تلخيصاً من كتاب معالم فى الطريق
لسيد قطب
د. عبد الحكيم العبد
مركز اللغات والترجمة – أكاديمية الفنون
وقع الكتاب فى 12 فصلا وتقديم . أربعة الفصول الأولى مسفيدة من تفسيره الكبير "فى ظلال القرآن" ، والأخرى تكونت فى فترات داعية . كتبه لطليعة مؤسسة مرتقبة <!-- .
معالم فى الطريق
عده فهرسيا المقدمة .
ناظرا للبشرية شرقا وغربا معتبرها على حافة الإفلاس بسبب إفلاسها فى فى القيم .(ص3) ، رائيا أنه "لابد من قيادة للبشرية جديدة ...تملك إبقاء وتنمية الحضارة المادية التى وصلت إليها البشرية عن طريق العبقرية الأوروبية فى الإبداع المادى ، وتزود البشرية بقيم جديدة جدة كاملة – بالقياس إلى ما عرفته البشرية – وبمنهج أصيل وإيجابى وواقعى فى الوقت نغسه" .
رأى أن "الإسلام – وحده – هو الذى يملك نلك القيم وهذا المنهج" ، بعد أن "أدت الوطنية والقومية.. والتجمعات الإقليمية عامة دورها خلال هذا القرن (القرن العشرين) ولم تعد تملك هى الأخرى رصيدا جديدا" (ص4) .
ولن يؤدى الإسلام دوره "إلا أن يتمثل فى مجتمع ، أى فى أمة" على غرار ما انقطع من دور أمة الإسلام فى المرحلة الراشدة (ص6) . لا بد من بعث إسلامى مؤهله "العقيدة والمنهج الذى يسمح للبشرية أن تحتفظ بنتاج العبقرية المادية تحت تصور آخريلبى حاجة الفطرة" (ص7) .رأى العالم اليوم وقبل الإسلام ومنذ انتهاء الخلافة الراشدة يعيش فى "جاهلية ، كرر لفظها فى هذه المقدة 7 مرات وكررها الحاسوب 27 مرة فى سائر الكتاب .
جاهلية – لا فى الصورة البدائية .. الأولى ، "ولكن فى صورة ادعاء حق وضع التصورات والقيم والشرائع والقوانين والأنظمة والأوضاع .. فينشأ عن هذا الاعتداء على سلطان الله اعتداء على عباده .. وإنكار الكرامة التى قررها الله للإنسان...فال" ناس فى كل نظام غير .. الإسلامى يعبد بعضهم بعضا فى صورة من الصور" (ص8) .
أما كيف تبدأ عملية البعث الإسلامى فلابد من :
- <!--[endif]-->"طليعة تعزم هذه العزمة"
- <!--[endif]-->- معالم "تقام من المصدر الأول القرآن ومن توجيهاته الأساسية ومن التصور الذى أنشأه فى نفوص الصفوة المحتارة" (ص10) ومن "حديث رسول الله (ص) وهديه اللذيم ما هما إلا أثر من ذلك النبع (ص12). ."حتى ولو كان يأخذ من بعض المشركين ويعطى فى عالم التجارة والتعامل اليومى"
- <!--[endif]-->جيل قرآنى
- <!--[endif]-->عده فهرسيا أول الفصول
- <!--[endif]-->عد جيل الصحابة جيل ظاهرة لم يتكرر إلى اليوم ، منذ اختلطت الينابيع "حتى فى "الكثير مما نحسبه إسلاميا :.. ثقافة ..ومراجع .. وفلسفة .. وتفكيرا ت" – قال : "هو كذلك من صنع هذه الجاهلية" (ص17 ، 18)
- <!--[endif]-->- تلقوا القرآن على مكث بادئ ذى بدء فى مكة طيلة 13 سنة حتى استقر فى نفوسهم ، تلقيا للتنفيذ فاتحا لهم تلقائيا "آفاقا من المتاع ..والمعرفة" ؛ لا لتنظيره ولا باعتباره نظرية (ص18، 20) .
- <!--[endif]-->طبيعة المنهج القرآنى
- <!--[endif]-->مخاطبة حقيقة الإنسان وقضية وجوده ومصيره وعلاقته بالكون وبالأحياء وبخالقه ، "ولم يتجاوز القرآن المكى هذه القضية .. إلا بعد أن ..استوفت ما تستحقه من البيان" وإلى أن استقرت عبر الواقع وفيه .
- <!--[endif]-->"أن الألوهية تعنى الحاكمية العليا: (ص، 2221) .
