسية -------- ودا قال مدقتش طعم الحنية
واللى قال الله سنة مية مية -------- واللى قال اهى ايام و معدية
-------------------------------------------------------------------
دنيا دلوعة مالهاش حبيب --------- غير اللى راضى بالنصيب
وزمن ارعن طيشه عجيب ------------- بياخذ اكثر ما بيجيب
اللى ياخذ منه حبيب ---------------- واللى يوديه عند الطبيب
المحتاج ينولة النحيب -------------- والتانى يكسبه اليانصيب
--------------------------------------------------------------------
دا يقول يادنيا مين قدى ---------------- ودا يقولها احنيتى قدى
ايامك الروشة ترمح وتعدى -------- وايامك العفشة تتنح وتهدى
دا يقولها ودك وافق ودى ------- ودا يقولها عندك ذاد فى عندى
مدام القضا لا بيدك ولا بيدى ------ نخلي الرضا عندك و عندى
--------------------------------------------------------------------
جرب تشكر الوهاب ----------------- فى الفرح وفى المصاب
جرب تكسب الثواب ------------------ فى الذهاب وفى الاياب
جرب تعمل الصواب -------------------- مهما كانت الاسباب
ينفتح لك الف باب ----------------- تبقى انت و الرضا احباب
بقلمى يوسف ونيس مجلع --- مصر