زراعة, رعاية و إنتاج الفيجوا " Feijoa" أو جوافة الأناناس
أ.د. عاطف محمد إبراهيم
جامعة الإسكندرية - كلية الزراعة - جمهورية مصر العربية

 

تنتمي الفيجوا " Feijoa" (Feijoa sellowiana Berg.) إلى العائلة Myrtaceae)) , و لقد أخذت هذا بعد أن قام عالم النبات الألماني إيرنست بيرجر "Ernst Berger" بتسميتها على شرف عالم النبات الأسباني "Don da Silva Feijoa", كما تسمى بجوافة الأناناس "pineapple guava" - جوافة البرازيل, جوافة التين و غيرها من الأسماء, كما تسمى أيضاً جوافاستين "guavasteen" بهاواي, كما ظهر أسم موز نيوزيلاند و لو أن هذا الاسم ليس شائع الانتشار. كما تأخذ أسماء عديدة, حيث تسمى " Feijoa" في اليابان," faiijo" في الهند, " fei yue guo" في الصين, " feykhoa" في روسيا و " Ananasguave أو Feijoa" بالألماني.
الوصف النباتي:
شجرة أو شجيرة مستديمة الخضرة يتراوح ارتفاعها بين 0.9 - 6.0 متر أو أكثر, القلف لونه رمادي فاتح, الأفرع منتشرة , منتفخة عند العقد و لون الأفرع الصغيرة مبيض - زغبي . تخرج الأوراق في وضع متقابل على الأفرع. الورقة سميكة جلدية ذات عنق قصير و حافتها تامة, يبلغ طول الورقة حوالي 2.6 - 6.25 سم و اتساعها بين 1.6 - 2.8 سم, سطح الورقة العلوي ناعم و لامع, أما السطح السفلي فلونه فضي و يوجد عليه زغب. الزهرة ثنائية الجنس (خنثى), يبلغ قطرها 4 سم, تخرج الأزهار إما مفردة أو في عناقيد. تتركب الزهرة من أربع بتلات لحمية محدبة بيضاوية الشكل, بيضاء اللون من الخارج و وردية حمراء اللون من الداخل, شكل (1), يوجد العديد من الأسدية القائمة يبلغ طول كلٍ منها 2.5 سم و يحمل كل منها متك كروي الشكل لونه أصفر ذهبي - مصفر اللون.
الثمرة مطاولة بيضاوية, تميل نوعاً للشكل الكمثري, يتراوح حجمها بين حجم ثمرة البرقوق و ثمرة الأفوكادو الصغيرة, يتباين طولها بين 4 - 6 سم و عرضها بين 2.8 - 5 سم, مع بقاء أجزاء الكأس ملتصقة بقمة الثمرة, يغطى جلد الثمرة بطبقة شمعية "bloom" و زغب دقيق مبيض اللون حتى اكتمال نموها, حيث يظل لون الثمرة أخضر - مغبر أو أصفر - مخضر, كما يوجد عليها أحياناً مسحة حمراء أو أورانجية اللون. يخرج من الثمرة رائحة عطرية قوية حتى قبل وصولها لمرحلة النضج الكامل. اللب سميك محبب و عصيري, يوجد بمحور اللب مركز يحوي البذور, اللب حلو أو يميل للحموضة, تشبه نكهته خليط من طعم الأناناس و الجوافة أو الأناناس و الفراولة أو السفرجل و الليمون. يوجد باللب حوالي 20 - 40 بذرة و في بعض الأحوال يصل العدد إلى 100 بذرة, صغيرة جداً, مطاولة الشكل يصعب ملاحظتها عند أكل الثمرة.
المنشأ و التوزيـــــع:
يعتقد أن أصل نشأة الفيجوا هو أقصى جنوب البرازيل و شمال الأرجنتين و غرب باراجواي و أورجواي, حيث تتواجد هناك بصورة برية. يعتقد أن نباتاتها قد نمت بأوروبا لأول مرة بواسطة السيد / M. de Wette بسويسرا , بعد ذلك بقليل, في حدود 1887 عرف أن نباتاتها موجودة بالحديقة النباتية بمدينة بازل, و في عام 1890 أحضر عالم النبات الفرنسي الشهير الدكتور / إدوارد أندريه نبات مرقد هوائياً من لابلاتا بالبرازيل و قام بزراعته بحديقته في الريفيرا, و قد أثمر هذا النبات في عام 1897, و قد نشر الدكتور أندريه في عام 1898 وصفاً يحتوي على لوحات ملونة لأوراق الشجرة و زهورها و ثمارها في مجلة " Revue Horticole" , حيث أشاد بالثمرة و أوصى بزراعة الأشجار في جنوب فرنسا و في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط.

شكل (1): يبين, 1 - الشجرة, - 2 و 3 الأزهار, - 4 و 5 الثمار, 6 - كيفية استخراج اللحم و اللب.

