العوامل المؤثرة في العادات الغذائية.

أدى التغير الاقتصادي والاجتماعي السريع في العقدين الماضيين إلى تغيرات كبيرة في العادات الغذائية للمجتمع السعودي . وهذا بدوره انعكس على الحالة الصحية والتغذوية . وقد ساعد ارتفاع مستوى الفرد إلى الرفاهية والاعتماد على الخدم والمربيات والتنقل بالسيارات مما ساهم في تقليل الحركة . ونتيجة التطور الكبير في جميع المجالات والانفتاح على العالم انتقلت العديد من العادات الغذائية المختلفة إلى المجتمع السعودي مثل الوجبات السريعة المليئة بالدهون والكولسترول .وبعد أن كان اللبن والتمر والخبز الأسمر أهم الأغذية في الماضي , أصبح تناول البروتين الحيواني مثل اللحوم الحمراء والدجاج وزيادة تناول الدهون والحلويات والشكولاتة في الحاضر , وأصبح الجيل الجديد لا يتناول الفواكه والخضروات الطازجة إلاَّ نادرا وقد حل مكانها المشروبات الغازية وشرائح البطاطس المقلية والشكولاته والتي أصبحت من الأغذية الرئيسية , إضافة إلى الوجبات الخفيفة التي يتم تناولها عدة مرات في اليوم , وهي أغذية فقيرة في قيمتها الغذائية ولا توفر المتطلبات الغذائية اليومية .

والعادات الغذائية تعبير عن مظاهر السلوك الجماعي المتكرر في إعداد وتناول الطعام , وهي تعتمد على مزيج من العوامل النفسية والاجتماعية وتختلف من حيث مدى شيوعها وانتشارها , فبعضها خاص يسود مناطق معينة أو مجموعات , وبعضها عام يسود المجتمع كله , ولكل مجتمع عاداته الغذائية التي تنسجم مع قيمه ومبادئه من ناحية الخير والشر والحلال والحرام والصح والخطأ .

وترجع أهمية العادات الغذائية من الناحية الصحية إلى أنها من العوامل الهامة التي تساعد على تلافي انتشار سوء التغذية خاصة في المجتمعات النامية .

أولا : العوامل الاجتماعية :

يتميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية بأنه يعيش في مجال إجتماعي يتأثر به ويؤثر فيه , وهو في هذا يستطيع أن يتعلم أنماطا سلوكية تساعده على التكيف . وأهم العوامل الاجتماعية التي تؤثر على العادات الغذائية ما يلي :

**المستوى التعليمي 

تعتبر الأمية أحد العوامل التي تعيق تطوير وتحسين العادات وأنماط السلوكيات الغذائية والاستهلاكية كما أنها تعمل على انتشار العديد من الخرافات الغذائية وتحول دون إتباع الأساليب الصحية عند تناول الغذاء والأخذ بأسباب حمايته من التلوث . ويؤثر ارتفاع المستوى التعليمي للأمهات تأثيرا كبيرا على الوعي الغذائي لهن وبالتالي على نمط الاستهلاك الغذائي والعادات الغذائية للأسرة . وقد أثبتت الدراسات أن العمر ومستوى التعليم أكثر تأثيرا على العادات الغذائية واستهلاك الغذاء من العوامل الأخرى ، وأن السيدات ذوات المستوى التعليمي المحدود يتناولن كميات أقل من مصادر البروتين الجيدة مثل اللحوم والدواجن , وكميات اكبر من السكريات مقارنة بالسيدات ذوات المستوى التعليمي المرتفع . وعموما يقع على عاتق المرأة السعودية مسئولية تطوير الأنماط الغذائية في مجتمعها وفقا لما يتاح لها من معلومات وممارسات عصرية مع ما يتاح لها من موارد اقتصادية ميسرة .

