إن يوماً ذرفت عيناك الدّموع، فلتذرفها بصمتٍ، لتعبّر عن رقيّ يمهّد لولادة السّعادة من الألم. ليست الدّموع للنّواح بل ليشقّ بها الألم أثلاماً تُبذَر فيها بذور الوجع فتزهر سنابل فرحٍ تعبق بأريج النّقاء.
كن جميلاً وليكن ألمك للفرح كي لا يفقد قيمته ويتلاشى حزناً. وليكن للحياة كي لا تخنقه مخالب الموت.
كن جميلاً واذرف الدّمع صمتا
كن جميلاً ولترتشفه الرّوح فرحا
كن جميلاً واصغِ لجبران قائلا
ما الألم إلّا طبيب للنّفوس المريضة
ساحة النقاش