عاجل : مليشيات القذافي تحتشد لإرتكاب مجازر في مناطق جبل نفوسة
"علمت صحيفة ليبيا اليوم أن مليشيات القذافي تستعد في هذه الأثناء للقيام بعملية إبادة جماعية تستهدف المدنيين ، الآمنين في جبل نفوسة."
وذكر المصدر أن المليشيات تتجمع في منطقة الشقيقة، ومليشيات أخرى على إمتداد المنطقة من بئر عياد إلى الجوش، وأخرى من جهة سيناون "وقامت المليشيات بمنع كل القادمين المتوجهين إلى المنطقة من القلعة إلى نالوت."
اخرتطورات الوضع الانساني للنازحين من العائلات الليبية على الحدود التونسية
واشنطن تحدد زيمبابوي مقرا للقذافي بعد رحيله
تداولت واشنطن اقتراحات حول إعداد مقر دائم لإيواء الرئيس الليبي معمر القذافي وعائلته في زيمبابوي، مع ضمانات بعدم ملاحقتهم أو محاكمتهم في محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي، كتحفيز لإقناع القذافي بترك ليبيا والكف عن قتل المزيد من أبناء الشعب الليبي.
واختيرت زيمبابوي بسبب عدم التزامها باتفاقية تسليم مجرمي الحرب إلى المحكمة الدولية لعدم توقيعها على الاتفاقية. وأضيف إلى الاقتراح احتمال أن يكون مقر اللجوء هو مالي أيضا للأسباب ذاتها، على أن تتعهد الدول الغربية للقذافي بعدم ملاحقته هو أو أي من أبناء عائلته في قضايا محكمة لاهاي..... والمتوقع أن تشهد المحكمة مسلسلا من الدعاوى التي تتركز حول ممارسات قوات العقيد في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى قضية إسقاط طائرة أميركية فوق مدينة لوكيربي الأسكتلندية التي قيل إن القذافي كان وراءها.
في المقابل تواصل واشنطن محاولتها رسم هوية النظام المقبل في ليبيا بعد ظهور اسمي محمود جبريل وعلي الترهوني باعتبارهما من بين المرشحين لقيادة ليبيا بعد رحيل القذافي. وتبدو واشنطن واثقة من أن القذافي سيرحل في نهاية المطاف مع التأكيدات التي تلقتها من أجهزة المخابرات الأميركية بأن الوقت يلعب دورا حاسما في إضعاف معسكر العقيد وأن هناك تحسنا تدريجيا في أداء القوات التي تعارض استمراره في الحكم....في غضون ذلك، قصفت قوات القذافي بالمدفعية الثقيلة أمس المدخل الغربي لمدينة أجدابيا، ما يعني أن هذه القوات ردت الثوار على أعقابهم وباتت على بعد أقل من 20 كيلومترا من المدينة، ما حمل بعض الثوار والسكان إلى الفرار.
وكانت المعارك بين الطرفين أسفرت أمس عن مقتل ثمانية وإصابة 27 جراء إطلاق القوات الحكومية صواريخ على الجبهة بين أجدابيا والبريقة...وفي مصراتة المحاصرة، قال متحدث باسم المعارضة أمس إن قوات القذافي قصفت المدينة ما أسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل. وتابع المتحدث عبد الباسط مزيريق أن 47 شخصا على الأقل أصيبوا أيضا في القصف الذي وقع في وقت مبكر من صباح أمس.
إلا أن الثوار أكدوا أنهم هاجموا بنجاح مواقع للقذافي ليلا وحاصروا قناصة في محيط جادة طرابلس الرئيسية في المدينة، كما دمروا 4 دبابات لدى الاستيلاء على ثكنة للجيش النظامي.
وعلى الصعيد السياسي، دعا وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي إلى ضرورة الوقف الفوري لقصف قوات التحالف الذي استهدف عددا من المواقع المدنية والعسكرية. جاء ذلك خلال اجتماع العبيدي مع مبعوث الأمين العام للأمم
المتحدة إلى ليبيا عبد الإله الخطيب بطرابلس أمس. وكان الخطيب وصل طرابلس أمس في ثاني زيارة له بعد أن عينه بان كي مون في مارس الماضي مبعوثا شخصيا له إلى ليبيا.
