إسلام فؤاد عبد الفتاح(العيسوى الصغير)

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الحفل

 


أحبها،وحاول أخبارها ،وكانت النتيجة الوحيدة لجميع محاولاته هي الفشل ،فالعراقيل و السدود بكل الطرق المؤدية إليها، مازال يحاول توريط الكلام فى حوار يدور بينهما ،قابلها يوماً بممرٍ ، فشل كعادته ،أن يرفع رأسه ليلقي عليها التحية ،تجاوز كل منهما الآخر ،فتوقف هو ،ونظر إليها ،ثم تابع السير،أتى دورها لتفعل مثلما فعل،لكنها لا تملك شجاعة التفكير بإخباره ، مضى اليوم بشهره وسنته،لم يمض كثيراَ من الوقت سوى ساعات ،ليحين موعد حفل الشركة بمناسبة بدء العام الجديد، دخل الجمع واتخذ الكل مكانه...
بدأ الحفل منذ خمس وعشرين دقيقة،مر الوقت كالبرق ،ولكن الأمر اختلف بالنسبة له،قرر أخبارها بمكنون عواطفه،وألا يفشل هذه المرة ،علم أن عليه التغلب على الخجل ،فجلس ينتظرها بالقرب من الباب ،دقيقة المنتظر بعام ٍ،فماذا إن كان حاله الإشتياق؟


توقفت الموسيقى دون مبرر ،ونادى صوت على الحضور :
يأسفنا إخباركم بنبأٍ مزعجٍ، قد وقع حادث لصديقتكم « نجوى »  ،وسيلغى الحفل لموتها...


وقع مغشياً عليه ، ومنذ هذا اليوم لم يره أحد ، وتعددت الأقوال حول اختفائه ...

 

 

 

لــ/إسلام فؤاد عبد الفتاح العيسوى 

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

360,811