عمل رجال المشاتل بمدينة ليون على نشر و توزيع النباتات المرقدة هوائياً واسطة أندرو في عام 1899, كما زرعها الكثير في منطقة الريفيرا, و البعض في إيطاليا و البعض في أسبانيا داخل صوب زجاجية في الشمال البعيد, في ذات العام قام بيسون فرانسيس " Besson Freres" , أحد رجال المشاتل البارزين بإحضار بذور من منتوفيديو " Montevideo" (عاصمة أورجواي) و قام بزراعتها و الحصول على آلاف النباتات التي باعها على نطاق واسع, و برهن على أنها مختلفة عن طراز نبات الدكتور أندرو, كما استوردت البذور بواسطة واحد أو اثنين من رجال المشاتل الفرنسيين, عقب ذلك و في عام 1901, تم الحصول على شتلات ناتجة من نبات الدكتور أندرو من قبل (Dr. F. Franceschi) بسانت بربرا, كاليفورنيا, هذه الشتلات زرعت في العديد من المناطق المختلفة بكاليفورنيا. و في عام 1903, استطاع الدكتور فرانسيس الحصول على عدة نباتات مرقدة ناتجة من نبات الدكتور أندرو, ثم قام بزراعة 2 أو 3 منها بسانت بربرا و أرسل الباقي لولاية فلوريدا. لم تنجح زراعة النباتات في جنوب فلوريدا, غير أنتها انتشرت في شمال الولاية, حيث زرعت النباتات في المقام الأول كنباتات زينه و خاصة كأسيجة نباتية. كذلك امتلك الدكتور هنري نهرلنج " Dr. Henry Nehrling" نباتين, كانا ينموان بصورة جيدة في الأماكن المظللة و النصف مظللة بمنطقة جوتا بوسط فلوريدا عام 1911, أزهرت و أثمرت هذه النباتات, غير أن الثمار تساقطت قبل اكتمال نموها و تعفنت بسرعة. في السنوات الأخيرة, ثبت أن الصنف كوليدج 'Coolidge' المتكاثر خضرياً, يتحمل ظروف ولاية فلوريدا بشكل جيد. تنمو الفيجوا بصورة محدودة من أجل ثمارها خاصة في المواقع الساحلية الباردة, و بشكل أساسي حول سان فرانسيسكو. و في محطة تجارب بهونولولو, ازدهرت النباتات لمدة 15 عاماً دون أن تؤتى ثمارها, غير أن زراعتها نجحت لاحقاً على الارتفاعات العالية.
و في بعض الأحوال تم زراعة الفيجوا على مرتفعات شيلي و بلدان أمريكا الجنوبية الأخرى و في منطقة الكاريبي, كما استقبلت جاميكا بعض النباتات من كاليفورنيا في عام 1912و زرعتها على ارتفاعات مختلفة, كما شوهدت نباتات هذه الفاكهة على جوانب الطرق و في الحدائق الخاصة بجزر الباهاما , غير أن هذه النباتات لم تحمل ثماراً, و غالباً ما تفشل في التزهير, و في جنوب الهند, تزرع الفيجوا لثمارها في الحدائق المنزلية على ارتفاعات معتدلة (1067 متر).
لم تحصل الفيجوا على أي اهتمام كالذي حصلت عليه في نيوزيلندا, حيث قام مشتل أوكلاند في عام 1908 باستيراد ثلاثة أصناف من استراليا هي: كوليدج 'Coolidge', كوشينا 'Choiceana' و سوبيرب 'Superba', ظلت هذه الأصناف غير معروفة حتى 1930 عندما تم الإعلان عنها كنباتات زينة. في وقت لاحق ، بعد التحسين عن طريق اختيار وتسمية أنواع ذات ثمار كبيرة ومتفوقة وتكاثرها الخضري ، تم زراعتها في زراعتها في مساحات صغيرة ضمن مناطق زراعة الحمضيات في الجزيرة الشمالية. و في عام 1983 تم تشكيل جمعية مزارعي الفيجوا بنيوزيلندا التي قامت بتصدير بعض الثمار إلى الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة و ألمانيا و هولندا و فرنسا و اليابان, كما يزرع النيوزيلنديون نباتات الفيجوا كمصدات للرياح حول زراعات المحاصيل الحساسة للرياح. كما تزرع كنباتات زينة و من أجل ثمارها بجنوب أفريقيا, بعد الحرب العالمية الثانية ، أنشئت مزارع فيجوا في شمال أفريقيا ، ومنطقة القوقاز في جنوب روسيا ، وكذلك في صقلية والبرتغال وإيطاليا.
في إنجلترا ، تحظى الفيجوا بتقدير كبير كشجيرة للحائط حيث تتميز بغزارة التزهير في الأماكن المشمسة فقط, ، غير أنه تم تثبيط زراعة الفيجوا بشكل رسمي في نيوثاوث ويلز وفيكتوريا ، أستراليا ، حيث تعتبر الثمرة عائل رئيسي لذبابة الفاكهة.

التلقيـــــح:
لقد كان يقال أن حبوب لقاح الفيجوا تنتقل بواسطة الطيور التي يجذبها شكل الأزهار و التي تتغذى عليها, غير أنه من الضروري معرفة أن النحل يُعد الملقح الرئيسي, و معظم الأزهار التي لقحت بلقاح متوافق أعطت نسبة عقد تتراوح بين 60 - 90 ٪, كما أن التلقيح اليدوي كان فعال و أعطى نسبة عقد 100 ٪ تقريباً, من هنا ينصح بزراعة شجرتين أو أكثر معاً لضمان حدوث التلقيح الخلطي, إلا إذا كان معروفاً عن الصنف أنه متوافق ذاتياً, كما تجب معرفة أن الحمل القليل يكون نتيجة عدم كفاية التلقيح. كما يمكن إجراء التلقيح اليدوي باستخدام فرشاة تلوين صغيرة, تمرر الفرشاة على متوك أحد الأزهار ثم تكرر مع زهرة أخرى, تجرى هذه العملية عدة مرات خلال فترة التزهير لضمان محصول جيد, كما يمكن التقاط أزهار من شجرة مجاورة تدلك على أزهار الشجرة الأصلية, لا بد من إجراء التلقيح اليدوي و تكراره كل يوم خلال فترة التزهير.


المنـــــاخ:
تحتاج أشجار الفيجوا لمناخ شبه استوائي, ذا رطوبة منخفضة و معدل هطول أمطار أمثل (762 - 1016 مم. تزدهر النباتات عندما يكون الطقس بارداً في فترة من العام, كما تتحمل النباتات درجات الحرارة المنخفضة في حدود ( - 11.11◦ م إلى - 9.44◦ م), و تجدر ملاحظة أن نكهة الثمار تكون أفضل كثيراً في المناطق الباردة عن المناطق الدافئة. و فيما يتعلق باحتياجات البرودة, وجد أن نباتات الفيجوا تحتاج إلى 50 - 100 ساعة من البرودة لعقد الثمار, و المكان الطبيعي لنموها في المناطق المعتدلة في المرتفعات, و من ثم فإنها لن تثمر في المناطق الدافئة.

