انتهى الكلام، وهرب المعنى، ولم يبق سوى طيف حروف تتلألأ على صفحة ماء الحياة. بضعة حروف ترقب الأيّام الأخيرة ليكتمل رسمها في سفر الحياة، وتتحوّل إلى حروف نورانيّة، تحيا أبداً في دائرة النّور.
إليكِ يا ذاتي الحبيبة، أكتب رسالتي الأولى، فاقرئيها رؤية عشق أبديّ، واسمعي معالمها ترتّل لوحات الأبد، وانظري الصّوت ينسكب خفراً وعفّة، في كؤوس من حرير.
ساحة النقاش