متعة القراءة تكون في ذروتها إذا ما كانت لرواية شيقة، تتشابك أحداثها، وتنسج كلماتها حقائق الحياة بعمقها، وما تحمله من عبرات وعظات، وتجارب إنسانية قد تكون أنت بطل قصتها.
المتعة الحقيقية للقراءة حين تقع بين يديك رواية ذات غلاف أنيق تسحرك حين تتجول بين سطورها، وتعيش حقيقة أحداثها، وكأنك فرد من أفرادها يشاركهم أحزانهم وأفراحهم وجميع مشاعرهم.
بإمكانك أن تستشعر تلك المتعة عند اقتنائك لرواية "بنت الشيخ والصانع"، لأنه وبكل بساطة ستأسرك شخصياتها، ولن تستطيع رفع عينيك عنها حتى قراءة آخر سطر فيها.
"بنت الشيخ والصانع" تجسيد لمأساة تطل برأسها على بيوت كثيرة، وتترك خلفها قلوبا أجاد القساة كسرها، وتركوها تذبل بعد أن كانت زهرة يانعة.
هي رواية ذات أحداث متشابكة تجسد مشاعر الحب التي ما تلبث أن تنمو، وتزهر في حديقة الحياة الغناء حتى تصطدم بشبح العادات، وذلك الغول الذي يسمى بالطبقات الاجتماعية، ويبدأ الصراع، وتنكشف الأسرار، وتسقط الأقنعة، وتترنح المبادئ، وتكشر العنصرية عن أنيابها، كل ذلك في سرد محكم، وأحداث تأخذك دون شعور إلى عالمهم بكل ما يحمله من مشاعر إيجابية وسلبية.
"بنت الشيخ والصانع" هي حقيقة من حقائق الحياة التي تعاني منها مجتمعاتنا، وتكتوي بنارها، هي رواية تحترم عقل القارئ، وتستمتع بترابط أحداثها وسلاسة ألفاظها، وشخصياتها تتسم بجذب القارئ إليها فهي عمل فني بامتياز، ورواية تعد في مصاف الروايات الممتعة، والتي تترك بصمة لدى قارئيها.
يمكنك اقتناء رواية "بنت الشيخ والصانع" والاستمتاع بكل تفاصيلها المشوقة، ونعدك أنك لن تتركها حتى النهاية.