القذافي يدعو الأمم المتحدة للجم الناتو
جدد العقيد معمر القذافي دعوته الأمم المتحدة إلى وقف قصف قوات التحالف عددا من المواقع الليبية، متعهدا بالتعاطي مع قراري مجلس الأمن 1370 و1373، في حين استبعدت دول غربية إرسال قوات برية إلى ليبيا، وسط تنامي مطالب الثوار بضرورة إمدادهم بالأسلحة لتمكينهم من التصدي لكتائب القذافي الأفضل تسلحا.
ففي طرابلس جدد وزير الخارجية عبد العاطي العبيدي الدعوة إلى وقف قصف قوات التحالف عددا من المواقع التي قال إنها مواقع مدنية وعسكرية، مبديا استعداده خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عبد الإله الخطيب للتعاطي مع قراري مجلس الأمن.
وقالت مصادر ليبية إن العبيدي أطلع الخطيب خلال لقاء اليوم على الأضرار التي خلفها قصف التحالف والذي وصفه بأنه غير مبرر، مؤكدا أن القرارين المشار إليهما لا ينصان على قصف المواقع العسكرية والمدنية و"ترهيب الأسر والأطفال والنساء".
من جانبه ناقش محمد سيالة نائب وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي مع الخطيب القيود التي يفرضها حلف الناتو على حركة السفن وقوارب الصيد في ليبيا.
وقال سيالة إن تلك القيود "الجائرة" أدت إلى إعاقة عمل الأجهزة البحرية في تنفيذ التزاماتها خاصة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية وموضوعي التلوث والإنقاذ البحري...وقد وصل الخطيب إلى طرابلس اليوم في مستهل جولة جديدة لبحث تطبيق قراري مجلس الأمن.
الموقف الدولي
على الصعيد الدولي استبعدت دول غربية إرسال قوات برية إلى ليبيا، وهو الموقف الذي شدد عليه رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون.
وقال كاميرون في لقاء مع محطة سكاي نيوز إن "ما قلناه هو أن القيام بغزو أو احتلال أمر غير وارد.. هذا لا يتعلق بإرسال قوات برية بريطانية"، مؤكدا في الوقت ذاته أن القوى الدولية ستعمل بكل السبل لمنع القذافي من "فرض هذا الجحيم على الناس في مصراتة والبلدات الأخرى على طول الساحل الليبي، بما في ذلك توفير عتاد غير مميت للثوار".
وأشار كاميرون إلى أن دول الناتو تطبق قرار مجلس الأمن الدولي الذي قال إنه يعني فرض منطقة حظر الطيران وشن غارات جوية ضد دبابات ومدفعية القذافي وقيادته، كما يعني اتخاذ جميع التدابير اللازمة لدعم المجلس الوطني الانتقالي وتزويد المعارضة بمعدات غير فتاكة، مثل الدروع الواقية ومعدات الاتصالات.
وأكد المسؤول البريطاني أنه التقى شخصيا بقيادات في المجلس الانتقالي، وأنه يبحث معهم السبل الممكنة لحماية المدنيين، ووضعها موضع التنفيذ في قرار مجلس الأمن الدولي، واستدرك قائلا "نفعل ذلك لأننا لن نغزو ولن نقوم باحتلال هذا البلد".
في هذه الأثناء قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغي إن النزاع في ليبيا قد يستمر فترة طويلة، وأضاف أن الوضع معقد بشكل يعزز فرضية النزاع هناك، مشيرا إلى أنه من الصعب التنبؤ بتحركات القذافي والخطوات التي قد يُقدم عليها.
وقد أكدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي أنها لن توقف قصف قوات القذافي إلى أن يتنحى عن السلطة...على الجانب الآخر جدد الثوار مطالبهم بتزويدهم بأسلحة ثقيلة، مؤكدين أن رشاشاتهم وقذائفهم الصاروخية ليست بالقوة الكافية لمواجهة قوات القذافي.