**النزوح للمدن " الهجرة" 

الهجرة هي انتقال سكان منطقة إلى منطقة أخرى بهدف الإقامة لمدة لا تقل عن ستة أشهر ، وتنقسم إلى هجرة داخلية وهجرة خارجية فالهجرة الداخلية هي انتقال السكان داخل حدود الدولة وقد يكون من مناطق ريفية إلى مناطق حضرية أو من مدينة لأخرى ، وقد أدت الهجرة إلى تحول كثير من منتجي الغذاء إلى مستهلكين والى تغيير في نمط الاستهلاك للغذاء وتغيير في العادات الغذائية

وقد حدث خلال الثلاثين عاما الأخيرة موجة كبيرة من الهجرة الداخلية من المناطق الريفية إلى العواصم والمدن الكبرى , ونظرا للظروف الاقتصادية الجيدة في دول الخليج العربي , فقد اندمج الوافدون من القرى الصغيرة في المدن , وغلب الطابع الحضري على معظم دول الخليج في نفس الوقت الذي توفرت فيه معظم الخدمات في المناطق الريفية . وعادة يختلف نمط استهلاك الغذاء في المناطق الحضرية عنه في المناطق الريفية لعدة عوامل كالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي ونوعية الأغذية المتوفرة , بالإضافة إلى اعتماد المجتمعات الريفية على الزراعة أو الرعي كمصدر أساسي للدخل .

الموقع الجغرافي 

يحدد الموقع الجغرافي للمنطقة نمط استهلاك الغذاء فيها , فالدول المطلة على البحار غالبا ما يتناول سكانها المنتجات البحرية , في حين تعتمد الدول التي لا تطل على البحار على المنتجات الحيوانية , وبصفة عامة فإن الغذاء الرئيسي في الشرق الأوسط يعتمد على القمح والأرز والذرة والفاصوليا , وفي آسيا يعتمد على الأرز والقمح .

وتؤثر جغرافية إنتاج الغذاء في معدلات الاستهلاك والعادات الغذائية حيث تنخفض أسعار المواد الغذائية في مناطق الإنتاج , خاصة مع عدم توفر وسائل المواصلات التي تساعد على نقل المواد الغذائية إلى مناطق الاستهلاك , وعلى العكس من ذلك فإن توفر وسائل نقل المواد الغذائية وتطور طرق حفظها وسرعة توزيعها أدى إلى توفر المواد الغذائية في مختلف مناطق وبلاد العالم , ونظرة سريعة لأحد الأسواق تتأكد هذه الظاهرة حيث تتوفر المواد الغذائية من كافة بلاد العالم ومن مختلف القارات , هذا أدى إلى تشجيع المستهلك على تجربة المواد الغذائية الجديدة التي أعجبت البعض فاقبل عليها وأصبحت جزاءا أساسيا من وجبته الغذائية .

الاعتقادات الغذائية

 المعتقدات الغذائية مركب معقد من الصعب تتبعه , فكثير من الاعتقادات انتقلت من جيل إلى آخر وتغيرت مع التغير الثقافي للمجتمع , ومعظم الاعتقادات الغذائية مرتبطة بالديانات والسحر والخرافات . وتعتبر الاعتقادات الغذائية مهمة في تناول أو رفض بعض الأغذية , فبينما يقبل احد المجتمعات على بعض الأغذية فأنها قد تكون مرفوضة في بعض المجتمعات الأخرى , وهناك الكثير من الخرافات المنتشرة في أنحاء كثيرة من العالم حول تأثير الأغذية على الإصابة بالأمراض أو الشفاء منها .

المناسبات الاجتماعية 

يعتبر الزفاف من أهم المناسبات الاجتماعية في كل البلاد العربية , وتختلف العادات الغذائية المرتبطة بالزفاف من بلد لآخر وان اتفقت جميعا في شئ واحد وهو الإفراط في تقديم الأطعمة والولائم , وأصبحت حفلات الزفاف وسيلة للمباهاة والتفاخر بين الأسر , وتقوم معظم الأسر بتقديم ولائم ضخمة تنحر فيها الذبائح ويتوقف عددها على إمكانيات الأسرة المادية ومستواها الاجتماعي .