التربـــــة المناسبـــــة:
على الرغم من القول أن أشجار الفيجوا تستطيع النمو في مدى واسع من أنواع التربة, و أنها في إنجلترا تنمو بصورة جيدة حتى لو احتوت التربة على محتوى مرتفع من الجير, غير أنه بالفعل تفضل الأشجار التربة الغنية بالمواد العضوية, كما أنها لا تزدهر بصورة جيدة في الأراضي الخفيفة أو الرملية. و يعتقد البعض أن التربة الحمضية هي الأفضل, إلا أن الأشجار تجود في التربة التي تبلغ قيمة pH 6.2. الأشجار تتحمل الجفاف, غير أنها تحتاج لماء كافٍ لإنتاج الثمار. كما يجب أن يكون الموقع جيد الصرف, كما تتحمل الأشجار التظليل الجزئي.

التكاثـــــر:
يمكن إكثار النباتات بواسطة البذور بصفة عامة, غير أن النسل الناتج لا يمثل الطراز الأصلي, أي أن النباتات الناتجة تختلف عن بعضها البعض كما تختلف عن النبات الذي أخذت منه البذور في الكثير من الصفات. تفصل البذور عن طريق عصر اللب المحتوي على البذور في إناء و تغطى بالماء و تترك كذلك لمدة أربعة أيام حتى يتخمر, ترفع البذور بعد ذلك و تجفف قبل زراعتها. تحتفظ البذور بحيويتها لمدة سنة أو أكثر إذا ما ظلت جافة. تنبت البذور في غضون ثلاثة أسابيع. عند زراعة البذور, يجب أن تكون أرض المشتل مستوية و لا بد من تعقيمها, و إلا سيكون هناك فقدان كبير في الشتلات نتيجة إصابتها بالذبول" damping-off", تنقل النباتات الصغيرة في أواني و ذلك عندما تحمل الورقة الثانية, ثم تنقل فيما بعد إلى البستان دون صعوبة. تثمر النباتات بعد 3 - 5 سنوات من زراعة البذور.

لتقليل عملية الانتخاب بين النباتات الناتجة, وجد أن التكاثر الخضري من الأهمية بمكان (ضروري). ففي فرنسا و نيوزيلندا يستخدم الترقيد التاجي, حيث تتكون الجذور في ستة أشهر, و الترقيد الهوائي عادة ما يكون ناجحاً, تثمر النباتات الناتجة بتلك الطريقة في العام الثاني.

و لقد وجد أن التركيب السوطي, التركيب اللساني و التركيب القلفي على نفس أصل الشجرة, بسمك قلم الرصاص (عمر سنتين) أعطيت نسبة نجاح منخفضة, و لو أن النباتات المطعومة تثمر بعد سنتين. و يقال أن عقل الفيجوا من الصعب تكوين الجذور عليها, غير أنه في إنجلترا و أوكلاند يفضلون استخدام العقل. باستخدام المراقد الدافئة, وجد أن العقل الغضة المأخوذة من قمم الأفرع يمكنها أن تكون جذوراً في غضون 1 - 2 شهر. عند غرس العقل بيئة رملية موضوعة في صندوق ذا غطاء زجاجي, بحيث تكون معرضة لضوء الشمس الكامل, و إذا تم ريها جيداً و العناية بها, هذه العقل يمكن أن تكون جذورها خلال عشرة أيام. في نيوزيلندا, ينصح المزارعون بتجهيز العقلة بطول 1ذ0 - 15 سم, و بحيث تؤخذ من أفرع جانبية في أواخر الصيف, تفصل العقل القريبة من قاعدة النبات بكعب (جزء من خشب جذع النبات الأم) الذي يتم قطعه بعد ذلك, ثم تعامل قواعد العقل ببعض الهرمونات المشجعة لتكوين الجذور.

الزراعـــــة:
الأشجار التي عمرها 20 سنة و المنزرعة بالرفيرا, يصل طولها أو ارتفاعها إلى 4.5 متر, و قطرها أو قطر الجذع حوالي 20 سم, الجذع سميك عند القاعدة, و نظراً لطبيعة النمو المنتشر, فإنه من الضروري ترك مسافة حوالي 4.5 - 5.5 متر بيت النبات و الآخر للحصول على محصول جيد. نظراً لأن الثمار تحمل على خشب صغير السن, فإن التقليم يؤدي إلى نقص المحصول, على أن تزال جميع الأفرع الموجودة على حوالي 30 سم من الجذع التي تعلو سطح التربة, و هناك بعض الشتلات تتصف بالنمو القائم, مثل هذه الشتلات يجب اختيارها عندما تكون المساحة محدودة. يمكن غرس الشتلات على بعد 1.5 متر من السياج الحاجز, و على بعد 1 متر في الزراعات الكثيفة, عند الزراعة على 4.5 x 4.5 متر, يحتاج الفدان لحوالي 190 نبات (468 / هكتار), أفضل وقت لزراعة النباتات في الصباح الباكر أو في نهاية النهار حتى لا تتعرض النباتات للشمس الحارقة

