تعد زراعة الأنسجة أو الخلايا أو الأعضاء النباتية علم به تقنيات حديثة و أساليب تجارى متطلبات الزراعة الحديثة و التى تتطور بإستمرار لتصبح أكثر ملائمة لطبيعة الإنتاج الكبير المتميز و لتحقيق أكبر عائد ممكن من الوحدة الإنتاجية وتتميز طرق الإكثار فيها بأن نباتاتها بقوتها و مطابقتها للصنف و خلوها من الأمراض و خاصة الفيروسية دون التقيد بالمواسم المناخية، كما أمكن باستخدام هذا العلم الحصول على المواد الطبية و العطرية الفعالة داخل المعامل دون تكلفة الزراعة فى الأرض و الحصاد. كما مكن من إنتخاب و إنتاج سلالات نباتية تتحمل الجفاف و البرودة و الأملاح و الأمراض و سمية المبيدات و العناصر الثقيلة و الحفاظ عليها لفترات مختلفة.
و زراعة الخلية أو العضو و هو مايسمى المنفصل النباتى يحتاج الى بيئة مناسبة للنمو و هذه البيئة تختلف بإختلاف المنفصل النباتى المستخدم و طور النمو و الغرض منه و تكون سائلة أو صلبة أونصف صلبة و عموماً تتركب البيئة الغذائية من الأملاح الغير عضوية، السكريات، الفيتامينات، الأحماض الأمينية و الأميدات، المواد الطبيعية، منظمات النمو
و تتم عملية الزراعة فى ظروف معقمة و تحضن فى ظروف متحكم فيها من درجة الحرارة و رطوبة و ضوء (فترة تعرض و كثافة) مناسبة لنمو كل نبات
معامل زراعة الأنسجة عموماً تختلف فى حجمها و امكانياتها بإختلاف الغرض منها، فتكون كبيرة بغرض الإنتاج التجارى و لا تستخدم فيها طرق غير معقدة وتكون أصغر و مزودة ببعض الأجهزة المعقدة اللازمة لإجراء الأبحاث بينما معامل زراعة الأنسجة المتخصصه فى إنتاج المركبات الطبيعية تحتوى على حضانات كبيرة تسمح بالإنتاج الضخم للأنسجة و الخلايا التى منها تستخلص تلك المركبات
ساحة النقاش