وطالب قائد جيش التحرير الوطني الليبي اللواء عبد الفتاح يونس حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأداء أكثر فعالية في ليبيا، متعهدا بأن يفك الحصار عن مصراتة إذا حصل جيش التحرير على مروحيات قتالية.
قصف على مصراتة ومعارك بأجدابيا
جددت كتائب العقيد الليبي معمر القذافي قصف مدينة مصراتة -المحاصرة منذ أسابيع- بقذائف الهاون، بينما تمكن الثوار من استعادة السيطرة على حي طرابلس بالمدينة، وفي الجهة الشرقية نجح الثوار في إبعاد الكتائب عن البوابة الغربية لمدينة أجدابيا بعد قتال عنيف.
وأفاد ناطق رسمي باسم ثوار ليبيا بأن كتائب القذافي قصفت مدينة مصراتة غربي البلاد اليوم الأحد فقتلت ستة أشخاص على الأقل، كما قصفت المدخل الغربي لمدينة أجدابيا بالمدفعية الثقيلة...وقال الناطق الرسمي عبد الباسط مزيريق للجزيرة إن ما لا يقل عن 47 شخصا أصيبوا جراء القصف في ساعات الصباح الباكرة.
وكان متحدث باسم الثوار قد أكد للجزيرة في وقت سابق أن قصف القذافي لمدينة مصراتة تجدد صباح اليوم، مؤكدا سقوط ستة من أبناء المدينة في القصف المستمر منذ أمس، والذي أسفر أيضا عن إصابة 47 بجروح.
كما أكدت مصادر صحفية للجزيرة أن الثوار استعادوا السيطرة على حي طرابلس بالمدينة...وتُعَدُّ مصراتة المدينة الكبرى الوحيدة غربي البلاد التي تقع تحت سيطرة الثوار، لكنها ظلت محاصرة من قبل كتائب القذافي عدة أسابيع، ويسود اعتقاد بأن مئات المدنيين قضوا نحبهم فيها، وفق وكالة رويترز.
الميجور جنرال مارغريت وودوورد أميركية قائدة للحملة ضد القذافي
الجنرال مارغريت وودوورد، قائدة بالقوات الجوية الأميركية في عملية "فجر أوديسا" التي بدأت إثر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 لفرض حظر جوي فوق ليبيا، ولحماية المدنيين الليبيين من هجمات الكتائب الأمنية التابعة للعقيد معمر القذافي ضد المدن الآمنة. والميجور جنرال أو اللواء شوهدت تتحرك برشاقة في أحد مراكز القيادة جنوبي غربي ألمانيا، وهي تصدر أوامرها لطياري القاذفات الأميركية الجوية في قاعدة أفيانو الجوية الأميركية شمالي شرقي إيطاليا، بإقليم فريولي فينيتسيا جوليا، لكي يستعدوا للانطلاق لقصف أهداف تابعة للقذافي في عمق ليبيا.
القائدة الأميركية أيضا بعثت بأوامرها إلى الطائرات المختصة بالاتصالات الإلكترونية لبث رسائل إذاعية يكون من شأنها تشجيع قوات القذافي على التمرد.
كما أنها أصدرت أوامرها لقاذفات "بي 2" من قاعدة ساوث داكوتا التي تغطيها الثلوج كي تقصف قرابة مائة هدف متناثرة في صحراء شمالي أفريقيا، وكانت القاذفات من طراز "بي 1" قصفت أهدافا خارج البلاد منطلقة من قواعدها داخل أميركا لأول مرة في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان
مدينة مصراتة
ووردوود أرسلت بقاذفة "ب 2" من قاعدتها في ولاية ميسوري لتدمير طائرة ليبية على الأرض الليبية بالقرب من مدينة مصراتة.
وأما عملية "فجر أوديسا" فتشير إلى أنها المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تتولى فيها امرأة دفة قيادة حملة عسكرية جوية بهذا الحجم والمستوى.