تتطلب أشجار الفيجوا رعاية قليلة عقب الإعداد الجيد للتربة قبل الزراعة, و من غير المستحسن عزق التربة حيث أن المجموع الجذري ضحل و ليفي و التي يجب تركها دون أي عائق. عند زراعة النباتات من أجل ثمارها, وجب أن يكون السماد منخفضاً في محتواه من النيتروجين لتجنب النمو الخضري الزائد, كما يجب ري النباتات بعناية أثناء فترات الجفاف و الحرارة.
التسميـــــد:
هناك العديد من العوامل التي تتسبب في اصفرار الأوراق و سقوطها, نقص تكوين الثمار و تعفن الجذور و موتها, و من ثم وجب التعرف على النقاط التالية:
1. نظراً لأن الأشجار - بصفة عامة - لا تعطي ثماراً حتى تبلغ الثالثة من عمرها, من ثم فإن الأشجار في هذه الحالة تحتاج كميات صغيرة من الأسمدة التي توضع حول كل شجرة خلال الثلاث سنوات الأولى من عمرها, غير أنه في السنة الرابعة و السنوات التي تليها تحتاج الشجرة إلى مستويات أكبر من الأسمدة. و لقد وجد أن إضافة المواد العضوية الحيوانية المتحللة خلال الخريف أدى إلى زيادة المحصول.
2. الشجرة شرهة, و من ثم يضاف لها سماد مركب على في النيتروجين NPK في أواخر الشتاء و مواد عضوية حيواني متحللة في الخريف, حيث يضاف للشجرة 200 جرام في السنة حتى العاشرة, ثم يضاف 2 كيلوجرام للشجرة كل عام, يجب عدم إضافة سماد عضوي جديد (غير متحلل) لتلافي حرق الجذور.
3. تجنب إضافة كميات زائدة من النيتروجين الذي يمكن أن يتسبب في دفع الشجرة على تكوين موات خضرية و إنتاج أوراق و أفرخ لأكثر بدلاً ممن تكوين الأزهار و الثمار, و من ثم فإن لإضافة مستويات منخفضة من النيتروجين في الفترة ما بين أغسطس و ديسمبر (النصف الجنوبي من الكرة الأرضية) قبل بداية التزهير كان الأفضل.
4. الزيادة في التسميد الآزوتي قد تسبب نقص عنصر البوتاسيوم و عدم تكون الثمار.
التقلـــــيم:
التقليم الخفيف خلال الخريف و عقب جمع الثمار يشجع من تكوين نموات خضرية جديدة و زيادة المحصول في العام التالي, كما أن بعض الأفرع من قلب الشجرة يسمح بجمع الثمار بسهولة, كما أنه يساعد طيور التلقيح و حركة الهواء و تغلغل ضوء الشمس اللازم لنضج الثمار. في حالة تنمية النباتات كسياج نباتي يصبح التقليم الجائر أمراً ضرورياً, غير أن ذلك من شأنه أن يقلل التزهير و تكوين الثمار.

المحصـــــول:
تختلف مواعيد تزهير الأشجار باختلاف المناطق, حيث يحدث في نوفمبر في أورجواي, أواخر أبريل في شمالي فلوريدا, مايو في جنوب كاليفورنيا, أوائل يونيو في منطقة خليج سان فرانسيسكو و يوليو في إنجلترا. تنضج الثمار في كاليفورنيا خلال 4.5 - 6 شهر من وقت ظهور الأزهار, و تستغرق حوالي 5.5 - 7 أشهر بمنطقة خليج سان فرانسيسكو. في نيوزيلندا ، تُحمل الثمار من أوائل فبراير إلى مايو. تتساقط الثمار المكتملة النمو, حيث تجمع بصفة يومية من على أرض البستان, و تحفظ باردة حتى تصبح لينة نوعاً, و قد وجد أن تغطية التربة أسفل النباتات بالقش يساعد على تجنب لإصابة الثمار بالكدمات. في حالة جمع الثمار من على الأشجار قبل أن تكون جاهزة للتساقط, أو عند أكل الثمار قبل مرحلة النضج الكامل, تفقد الثمار في هذه الحالة نكهتها الغنية بالكامل.

و في الريفيرا, يقال أن الشجرة التي تبلغ عمر 20 سنة تحمل 2000 ثمرة, غير أن المحصول منخفض في الهند حيث يبلغ أقصى إنتاج حوالي 100 ثمرة لكل نبات و ربما يرجع ذلك لعدم كفاية التلقيح أو الضرر الذي يحدث للأزهار بواسطة الطيور. و في نيوزيلندا أعطت الزراعات التجريبية المحصول التالي: الأشجار عمر ثلاث سنوات (6 كيلوجرام / نبات) أي 4000 كيلوجرام / هكتار, السنة الرابعة (12 كيلوجرام / نبات) أي حوالي 8000 كيلوجرام / هكتار, السنة الخامسة (18 كيلوجرام / نبات) أي 12000كيلوجرام / هكتار, و في الوقت الحالي يتوقع المزارعون أن يبلغ حمل الشجرة 30 كيلوجرام (25 طن / هكتار). و في نيوزلندا تستخدم العبوات الضحلة للطماطم في شحن ثمار الفيجوا , تجهز العبوات بعمق 12.25 سم, و 30 - 40 سم طول و اتساع, تستوعب هذه العبوة 9.07 كيلوجرام.

حفظ و تخزيـــــن الثمار:
في حالة الطقس الحار, يتحول قلب الثمرة إلى اللون البني و يتعفن خلال 3 - 4 أيام حتى و لو يبدو أن الثمرة متماسكة من السطح الخارجي. في حالة التخزين المبرد, تظل الثمار غير المضارة تحتفظ بحالتها و بصورة جيدة لمدة شهر أو أكثر. تجمع الثمار في فرنسا في شهري نوفمبر و ديسمبر, هذه الثمار يمكن حفظها حتى الربيع في جو مبرد و رطوبة نسبية كافية, و في الماضي كانت تشحن الثمار بنجاح من فرنسا إلى كاليفورنيا على الرغم من أن الرحلة استغرقت 30 يوماً في البحر, أما اليوم فقد أصبح النقل الجوي عاملاً أساسياً لنقل الثمار من نيوزلندا إلى باقي دول أوروبا, كما يمكن حفظ الثمار على درجة 0◦ م, لكنها عقب ذلك تبقى في الأسواق لمدة شهر واحد فقط.

الاستخدامـــــات:
عند تجهيز الثمار لأكلها أو حفظها, فإنه عقب تقشيرها مباشرة يجب غمسها في محلول ملحي مخفف أو في ماء يحتوي على عصير ليمون طازج, كلتا المعاملتين تعملان على حماية اللب من عملية الأكسدة (تحول لونه إلى اللون البني). يؤكل اللحم واللب (مع البذور) نيئًا كحلويات أو في السلطات ، أو يتم طهيها في الحلويات ، أو حشو المعجنات ، أو الفطائر ، أو الزلابية ، أو كعكة الفاكهة الأسفنجية ، أو الفطائر ، أو تُستخدم في إعطاء نكهة للمثلجات أو المشروبات الغازية, و يمكن تقشير الثمار الفائضة ، و قطعها إلى أنصاف و وضعها في سائل عسلي وحفظها في عبوات زجاجية ، كما يمكن استخدام الثمار في عمل المربى أو الجيلي أو تستخدم في إعطاء النكهة للنبيذ. و بتلات الأزهار سميكة حريفة الطعم يمكن للأطفال و كذلك البالغين أكلها طازجة, حيث تجمع بتلات الأزهار بشرط عدم التأثير على عقد الثمار.
الثمرة غنية بمركبات اليود القابلة للذوبان في الماء. وتختلف النسبة باختلاف المنطقة ومن سنة إلى أخرى ، غير أن النطاق المعتاد يتراوح بين 1.65 إلى 3.90 مليجرام / كيلوجرام من الثمار الطازجة. و ثمار معظم الطرز عالية في محتواها من البكتين، بحيث يمكن صنع 1.4 كجم من الجيلي من 0.45 كجم من الثمار.
و توضح بيانات جدول (1) القيمة الغذائية في كل 100 جرام جزء صالح للأكل.*

