Dr. Maha El-Abhar

الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ

تعد زراعة الأنسجة أو الخلايا أو الأعضاء النباتية علم به تقنيات حديثة و أساليب تجارى متطلبات الزراعة الحديثة و التى تتطور بإستمرار لتصبح أكثر ملائمة لطبيعة الإنتاج الكبير المتميز و لتحقيق أكبر عائد ممكن من الوحدة الإنتاجية وتتميز طرق الإكثار فيها بأن نباتاتها بقوتها و مطابقتها للصنف و خلوها من الأمراض و خاصة الفيروسية دون التقيد بالمواسم المناخية، كما أمكن باستخدام  هذا العلم الحصول على المواد الطبية و العطرية الفعالة داخل المعامل دون تكلفة الزراعة فى الأرض و الحصاد. كما مكن من إنتخاب و إنتاج سلالات نباتية تتحمل الجفاف و البرودة و الأملاح و الأمراض و سمية المبيدات و العناصر الثقيلة و الحفاظ عليها لفترات مختلفة.

 

و زراعة الخلية أو العضو و هو مايسمى المنفصل النباتى يحتاج الى بيئة مناسبة للنمو و هذه البيئة تختلف بإختلاف المنفصل النباتى المستخدم و طور النمو و الغرض منه و تكون سائلة أو صلبة  أونصف صلبة و عموماً تتركب البيئة الغذائية من الأملاح الغير عضوية، السكريات، الفيتامينات، الأحماض الأمينية و الأميدات، المواد الطبيعية، منظمات النمو

و تتم عملية الزراعة فى ظروف معقمة و تحضن فى ظروف متحكم فيها من درجة الحرارة و رطوبة و ضوء (فترة تعرض و كثافة) مناسبة لنمو كل نبات

معامل زراعة الأنسجة عموماً تختلف فى حجمها و امكانياتها بإختلاف الغرض منها، فتكون كبيرة بغرض الإنتاج التجارى و لا تستخدم فيها طرق غير معقدة وتكون أصغر و مزودة ببعض الأجهزة المعقدة اللازمة لإجراء الأبحاث بينما معامل زراعة الأنسجة المتخصصه فى إنتاج المركبات الطبيعية تحتوى على حضانات كبيرة تسمح بالإنتاج الضخم للأنسجة و الخلايا التى منها تستخلص تلك المركبات 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 237 مشاهدة
نشرت فى 8 ديسمبر 2018 بواسطة MahaElabhar

ساحة النقاش

Dr. Maha Ahmed Maher El-Abhar

MahaElabhar
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,877