قادني نضجي إلى مخدعك طفلةً
تحاكي النّجومَ
ترسم الأحلامْ
خلدت إلى النّوم هانئةً
كنحلة تعانق زهرة
كفراشة ترتشف العبقَ
كطير
على الكون الواسعِ
يفرد الجناحَ...
مهدك زنبقة
تتنسّم طهري
تأرجحني بحنان
أغفو هانئةً
مطمئنّة...
تحنو عليّ كما
على عصافيرها الأغصان تحنو.
ترنّمني،
فتنصت الملائكة
إلى قدسيّة الصّوتِ
يصلّي حبّك في مسمعي...
تتوق العاشقات للنّوم بين ذراعيّ حبيبٍ
وأتوق أنا لولوج روحكَ...
فالذّراع يا حبيبي مهدٌ مؤقّتُ
بانتفاء الجسد يهلكُ
وأمّا مهديَ،
فروحك العذبة
مثواي الأخير،
أرقد فيه بسلام
تلفّني أبديّة الحرير...
ساحة النقاش