و في تقرير آخر لوزارة الزراعة الأمريكية, وجد أن كل 100 جرام من اللب تحتوي على 61 كيلو سعرات حرارية, كما تحتوي على 32.9 مليجرام فيتامين C (36.56 ٪), ألياف مغذية كلية 4.6 مليجرام (16.84 ٪), كربوهيدرات 15.21 مليجرام (11.70 ٪), فيتامين B5 0.233 مليجرام (4.66 ٪), فيتامين B9 23 ميكروجرام (5.75 ٪), فيتامين B6 (Pyridoxine) 0.067 مليجرام (5.15 ٪), نحاس 0.036 مليجرام (4.00 ٪).
الفوائـــــد الصحيـــــة:
1. محتوى الثمرة المرتفع من المكونات الغذائية:
ثمار الفيجوا غنية بالعديد من المعادن والفيتامينات, حيث أن كوب واحد من الثمار يحتوي على كمية كافية من السعرات الحرارية والنحاس والكالسيوم والدهون الطبيعية والبروتين والحديد والمغنيسيوم و الفسفور و المنجنيز وفيتامين B1 وفيتامين B2 وفيتامين B3 وفيتامين B5 وفيتامين B6 وفيتامين B9 وفيتامين C والزنك , من ثم تُعد الثمار مصدراً هاماً لفاكهة و المرتفعة في المحتوى الغذائي.
2. فوائد الثمـــــار أثناء الحمل:
الثمار مفيدة للنساء أثناء الحمل, فالثمرة غنية بحمض الفوليك ، وهو أمر مهم بالنسبة للنسوة الحوامل, حيث يحمي الحوامل من فقر الدم, و فقر الدم يتسبب في التعب والدوار, و من ثم يمكن تخفيف هذه المشاكل بإدخال الثمار في النظام الغذائي اليومي في حالات الحمل , كما أن الثمار غنية بالحديد الذي يعمل على زيادة تكوين خلايا الدم الحمراء, مما يزيد في النهاية من التنمية المناسبة للأجنة داخل أرحام أمهاتهن.
3. تعويض نقـــــص اليـــــود:
ثمرة الفيجوا غنية بعنصر اليود , لذلك يوصى بشدة بثمار هذه الفاكهة لأولئك الأفراد الذين يعانون من نقص اليود, كما يجب على الأفراد الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية وتضخم الغدة الدرقية ، أن يتناولوا هذه الثمرة ، حيث أن نقص اليود يمكن أن يسبب بطئ عملية التمثيل الغذائي في الجسم ، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ، جفاف الجلد ، حساسية للبرد والإمساك والضعف والمزاج المكتئب.
4. صحـــــة الجهاز الهضمي:
تساعد الثمار في تحسين حالة العديد من مشاكل الجهاز الهضمي, حيث أنه من المعروف أن الثمرة غنية بالألياف التي تعمل على تخفيف من حدة بعض اضطرابات الأمعاء و تخفيف الإمساك و عدم حدوث الانتفاخات في البطن.
5. الحماية من أضرار الأصول الحرة:
إحدى الفوائد الصحية الأخرى للثمار هي أنها تحمي من ضرر الجذور (الأصول) الحرة. فالثمرة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة الحيوية التي يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي, و كذلك تقدم الحماية ضد أضرار الأصول الحرة, حيث أنه من المعروف أن أضرارا لأصول الحرة تسبب الشيخوخة المبكرة, و أن الإجهاد التأكسدي هو سبب العديد من الأمراض ، بما في ذلك السرطان.
6. تحسين المناعة و مكافحة نزلات البرد:
يمكن أن يؤدي استهلاك الثمار على أساس منتظم إلى تعزيز المناعة وتوفير الحماية ضد نزلات البرد. فالثمار غنية بفيتامين C الذي يعمل على مكافحة نزلات البرد.
7. تحسين الذاكرة و وظائف المخ:
يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم للثمار إلى المساعدة في تعزيز وظائف المخ و تأخير ظهور التدهور المعرفي المرتبط بالسن, و أمراض الخرف و الزهايمر (الرعاش), من ثم فإن هذه الثمار مفيدة لكبار السن اللذين شخصوا في المراحل المبكرة من لأمراض الخرف و الرعاش.
8. توفير الحماية ضد العديد من السرطانات:
تناول الثمار يمكن أيضاً أن يكافح التأثيرات السلبية للإجهاد ويحسن مستويات الأوكسجين في الخلايا, هذا في حد ذاته يعمل على تقليل حالات الإصابة بأضرار الجذور الحرة, كما يمكن أن يكون له دوراً في خفض خطر الإصابة بالسرطان.
9. الحفاظ على صحة الجلـــــد:
ومن المعروف أيضا أن الثمار تقدم بعض الفوائد الصحية المذهلة للجلد, نظرًا لأن الثمار عالية في محتواها من المركبات الغذائية ، حيث بدأت صناعة مستحضرات التجميل في استخدام مستخلص الثمار في العديد من منتجاتها, كما وجد أن لب الثمار جنباً إلى جنب مع بذورها ، تعمل بشكل أفضل كمقشر طبيعي على الجلد.
10. تحسين الصحة العقلية:
ومن المعروف أن للثمار دوراً هاماً في تحسين الصحة العقلية أيضاً, حيث أن الثمار غنية بالكثير من العناصر الغذائية والفيتامينات الحيوية التي لا غنى عنها لعمل الجسم, و طبقاً لدراسة حديثة ، وجد أن استهلاك الثمار مرتين في اليوم الواحد يقلل من خطر الاكتئاب و ذلك بسبب وجود مركبات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ، مثل ريسفيراترول " resveratrol" التي تعرف باسم غذاء الدماغ (المخ), حيث أنها تساعد على تحسين الذاكرة وتخفيض مستويات التوتر و القلق.
