يُحتفل بيوم الزراعة العربي في 27 سبتمبر من كل عام، وهو مناسبة تسعى لتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في الدول العربية. يأتي هذا اليوم كتذكير بالدور الحيوي للقطاع الزراعي في دعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على البيئة، خاصة في مواجهة تحديات مثل التصحر ونقص الموارد المائية
يأتي هذا اليوم كتذكير بدور الزراعة المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وحماية البيئة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة مثل التصحر ونقص الموارد الطبيعية. ومن أبرز الأنشطة التي يمكن للمجتمع المشاركة فيها خلال هذا اليوم هو التطوع بزراعة الأشجار، حيث تساهم هذه المبادرة في مكافحة التغيرات المناخية والتصحر، وتحسين جودة الهواء، وتوفير مأوى للحياة البرية، إلى جانب تعزيز التنوع البيئي.
التطوع بزراعة الأشجار لا يقتصر على الجانب البيئي فقط، بل يساهم أيضًا في بناء روح المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمجتمعات. من خلال هذه الجهود، يمكن للأفراد أن يكونوا جزءاً من الحلول المستدامة، مما يساعد في خلق بيئة صحية للأجيال القادمة. كما يعزز هذا العمل الوعي البيئي ويحث على تبني ممارسات زراعية مسؤولة تحمي الموارد الطبيعية وتدعم المجتمعات الزراعية، مشجعًا بذلك التعاون بين كافة فئات المجتمع من أجل مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة..
ساحة النقاش