<!-- TOKEN -->
<!-- /TOKEN -->
<!-- TOKEN -->
..وأما من يساند مارغريت وودوورد في عملها فيتمثلون في أربعمائة من الطاقم، حيث طاردت دبابات القذافي وراجمات صواريخه وآلياته وصواريخه العسكرية إلى مشارف مدينة بنغازي شرقي ليبيا، وهي قصفت أهدافا في مختلف أنحاء البلاد
<!-- /TOKEN -->
معسكرات تدريب المتطوعين من الثوار الليبيين
توجد في كبريات مدن شرق ليبيا مراكز لاستقبال المتطوعين وتدريبهم لتعزيز صفوف الثوار على جبهات المعارك.
وعلى الرغم من أن وقت الإعداد قصير نسبيا فإن المدربين ومسؤولي معسكرات التدريب يبدون ارتياحا كبيرا للنتائج.
تقارير
القذافي .. من ملفات أغرب ديكتاتور عربي
شركات القذافي لا تزال تعمل ببريطانيا
كشفت صحيفة بريطانية أن شركات الزعيم الليبي معمر القذافي لا تزال تعمل في بريطانيا رغم العقوبات الدولية.
وقالت صحيفة تلغراف إن وزارة الخزانة اعترفت بأنها تقدم تراخيص خاصة لمساعدة الشركات في الاستمرار في أداء عملها بصورة يومية.
وأضافت أن هذا الكشف سوف يتسبب في إحراج الحكومة البريطانية المتهمة بأنها اتخذت موقفا متهاونا ضد موسى كوسا الرئيس السابق لجهاز المخابرات ووزير الخارجة الليبي المستقيل الذي رفعت عنه بريطانيا العقوبات في الأسبوع الماضي.
وقال رئيس مجلس الأعمال البريطاني الليبي لورد ترفغارني إنه لا يدري ما الذي يمكن للعقوبات أن تحققه، وأضاف أنها لا تزيد عن كونها ترسل رسالة صحيحة.
كما أكد أن الحكومة الليبية لا تنقصها الأموال، إذ إن لديها ما يكفي من الأموال الاحتياطية لمدة طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركات الليبية الخاضعة للعقوبات جرى تصنيفها في وثيقة لوزارة الخزانة البريطانية الأسبوع الماضي، بعد تجميد أصولها رسمياً من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومن بين الشركات تكسيل ومقرها أمام السفارة الأميركية في لندن، وشركة الاستثمارات العقارية جوابي المسجلة في مقاطعة باكينغهام شاير، وشركة إدارة العقارات سابتينا المحدودة التابعة لهيئة الاستثمار الليبية.
وتشمل الشركات الليبية الخاضعة للعقوبات أيضا داليا الاستشارية المحدودة التابعة لهيئة الاستثمار الليبية، والتي تدير محفظة استثمارية تحتوي على 80 مليار جنيه إسترليني (130.6 مليار دولار)، وتخضع لسيطرة عائلة القذافي، وتعمل حالياً مع شركة بريطانية في إطار مشروع مشترك لبناء فندق بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني تم إبرام صفقته في سبتمبر/أيلول الماضي على محمل السرعة، من أجل أن يكون جاهزاً في الوقت المناسب لأولمبياد لندن 2012.
كما كشفت الصحيفة أن وزارة الخزانة البريطانية تخطط لمنح تراخيص هذا الأسبوع تسمح لهيئة الاستثمار الليبية بالإفراج عن ودائع مالية لمواصلة بناء مشروع الفندق، الذي سيحتوي على 220 غرفة بعد إنجازه، وسيملك الليبيون حصة مقدارها 50% من أسهمه.
ونسبت إلى متحدث باسم وزارة الخزانة البريطانية قوله "لا يمكننا التعليق على الشركات الفردية، لكن من المرجح أن تستمر في عملها، والعقوبات في مكانها لمنع إعادة المال إلى ليبيا أو نقله من قبل قادة البلاد إلى حسابات خاصة في الخارج"...وقالت صحيفة تلغراف إن عدة شركات مقرها بريطانيا وتخضع للعقوبات لا تزال تعمل رغم تجميد أصولها.
وأضافت أن وزارة الخزانة البريطاني تأمل استمرار عمل هذه الشركات حتى إذا تم إقصاء الزعيم القذافي يمكن تحويل السيطرة عليها إلى الحكومة الليبية القادمة.
إعداد / خالد عويضة
ساحة النقاش