وتتصف الآسرة السعودية بصفة حميدة اتصف بها العرب منذ قديم الزمان وهي حب إكرام الضيف , ويتجلى ذلك في إقامة الولائم الصغيرة والكبيرة كمظهر من مظاهر الاحتفاء بالضيف وإكرامه , والتي تقدم فيها أنواع متعددة من الأطعمة بكميات كبيرة . أما عند حدوث وفاة فقد جرت العادة تقديم بعض الأغذية والمشروبات عند تقديم واجب العزاء , وتختلف نوعية الأغذية المقدمة من بلد لآخر كذلك تختلف المناطق الحضرية عن المناطق الريفية في نفس البلد , وهي تتراوح بين الشاي والقهوة وأنواع مختلفة من الأرز واللحم والأطباق المالحة والحلوة . كما تقام الولائم في مناسبات اجتماعية أخرى منها ولادة طفل جديد والنجاح ...الخ .

**السفر والسياحة

يعد السفر والسياحة من العوامل الاجتماعية المؤثرة في العادات الغذائية فعند سفر الإنسان من بلد لأخرى فان أول ما يبحث عنه هو تناول الوجبات الشعبية في البلد التي يزوره ، وعادة ما تختلف الأطعمة السائدة في مختلف بلاد العالم من حيث مكوناتها وطعمها واستخدام التوابل في تحضيرها وطريقة طهيها وتقديمها ، ونظرا لارتفاع الدخل تنشط السياحة الخارجية خلال الصيف إلى جميع دول العالم ونتيجة للاختلاط بهذه الشعوب يكتسب المسافر بعض العادات الغذائية الجديدة ويتعلم طرق إعداد وطهي بعض الأصناف ، كما شجع وجود العمالة الوافدة التجار على توفير الأغذية المناسبة لكل نوع منهم خاصة تلك السائدة في بلادهم الأصلية مما شجع المواطنين على تجربة هذه الأطعمة والإقبال عليها .

وتوثر المربيات والخادمات في المنازل في العادات الغذائية ونوعية الأطعمة المتناولة وخاصة في وجبتي الإفطار والعشاء التي تنوعت بدرجة كبيرة وأصبحت أكثر ارتباطا بالأنماط الغذائية الوافدة.

ثانيا: العوامل الاقتصادية

للعوامل الاقتصادية دورا هاما في تحديد عاداتنا الغذائية وتقرير نوعية الأغذية المتناولة، ويؤثر الدخل تأثيرا مباشرا في زيادة القدرة الشرائية للأسرة ، وغالبا ما تقترن الزيادة في الدخل بتوفر المزيد من الغذاء وتعدد أنواعه ووجود فرص للاختيار وتؤخذ الأذواق والرغبات الفردية بعين الاعتبار ، وفيما يلي عرضا لأهم العوامل الاقتصادية:-

** سعر الغذاء

هناك علاقة قوية بين سعر الغذاء ونمط الاستهلاك ، فكلما ارتفع السعر قل الطلب على بعض الأطعمة وازداد على الأطعمة الأرخص سعرا وظهرت بدائل أخرى ، ولكن ذلك ليس قاعدة عامة فبالرغم من ارتفاع الأسعار لبعض الأغذية مثل الأرز إلاَّ انه مازال الطعام الأساسي في الوجبات الغذائية وهذا يساهم في دعم الدولة لهذه السلع ، فخلال العقود الماضية فرضت الكثير من الحكومات أسعار ثابتة على المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية بل وشاركت العديد من الحكومات في تسويق المنتجات الزراعية والغذائية وكانت المحصلة سلبية للمنتج والمستهلك ، فالمنتج يرفض هذه الأسعار التي تتيح له هامشا ضيقا للربح مما يخرج البعض من دائرة الإنتاج ويتوقف عن ممارسة أنشطته الاقتصادية، أما المستهلك فلم يكن راضيا عن انخفاض جودة الأغذية التي تباع ولا عن اختفائها أحيانا من الأسواق ولا عن زيادة الأسعار إذا ما أراد الحصول على منتجات غذائية عالية  الجودة .

