أهداف التغذية العلاجية:

 

تزويد المريض بغذاء عالي في محتواه من أملاح الكالسيوم وفيتامين (د)، وذلك لإيقاف تطور المرض ومنع حدوث المضاعفات (الكسور) وتحسين كثافة العظم.

 

الاستخدام:

المرضى المصابون بهشاشة العظام.

 

الوصف:

هشاشة أو ترقق العظام هي أحد أمراض العظام. وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام وتغير نوعيته مع تقدم العمر. العظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة، والعظام الأكثر عرضة للكسـر في المرضى المصابين بهشـاشـة العظام هي الورك، الفخذ، السـاعد والعمود الفقري. وهذه الكسـور التي تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون في الطول، وقد تصبح ظهورهم منحنية بشدة ومحدبة، وكبار السن هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهشاشة العظام، والسيدات أيضاً بعد انقطاع الطمث، وغالباً لا يعلم الأشخاص أنهم مصابون به إلا عند حدوث كسر مفاجئ في الحوض أو في الرسغ (لذا يسمى المرض الصامت).

 

 

الأعراض :
معظم الأشخاص المصابين بترقق العظام لا توجد لديهم أية أعراض، وهم لا يعرفون بإصابتهم. أولى العلامات المبكرة يمكن أن تكون نقص الطول الناتج عن انحناء العمود الفقري، والتي تسببها الفقرات الضعيفة. الفقرات الضعيفة تصاب بكسور ضاغطة، أي كسور صغيرة تسبب انهيار عظام العمود الفقري عمودياً. عندما يحدث هذا، فإن طول الفقرات ينخفض، ويتحول شكل كل فقرة من الشكل الطبيعي المستطيل إلى الشكل المثلثي. على الرغم من أن خسارة الطول الناتجة عن الكسور الضاغطة يمكن أن تكون مترافقة بآلام الظهر، ولكنها غالباً ما تكون لا عرضية asymptomatic)) (أي لا تسبب أية أعراض).                                                                         

العوامل المؤدّية للإصابة بترقق العظام:

    -   كتلة عظمية قليلة (السيدات ذوات البنية الصغيرة).

-   فقدان مبكر لهرمون الإستروجين لأسباب وأمراض مختلفة.

-   التقدم في العمر وفقدان هرمون الأستروجين طبيعياً (سن اليأس).

-   نقص في تناول الكالسيوم وفيتامين د ضمن النظام الغذائي اليومي.

-   قلة التمارين الرياضية.

-   نمط معيشي مُجهِد جداً.

-   التدخين وتناول الكحول.

-   خلل في عمل الغدد جارات الدرقية.

-   الاستعمال المديد لبعض الأدوية مثل الستيرويد.

-   مشاكل في الجهاز الهضمي تحول دون عملية الامتصاص.

 

العلاج الدوائي

·        العلاج الهرموني الاستبدالي( Hhormone Replacement Therapy – HRT )
لتعويض الإستروجين الذي يتوقف جسم المرأة عن إفرازه بمجرد أن تتخطى سن اليأس.

·       البيفوسفونات ((bisphosphonates هو علاج غير هرموني يعمل على وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام.

·       فيتامين د النشط  (active vitamin D metabolite)
مثل كالسيتريول (calcitriol) والفا كالسيدول (alfacalcidol) وتكون ذات فائدة خاصة للنساء المسنات ذوات كتلة عظمية قليلة. وهي تساعد على امتصاص الكالسيوم بالاضافة لتأثيرها على خلايا العظام والكلى لتقليل طرح الكالسيوم.

·       الكالسيوم وتتوافر عادة في شكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة.

·       الكالسيتونين  (calcitonin)هو هرمون موجود في أجسامنا جميعا. وهو يعمل عن طريق منع المزيد من فقدان المادة العظمية, وحيث أن الكالسيتونين يتكسر في المعدة، فيجب أن يعطى عن طريق الحقن أو الرذاذ الأنفي.

·       الستيرويدات البناءة   .(anabolic steroids)
تعمل الستيرويدات البناءة على تحفيز تكوين العظام فتؤدي إلى نمو المادة العظمية.

·       الفلوريد ( .(fluoride

    يعمل الفلوريد على زيادة الكتلة العظمية في الهيكل العظمي.

 

الوقايـة:                  
1. تناول غذاء غني بالكالسيوم و فيتامين (د).

2 . تجنب الإفراط من استهلاك الكحول.

3. مزاولة التمارين الرياضية بانتظام.

4. التعرض لأشعة الشمس المباشرة.

5. الامتناع عن التدخين.

 

 

النظام الغذائي:

 

يحتاج المصاب كمية كبيرة من الكالسيوم لتعويض النقص وزيادة مخزون العظام من الكالسيوم. ويحتاج فيتامين ( د) لزيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم. من أهم مصادر فيتامين (د) التعرض لأشعة الشمس، الحليب المدعم بفيتامين د، الزبدة والمارجرين، الحبوب، لحم العجل، صفار البيض، الكبد والسمك الدسم (سمك السلمون، السردين، و زيت السمك).

 

مصادر الكالسيوم:

1.الحليب و منتجاته (الألبان والأجبان).

2.الأسماك (السردين و السلمون).

3. الخضروات الخضراء مثل السبانخ و البروكلي.

4.الصويا.

     5 .اللوز.

 

العوامل التي تساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم:

  1. عصارة المعدة.
  2. فيتامين ( د).
  3. سكر الحليب (اللاكتوز).
  4. هرمون النمو.

 

العوامل التي تمنع امتصاص الكالسيوم:

  1. نقص عصارة المعدة.
  2. نقص فيتامين) د.(
  3. تناول كميات كبيرة من الفسفور بالغذاء.
  4. زيادة الألياف الغذائية بكميات كبيرة في الغذاء.
  5. وجود مواد رابطة (الفايتات) (Phytate) في المادة الغذائية مثل (البذور، المكسرات والحبوب).
  6. وجود الأوكزالات  وهي أملاح موجودة في السبانخ والشمندر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية
  • Currently 24/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
8 تصويتات / 4511 مشاهدة

ساحة النقاش

تكنولوجيا الصناعات الغذائية

FoodTechnologyCenter
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,159,589