- <!--[endif]-->ولهذا لم يرفع محمد دعوة القومية ، ولا دعوة الاجتماعية ولا دعوة الإصلاحية (ص23- 28) . لم يختر النبى القومية وما إليها طريقا رغم مصلحيته فى الظاهر ، لكى يطهر النفوس "من سلطان الظاغوت كله : رومانيا وفارسيا وعربيا على السواء.. تطهرت النفوس والأخلاق وزكت القلوب وا؟لأرواح ، دون أن يحتاج الأمر حت للحدود والتعازير التى شرعها – إلا فى الندرة النادرة – 0ص29)" .
- <!--[endif]-->"الجنسية التى يريدها الإسلام للناس هى جنسية العقيدة"
- <!--[endif]-->"الاستسلام ابتداء هو مقتضى الإيمان ..وبمثل هذا الاستسلام تلقت النفوس – فيما بعد – تنظيمات الإسلام وتشريعاته بالرضى والقبول" (ص32) ؛ "فلما أن صارت لهم دولة فى المدينة ذات سلطان تنزلت عليهم الشرائع" (ص34) "فهذا هو الترتيب الصحيح لخطوات المنهج الإسلامى الواقعى العملى الجاد" (ص36)
- <!--[endif]-->من طبيعة هذا الدين كذلك أنه " منهج عملى حركى جاد جاء ليحكم الحياة فى واقعها .. فى مجتمع يعترف ابتداء بحاكمية الله وحده" (ص33) .
- <!--[endif]-->كيف عالج القرآن المكى قضية العقيدة ؟
- <!--[endif]-->"إنه لم يعرضها فى صورة نظرية ، ولا فى صورة لاهوت ، ولم يعرضها فى صورة جدل كلامى كالذى زاوله ما يسمى علم التوحيد" . وفى كثير من هذا نظر ننزل به إلى الهامش.
- <!--[endif]-->اعتبر سيد قطب مجادلة الآخرين للإسلاميين بالإفتراض والتنظير "تعلة فى نبذ شريعة الله واستبقاء عبودية البشر للبشرو.ز و(صرفا لـ ) العصبة المسلمة عن منهجها الربانى" (ص45) . "مناورة .. واجب أصحاب الدعوة الإسلامية ألا يستجيبوا (لها) ، ويكشفوها ويستعلوا عليها ، وأن برفضوا (ما سماه) السخرية الهازلة فى ما يسمى تطوير الفقه الإسلامى" . وأغرق فى هذا بقوله : "إن المنهج فى الإسلام يساوى الحقيقة ولا انفصام بينهما" ؛ بينما المنهج اصطلاحا ولغة هو طريق نظر وعمل لا يتأقنم بالحقيقة أو الحصيلة إلى هذه الدرجة .
◙ ولعلى أجمل تحفظاتى على بعض ما فى كتاب سيد قطب "معالم فى الطريق" فى التالى <!-- :
|
- <!--[endif]-->
-<!--[endif]-->
[1]<!--[endif]--> من نشراته :
- <!--[endif]-->مصورة سعودية للبعة السادسة بدار الشروق 1399هـ - 1979م
- <!--[endif]-->http://www.twhed.com/mktba/upload/maalem.rar
- <!--[endif]-->http://ia600709.us.archive.org/12/items/m3alem/m3alem.pdf
www.twhed.com www.twhed.com ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ 2
[2]<!--[endif]--> تلخيصا كاملا يستوفى بإذن الله على موقعى kenanaonline.com/hakim/
[3]<!--[endif]--> محمد غلاب/ هذا هو الإسلام ، ط الشعب 1959م
+ راسالتنا للماجستير بآداب الإسكندرية 1976م
[4]<!--[endif]--> كتابى / إحياء البلاغة 2011م فى أربعة أجزاء ، ج3 ، ص 223
[5]<!--[endif]--> / كتابى علم الكلام فى الإسلام من التأويل إلى التجريب 0تحت الطبع بهيئة الكتاب ، وطبعته الخاصة لنا عام 1991م تحت مسمى/ علم الكلام فى الإسلام : قضية محورية بين النقد والبلاغة وأصول الفقه .
[6]<!--[endif]--> كتاب راشد الغنوشى/ الديموقراطية وحقوق الإنسان فى الإسلام + تلخيصنا منه .
[7]<!--[endif]--> . كتابى/ الفكر السياسى الغربى والقومية المحافظة فى الشرق
<!--
ساحة النقاش