** سياسة دعم الغذاء

تتحكم العديد من الدول في أسعار بعض السلع الضرورية كوسيلة لتحسين الوضع الغذائي لبعض فئات المجتمع ، ويحدث دعم المواد الغذائية نتيجة ضغوط اجتماعية وسياسية واقتصادية ، ويهدف الدعم الغذائي إلى أن يتناول فئة من المجتمع محدودي الدخل وجبات كافيه ومغذية دون زيادة في نسبة المصروف على الغذاء، ويعتمد ذلك على زيادة الدخل والثاني على خفض أسعار بعض الأغذية المتاحة لهذه المجموعة ، وقد يؤدي ذلك إلى توفر المواد الغذائية بسعر منخفض ويترتب عليه تغيير في العادات الغذائية والاستهلاك الغذائي ومن ثم ظهور مشاكل غذائية كثيرة قي المجتمع

 ثالثا: العوامل الدينية

تعتبر الديانة التي يعتنقها المجتمع هي الأساس الذي تنبع منه القيم ومن العوامل المؤثرة في العادات الغذائية كما ذكر سابقا فهي تحدد نوع الغذاء المتناول وتؤثر في السياسات الغذائية ، ومثال ذلك تحقق الدول العربية من ذبح اللحوم والدواجن المستوردة طبقا لأصول الشريعة الإسلامية. والإسلام لم يكتف بالنص على المحرمات بل تعدى ذلك إلى تعليم الفرد العادات الغذائية السليمة قبل تناول الطعام و اثناؤه وبعده  .

وتتأثر العديد من العادات الغذائية بالمناسبات الدينية بدرجة كبيرة ويتناول الأفراد وجبات غذائية خاصة في هذه المناسبات مثل شهر رمضان وعيد الفطر والأضحى .

 رابعا: العوامل النفسية

علاقة الإنسان بالطعام وتكون عادات غذائية تبدأ من الأيام الأولى من ولادته فوضعه على ثدي أمه بعد سويعات من ولادته تنمي لديه عادة الرضاعة الطبيعية ، وتنظيم الأم لوجباته الغذائية تغرس فيه عادة الأكل بانتظام ، وان إجبار الطفل باستمرار لإكمال طعامه تولد لديه عادة حب أو كره الطعام ، كما ترتبط بعض العادات الغذائية الخاطئة بمشاكل نفسية ارتبطت بتناول الطعام كعادة كره شرب الحليب وتناول طبق السلطة أو الفاكهة وكثرة تناول الشيكولاته وغيرها من العادات السائدة

كما يرتبط عادة الإفراط في تناول الطعام عند المراهقين إلى تعويض النقص في الدرجات أو عدم التآلف مع الأقران أو الشعور بالوحدة وعدم السعادة والاكتئاب.

وتؤثر الحالات النفسية على العادات الغذائية فالتوتر والقلق غالبا ما يؤديان إلى كثرة تناول القهوة والشاي والسجائر وقد يتطور الأمر إلى تعاطي الكحول والمخدرات لتخفيف حدة التوتر ، كما يشعر الفرد بالأمان إذا تناول أطعمة معينة ، وتذكر الأطعمة الشعبية بالمناسبات الأسرية الخاصة وتشعر بالارتياح النفسي والحنين إلى جو الأسرة.

خامسا: العوامل الفسيولوجية

تؤثر العمليات الفسيولوجية تأثيرا مباشرا على سلوك الفرد ومن تلك العوامل :-

الجنس والعمر

تنمو العادات الغذائية مع الفرد منذ طفولته فالأسرة توفر للطفل البيئة المناسبة ليتعلم كيف وماذا يأكل وهي المسئولة عن نضج العادات الغذائية السليمة ومقاومة الضغوط النفسية والبيئية والبيولوجية والاستمتاع بالحياة أطول فترة ممكنة.