11. المساعدة في الحفاظ على ضغط الدم:
ومن الفوائد الصحية الأخرى لثمار الفيجوا أنها تساعد في الحفاظ على ضغط الدم, و ذلك نظراً لاحتواء الثمار على مستويات عالية من عنصر البوتاسيوم و مستويات أقل من عنصر الصوديوم ، هذا يساعد بدوره في تنظيم ضغط الدم.
12. الثمار مفيدة لمرضى السكري:
الثمار مفيدة أيضاً للمرضى الذين يعانون من مرض السكري, فالثمار منخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم " low glycemic index" و هذا في حد ذاته فاكهة يساعد في الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم, كما يعمل على كبح الرغبة الشديدة للسكريات و يجعلها تحت السيطرة, من ثم ينصح بتناول الثمار للأشخاص اللذين يعانون من الإصابة بهذا المرض.
13. المحافظة على صحة القلب:
ثمار الفيجوا رائعة فيما يتعلق بصحة القلب, حيث تحتوي الثمار على الألياف و البوتاسيوم وفيتامين B6 وفيتامين C وبالتالي فهي مفيدة للقلب, وعلاوة على ذلك ، فإنها تقلل أيضاً من مستويات الكولسترول السيئ و تحافظ على مستويات الكولسترول الجيد ، والذي بدوره يدعم القلب و يجعله في صورة صحية سليمة.
14. منع حدوث فقر الدم (الأنيميا):
من المعروف أيضاً أن تناول الثمار يعمل على منع حدوث فقر الدم, و ذلك نظراً لأن الثمار تحتوي على الحديد، وهو عنصر ضروري للغاية لتجنب حدوث فقر الدم.
15. الحد من أو منع زيادة الوزن:
16. تلعب ثمار الفيجوا دوراً هاماً في الحد من زيادة الوزن, فالثمار غنية بالألياف الغذائية التي تحافظ على المعدة و تقلل من ظهور نوبات شهوة الحاجة إلى الأكل (الجوع), و من ثم تساعد في الإبقاء على وزن الجسم في حالة متوازنة, كما تحتوي الثمار على سعرات حرارية أقل, من ثم كانت الثمار من الأهمية بمكان لجميع الأفراد اللذين يتطلعون لفقدان بعض الوزن.
الأصنــــــاف:
وكما ذكر، أن الشتلات في البداية من مصادر مختلفة أظهرت خصائص مميزة. و لقد ذكر أن هناك رجلاً يدعى هـ. ههري " H. Hehre" من لوس أنجلوس حصل على بذور من الأرجنتين ، وكان من بين الشتلات التي نماها, كانت هناك واحدة تبدو متفوقة على الأخريات وكانت مبكرة الحمل (الإثمار) وقت سابق, ثم أصبحت تعرفت باسم صنف ههري" "Hehre" الثمرة كبيرة, أسطوانية - كمثرية الشكل, منحنية في بعض الحالات, لون الثمرة أصفر - مخضر, الجلد رقيق و اللب محبب, عصاري, البذور كثيرة و كبيرة, اللب حلو و لكن ليس له رائحة عطرية. الشجرة قوية قائمة النمو, مندمجة و تحمل ثمار بدرجة معقولة. و فيما يلي وصفاً موجزاً لبعض الأصناف:
1. أندري ‘Andre': الطراز الأصلي من الترقيد الهوائي من البرازيل), الثمرة متوسطة إلى كبيرة الحجم, مطاولة إلى كروية الشكل, سطح الثمرة خشن, لونه أخضر فاتح, اللب سميك, يحتوي على القليل من البذور, ذا نكهة غنية و عطري جداً. الشتلات قائمة النمو, منتشرة إلى متوسطة الانتشار, غزيرة الإثمار و خصبة ذاتياً.
2. بيسون ‘Besson': (بذوره من أورجواي في عام 1899), الثمرة صغيرة إلى متوسطة الحجم, بيضية الشكل, ذات خد أحمر أوكستنائي, القشرة رقيقة ، اللحم سميك متوسط الحبيبات ، اللب كثير العصارة ، يوجد به العديد من البذور ، ونكهة عطرية غنية. الشتلات قائمة أو منتشرة النمو, يزرع هذا الصنف في جنوب الهند. تجدر ملاحظة أن الصنفين السابقين "أندريه" و "بيسون" هما الأكثر انتشاراً في فرنسا زمن طويل.
3. كوليدج ‘Coolidge': أكثر الأصناف في كاليفورنيا,يختلف شكل الثمرة من كمثري, مستطيل أو ممدود, متوسطة الحجم, الجلد مجعد نوعاً, نكهة الثمار دون المتوسط, تعطي محصولاً جيداً نظراً لكونها 100 ذاتية الإخصاب ٪ .
4. تشويسينا ‘Choiceana': يحتل المرحلة التالية في الأفضلية, الثمرة كروية إلى بيضاوية الشكل, ناعمة نوعاً, حجمها متوسط إلى صغير, يتراوح طولها بين 5 - 9 سم, نكهتها جيدة. الشجرة ذاتية الإخصاب بنسبة لا تقل عن 42 ٪, منتشرة النمو و متوسطة القوة.
5. سوبيربا ‘Superba': الثمرة كروية إلى بيضاوية الشكل نوعاً, متوسطة النعومة, متوسطة إلى صغيرة الحجم, ذات نكهة جيدة, تتصف الشجرة بعدم التوافق الجنسي الذاتي الجزئي (33 ٪). الشجرة منتشرة و غير منتظمة و متوسطة القوة.
