وهى أيضا عديدة ؛ وتضم جوانب مختلفة ؛ لا يمكن الإحاطة بها في هذه الورقة ؛ وان أهم ما يمكن أن نصل آلية من خلال هذه الدراسة وبشكل عام هو تسليط الضوء على ارتفاع إعداد المعاقين المسنين في المجتمعات العربية ؛ خلال السنوات القادمة ومع مطلع القرن الحادي والعشرين ؛ وما يترتب على ذلك من أعباء صحية واجتماعية ؛ وضرورة أن ينعكس ذلك في خططنا الوطنية والقومية ؛ وبما يتناسب مع حجم ؛ وأعباء ؛ هذه المعطيات ؛ لكن يمكننا فى هذا المجال التركيز على بعض منهما :
1_ تشجيع الدراسات والابحاث حول اعاقات كبار السن فى المجتمعات العربية :
وخصوصيتها من حيث الأسباب والاحتياجات ؛ وطرق ووسائل الرعاية والتأهيل ؛ وهي مهمة تقع عاتقها على القطاعات الصحية ؛ والاجتماعية ؛ و التعليمية ؛ وغيرها ولا بد من التركيز أيضا على البحوث التطبيقية ؛ وتقييم البرامج والتجارب ؛ بهدف تطويرها ؛ ولابد من وجود قاعدة سليمة من المعلومات ؛ والتي قد تختلف ؛ بين مجتمع وأخر ؛ وبدون هذه القاعدة المعلوماتية ؛ يصعب وضع الخطط التنموية الناجعة التي من شأنها أن تلبى حاجات المعاقين المسنين على امتداد الوطن العربي .
2_ العمل على إصدار التشريعات التي تحمى المسن المعاق ؛ وتوقر له الخدمات ؛ والوسائل اللازمة ؛ من اجل حياة كريمة ؛ تكفل له المشاركة والاندماج ؛ في إطارية الأسري والمجتمعي .
3_ مطالبة الجهات الحكومية ؛ والإقليمية ؛ بإنشاء مراكز متخصصة بتأهيل المعاقين من كبار السن نظرا لكلفتها المرتفعة ؛ والازدياد السريع في الحاجة إليها .
4_تشجيع القطاع الأهلى والخاص ؛ وتقديم التسهيلات الضرورية في ايلاء هذه الفئة من المجتمع المزيد من الاهتمام والرعاية .
5_ إعطاء الرعاية المنزلية للمسن المعاق دورا رئيسيا ورائدا ؛ ومن الضروري توفير كل الوسائل ؛ من اجل تقديمها ؛ وهذا يتضمن تفعيل دور الأسرة ؛ والقطاعين الأهلي والحكومي ؛ الأمر الذي يساعد على التقليل من الحاجة إلى الرعاية ؛ والإيواء في المراكز .
6_تدريب وتثقيف القوي البشرية ؛ التي تتعامل مع المسنين المعاقين ؛ كالطبيب والباحث الاجتماعي ؛ والمرشد النفسي ؛وغيرهم ؛ حول إبعاد هذه القضية .. حاجاتهم وطرق التعامل معهم؛ وخدمتهم .
7_ التركيز على الخدمات الوقائية ؛ والعمل علي تحسين أداءها ؛ كما ونوعا ؛ من خلال البرامج الحكومية الوطنية ؛ وكذلك الأهلية المتخصصة بحفظ وتعزيز صحة كبار السن .
8_ توجيه أجهزة الإعلام ؛ المقروءة ؛ المرئية ؛ والمسموعة ؛ لوضع برامج إعلامية مدروسة ؛ تهدف إلى توعية المجتمع ؛ بشكل عام ؛ بالجوانب المختلفة للإعاقة ؛ عند كبار السن ؛ ودور الفرد والأسرة والمجتمع ؛ في حفظ وتعزيز صحو كبار السن ؛ وفي أهمية تأهيل المسنين المعاقين ومشاركتهم الكاملة في إطاري الأسرة والمجتمع
ساحة النقاش