وقد أظهرت الدراسات انخفاض في معدل التمثيل القاعدي مع تقدم العمر ويرجع ذلك إلى للاختلاف في أسلوب الحياة حيث يميل الشخص لان يكون أكثر راحة ويقل نشاطه ، وبالتالي تقل الطاقة المستهلكة بالنسبة لوزن الجسم وقد يزداد الوزن نتيجة العادات المتأصلة منذ الصغر

 

 

مرحلة الطفولة   

عادة الطفل حتى سن المدرسة يأكل أي طعام يقدم له دون الاستفسار أو السؤال عن ذلك الطعام خاصة إذا ترك في مجموعة صغيرة وتركت له حرية الاختيار لان توفير الأغذية المناسبة له وعدم الإلحاح أو الضغط عليه غالبا يؤدي إلى تعويده على تناول جميع أصناف الأطعمة وبكميات مناسبة تفي باحتياجاته الغذائية اليومية ، وبصفة عامة وجد أن تناول الأولاد للطعام اكبر من البنات في هذه المرحلة فالأولاد يتناولون اللحوم أكثر من البنات بعد السنة الأولى من العمر.

المراهقة

تلعب المدرسة دورا كبيرا في تغيير السلوك الغذائي لمعظم الأطفال والاختلاط مع الجماعات يكسب الطفل وبعده المراهق خبرات جديدة ينقلها إلى المنزل .وفي مرحلة المراهقة يحدث تغيير ملموس في السلوك الغذائي للمراهق نتيجة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث له إذ يزداد نمو وسعة المعدة وهذا يؤدي إلى زيادة الشهية والإقبال على الطعام .ويبدأ السلوك الغذائي للإناث في الاختلاف لان الفتاه تبدأ بالاهتمام بقوامها وإتباع حميات غذائية قد تؤدي إلى ظهور أمراض سوء التغذية .

إن عملية النضج الجنسي والنفسي للمراهق قد تنعكس على عاداته الغذائية فقد يرفض اقتراحات الوالدين ويتناسى وجبة الإفطار ويرفض تناول أنواع من الأطعمة كنوع من إثبات الذات ويتأثر بأصدقائه فتراه يفضل تناول الوجبات السريعة من الأسواق أو مطعم المدرسة وهنا يمكن للأبوين مساعدته في المحافظة على وضعه الغذائي بإعطائه نوعا من الاستقلال والحرية في تناول الطعام

 

تذوق الطعام

يرتبط السلوك الغذائي وتكوين العادات الغذائية بحاسة الذوق ، فالشخص منذ ولادته تنمو لديه حاسة الذوق مثل الحلو والمر والحامض والمالح ، وتختلف تلك الحاسة من شخص لآخر وكذا من مناسبة لأخرى في نفس الشخص ، وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال يمكن أن يتعودوا على روائح الأطعمة المختلفة ويكون تذوقهم أفضل عندما يكونوا بجوار أمهاتهم في المطبخ.

الإصابة بالأمراض

تُحدث الإصابة بالأمراض بعض التغيرات الفسيولوجية وتؤدي إلى تغيرات في العادات الغذائية ، وهناك العديد من الأمراض التي تحتم على المريض إتباع نظام غذائي خاص يكون بعيدا عن عاداته الغذائية ، ومن هذه الأمراض قرحة المعدة وضغط الدم وتصلب الشرايين والسمنة والسكري، فمريض السكر مثلا يتجنب العديد من الأطعمة المفضلة لديه ومن ثم يحدث له تغيير في عاداته الغذائية .

الحساسية الغذائية

تعد الحساسية الغذائية من الأمراض الشائعة في كثير من الاحيان ، وهناك الكثير من الأطعمة التي تسبب الحساسية وهي تختلف من شخص لآخر ، وتجبره على تغيير عاداته الغذائية والأطعمة المفضلة له  مثل السمك واللبن واللحوم والمكسرات والبقول.

الوراثة

يظهر دور الوراثة بصورة غير مباشرة في تحديد بعضا من العادات الغذائية ، فقد يرث الفرد بعض الصفات الوراثية مثل غياب بعض الانزيمات .

 

المصدر: مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية
  • Currently 67/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 7364 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2010 بواسطة FoodTechnologyCenter

ساحة النقاش

تكنولوجيا الصناعات الغذائية

FoodTechnologyCenter
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,195,663