6. الصنفين النيوزيلنديين الرائدين تم انتخابهما من بين شتلات الصنف تشويسينا ‘Choiceana' هما:
أ‌. تريومف ‘Triumph': الثمار بيضاوية ، قصيرة ، ممتلئة ، غير مدببة مثل تلك الخاصة بثمار الصنف كوليدج ‘Coolidge' ؛ متوسطة إلى كبيرة الحجم, ناعمة. النبات قائم النمو، ذو قوة متوسطة.
ب‌. ماموث 'Mammoth': الثمرة بيضاوية الشكل و تشبه ثمار الصنف كوليدج, الثمرة كبيرة , تزن في المتوسط 240 جرام, مجعدة لحدٍ ما. النبات قائم و قوي النمو. في عام 1979، تم الإعلان عن الأصناف "Mammoth" و "Coolidge" و "Triumph" في مجلة نيوزيلندا الزراعية باعتبارها أصناف مناسبة للتصدير.
7. اثنين من الأصناف النيوزيلندية الجديدة ، منها 20000 نبات تم بيعها في عام 1983 ، هي أبولو 'Apollo' ، جلد الثمرة رقيق يتأثر بالكدمات للكدمات, و الصنف جيميني 'Gemini' ثماره صغيرة الحجم جداً و الثمرة رقيقة الجلد مع جلد رقيق. وتوصي الرابطة بأن يزرع المزارعون صنف "Triumph" المجرب والحقيقي.
8. دافيد 'David': الثمرة مستديرة أو بيضاوية الشكل و ذات قشرة حلوة ومقبولة ؛ ينضج في نوفمبر في أوروبا.
9. زوندجون 'Roundjon': الثمرة بيضوية إلى كروية الشكل, الجلد خشن نوعاً, تشوبه مسحة حمراء اللون, و الثمرة ذات نكهة مقبولة. تنضج الثمار في شهر نوفمبر في أوروبا.
10. ماجنيفيكا 'Magnifica': أحد الشتلات المختارة, الثمرة كبيرة الحجم جداً, غير أنها رديئة النوعية.
11. روبرت 'Robert': الثمرة بيضاوية الشكل و ذات لب محبب, تأخذ الأوراق لون بني غير مرغوب فيه.
12. 'Hirschvogel': صنف عديم التوافق الجنسي الذاتي بدرجة عالية.
13. 'Bliss': صنف عديم التوافق الجنسي الذاتي جزئياً.
14. Edenvale Improved Coolidge: نشأ هذا الصنف في سانتا كروز ، كاليفورنيا بواسطة فرانك سيربا من مشاتل Edenvale. , الثمرة كبيرة الحجم, ، مستطيلة الشكل, ذات نكهة وجودة جيدة للغاية إلى ممتازة. تنضج الثمار في أكتوبر. الشجرة بطيئة النمو, خصبة ذاتياً و مبكرة الإثمار. تنمو الأشجار بشكل أفضل في المناخات الشبيهة بالمناطق الساحلية الباردة في جنوب كاليفورنيا.
15. Edenvale Late: ظهر بمشاتل Edenvale, الثمرة متوسطة الحجم, مطاولة الشكل ، ذات نكهة وجودة جيدة للغاية إلى ممتازة, تنضج في وقت متأخر (يناير) ، وعلى مدى فترة طويلة من الزمن. الشجرة بطيئة النمو. ذاتية الإخصاب, تحمل محصول غزير و تنمو بشكل أفضل في المناخات المشابهة للمناطق الساحلية الباردة في جنوب كاليفورنيا.
16. Edenvale Supreme: ظهر بمشاتل Edenvale, الثمرة متوسطة الحجم ، مطاولة الشكل, ذات نكهة وجودة ممتازة جدًا , تنضج الثمار في نوفمبر. من المفضل أكل الثمار بعد فترة وجيزة من جمعها, الشجرة مخصبة ذاتياً و لكنها بطيئة النمو, تثمر مبكراً و تنمو بشكل أفضل في المناخات المشابهة للمناطق الساحلية الباردة في جنوب كاليفورنيا.
17. موور Moore: الثمرة كبيرة. الحجم, تنضج في منتصف الموسم, الشجرة قوية النمو, يوصى بزرع هذا الصنف في كاليفورنيا.
18. نازيميتز Nazemetz: نشأ هذا الصنف في سان دييجو ، كاليفورنيا بواسطة السيد الكسندر نازيميتز Alexander Nazemetz, الثمرة كبيرة الحجم, كمثرية الشكل , يبلغ وزنها حوالي 74 جرام , اللب شفاف و حلو الطعم , نكهة الثمرة و جودتها ممتازة. تنضج الثمار في أواخر أكتوبر إلى منتصف ديسمبر, و على عكس الكثير من الأصناف, فإن اللب لا يحدث له إغمقاق عقب قطع الثمرة أو عند نضجها بل يحتفظ بلونه الشفاف, الشجرة ذاتية الإخصاب, غير أنها تحمل بصورة أفضل عند حدوث التلقيح الخلطي. كما أنها ملقح جيد للصنف تراسك ‘Trask'.
19. باين أبل جيم Pineapple Gem:
نشأ هذا الصنف بمشاتل Monrovia بكاليفورنيا, الثمرة صغيرة الحجم , جودتها جيدة إلى جيدة جداً, تنضج الثمار في منتصف إلى أواخر موسم النضج, الشجرة ذاتية الإثمار, غير أنها تحمل أكثر في حالة التلقيح الخلطي, تحت الظروف الساحلة الباردة يقل إثمارها.
20. تراسك Trask: نشأ كطفرة برعمية للصنف كوليدج, الثمرة متوسطة إلى كبيرة الحجم, مطاولة الشكل, يبلغ طولها 7.25 سم و يتراوح وزنها بين 84 - 140 جرام, نهكة الثمرة و جودتها تتراوح بين جيدة إلى جيدة جداً, تنضج مبكراً, الشجرة ذاتية الإثمار, غير أنها تحمل أكثر في حالة التلقيح الخلطي, الشجرة ذاتية الإثمار, غير أنها تحمل أكثر في حالة التلقيح الخلطي, و يعتبر الصنف نازيميتز الملقح المثالي لها.


من بين الأصناف الأسترالية لارج أورفال 'Large Oval'و تشابمان 'Chapman'.

الآفـــــات و الأمراض:
شجيرات الفيجوا مقاومة بشكل ملحوظ للآفات, غير أنه من حين لآخر قد يتعرض للهجوم من قبل الحشرات القشرية الشمعية (Ceroplastes sinensis) و ما يرتبط بها من العفن الهبابي في نيوزيلندا و فلوريدا, و كذلك الحشرات القشرية الشرهة في نيوزيلندا و الحشرة القشرية السوداء (Saissetia oleae) بكاليفورنيا و شرقي أوروبا. و في نيوزيلندا, تقوم يرقات ثاقبات الأوراق (Tortrix spp.) بالتغذية على الأوراق محدثة بها ثقوب, غير أنه يمكن التحكم بها و مكافحتها بفعالية عن طريق الرش بمحاليل المبيدات المناسبة, كما تهاجم حشرات ذبابة الفاكهة الثمار الناضجة. و يتطلب فطر تبقع الأوراق (Sphaceloma sp.) من وقت لآخر إجراء المكافحة., كما تصاب الأشجار بعفن جذور عيش الغراب.

تشمل الآفات الرئيسية التي تهاجم أشجار الفيجوا, ثاقبات الأوراق, الحشرات القشرية, الحشرات القشرية الصلبة و الحشرات القشرية الشرهة و عث (فراشات) الجوافة و ذبابة الفاكهة. و تهاجم ذبابة الفاكهة و فراشات الجوافة الثمار, في حين لا تتسبب الحشرات الأخرى خسارة جوهرية , غير أن الأخيرة لو تجمعت بأعداد كبيرة , يمكن أن تؤدي لنقص المحصول نتيجة للأضرار التي تصيب الأوراق و الأفرخ النامية. و فيما يلي وصفاً موجزاً لبعض الأمراض و الآفات التي تصيب الفيجوا:
1. ذبابة الفاكهة Fruit Fly:
وتشمل العلاجات الموصى بها رش بانتظام بمبيد ليبياسيد ‘Lebaycid' وطعم يسمى ‘eco naturalure' ، وهو عبارة عن مبيد عضوي مسجل لمكافحة ذبابة الفاكهة العضوية, و تجب معرفة أن هذا المبيد يقتل حشرات النحل أيضاً, من ثم وجب الحذر و وضع هذه الحيثية في الاعتبار, و قد يكون من المفضل استخدام خيار أكثر ملائمة للنحل ، مثل الشباك .
2. الحشرات القشرية و العفن الهبابي Scale and sooty mould:
يغطي فطر العفن الهبابي سطح الأوراق, السيقان و الأفرخ بمادة لزجة سوداء اللون, و في جميع الحالات تقريباً يكون العفن الهبابي عرضاً ثانوياً لإصابات بعض الحشرات التي تقوم بإفراز قطرات عسلية, تشمل هذه الحشرات المن, الحشرات القشرية, البق الدقيقي و الذبابة البيضاء. مكافحة جميع هذه الحشرات, تعمل بلا شك على التخلص من مصدر القطرات العسلية و جفاف العفن الهبابي الذي سيقع في نهاية المطاف و يزاح من على الأوراق و المجموع الخضري بأكمله, و في حقيقة الأمر أن العفن ذاته لا يتغذى على النبات, و مع ذلك فإن تغطيته لسطح الورقة يحجب الضوء عنها و يقلل من كفاءة عملية التخليق الضوئي, التي تُعد أساسية لنمو النبات.
و لقد وردت معلومات من موقع Yates Australia website, تؤكد أن رش الأشجار بزيت Yates Pest Oil (يصنع من بعض طرز الكافور) و يستخدم في مكافحة العديد من الحشرات, يعمل أيضاً بنجاح مع العفن الهبابي. كما يمكن استخدام بالزيت الأبيض ، والذي يمكنك شراؤه من وكيل متخصص أو صنعه من الزيت النباتي والصابون السائل.
3. عثة (فراشة) الجوافة الاسترالية Australian Guava Moth:
تضع عثة الجوافة بيضها في الساق على عنق الثمرة و النهاية الميسمية لها و كذلك الشقوق الموجودة على سطح الثمرة, عند الفقس, تتغذى اليرقات الناتجة داخل الثمار مسببة تساقط الثمار قبل الأوان, يحدث التشرنق في التربة المفككة و البقايا العضوية. قد يؤثر الضرر الناتج على إنتاجية الشجرة , وقد يلاحظ المزارع وجود ثقب في الثمرة يحتوي على فضلات (حشرات) على المدخل , و قد تلاحظ العدوى عند قطع الثمرة فنجد أن لون اللب قد تحول إلى البني و تعفن, يمكن مكافحة هذه الآفة باستخدام مصايد الفيرمونات ‘Pheromone' المخصصة لصيد الأفراد البالغة من العثة. تجدر ملاحظة أن هذه الآفة تمثل مشكلة كبيرة في كلٍ من نيوزيلندا و أستراليا.
4. عفن الرقبـــــة Collar rot:
5. يتسبب هذا المرض عن مسببات الأمراض الموجودة بالتربة, و عند فرك قاعدة النبات و إذا انفصل القلف فإن ذلك يعني أنه يجب معاملة النبات بمبيد فطري نحاسي, و تجب معرفة أن الأشجار التي أصيبت لا تعود لسيرتها الأولى مرة ثانية إلا إذا عوملت التربة قبل إعادة زراعة النباتات بنفس الأرض.

 

المراجع:
Bose, T.K.; Mitra, S.K.; Sanyal, D., eds. (2001). Fruits: tropical and subtropical, Volume 2. Naya Udyog. p. 660.
Morton, J. 1987. Feijoa. p. 367-370. In: Fruits of warm climates. Julia F. Morton, Miami, FL.
Shaw GJ, Ellingham PJ & Birch EJ. 1983. Volatile constituents of feijoa-headspace analysis of intact fruit. J.Sci.Fd.Agric. 34: 743-747.

 

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 7297 مشاهدة

PROF.DR.Atef Mohamed Ibrahim

FruitGrowing
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

780,123